Monday, 28 April 2014

{الفكر القومي العربي} عشاء حاشد للإسعاف الشعبي في الذكرى ال35 لتأسسيها + صورة

هيئة الإسعاف الشعبي
   مؤسسة إنسانية ذات منفعة عامة
        علم وخبر121\أ.د   
 
عشاء حاشد للإسعاف الشعبي في الذكرى ال35 لتأسسيها كرمت خلاله الشيخ خليفة والأب سروج ولحود وقدورة ورمضان وشعيب
كمال شاتيلا: الطبقة السياسية لم تتغير منذ العام 1943 وهي تحقق مصالحها على حساب مصالح الشعب بأكمله
لا بد من جمع التبرعات لصالح جمعية المصارف لأنها لم تكتفي بأرباح تقدر ب1700 ميار دولار في العام2013
لماذا لا يمول الرئيسين الحريري وميقاتي والصفدي تكاليف المحكمة الدولية طالما الخزينة مفلسة
الشيخ هشام خليفة: كمال شاتيلا وأخوانه فظلوا ثابتين على الحق والعروبة والإيمان المنفتح وخدمة الوطن
الأب سروج: التكريم الأهم للإنسان التكريم الأهم هو بالحصول على مرضاة الله
أحمد طبارة: ماذا دار في أذهان من صوتوا لقاتل الرئيس الشهيد رشيد كرامي وهم يدعون تمثيل الطائفة السنية
المحامي لحود: الهيئة هي من تستحق التكريم والحالة المتردية تحتاج لقائد لإستنهاض القدرات والإستفادة من الإمكانيات البشرية والثروات الطبيعية
الدكتورة قدروة: هذا التكريم  هو تكريم لكل شخص يكرس وقته للعمل الإجتماعي
لمناسبة الذكرى ال35 لتأسيسه، أقامت هيئة الإسعاف الشعبي حفل خيري في مركز توفيق طبارة حضره حشد كبير من الشخصيات تقدمهم الأستاذ محمد خواجة ممثلاً رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، الدكتور وليد حموية الرئيس الدكتور سليم الحص، الأستاذ رامي مجذوب ممثلاً الرئيس العماد ميشال عون، الأستاذ حسن توسلي ممثلاً سفارة الجمهورية الإسلامية في لبنان، المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الأستاذ معن بشور، العميد رسلان الحلوة ممثلاً رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي، الأستاذ غسان الطبش ممثلاً أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين- المرابطون العميد مصطفى حمدان، عضو منبر الوحدة الوطنية ورئيس مركز توفيق طبارة الأستاذ أحمد طبارة إضافة لحشد كبير من الشخصيات السياسية والإجتماعية والنقابية.
وتخلل الحفل تكريم كل من: مدير عام الأوقاف الإسلامية الشيخ هشام خليفة، راعي أبرشية طرابلس للروم الأرثوذكس الأب إبراهيم سروج، أمينة سر المجلس النسائي الوطني الدكتور فاطمة قدورة، المحامي الأديب يوسف لحود، الحاج عدنان رمضان والمحامي الدكتور عبدالسلام شعيب.
بداية تحدث المنسق العام لهيئة الإسعاف الشعبي عماد عكاوي الذي رحب بالحضور شاكراً لهم حضورهم  ومشاركتهم في هذه المناسبة مؤكداً أن الهيئة منذ تأسسيها وحتى الآن حملت رسالة إنسانية ملبيتاً نداء المحتاجين بعيداً عن أي عصبيات وسعت لبناء الإنسان المؤمن دينياً والمخلص وطنياً والمعطاء إجتماعياً إرضاءً لله عز وجعل، مشدداً على أن الإسعاف الشعبي لم تنل من الدولة سوى الأوسمة والتي سددت لمؤسسات وهمية تعود لعائلات بعض المسؤولين أكثر من 1000 مليار ليرة.
ثم كانت كلمة  للمحامي الأديب يوسف لحود شكر خلالها هيئة الإسعاف الشعبي رئيساً ومنسقاً عاماً وأطباء ومتطوعين على جهودهم وتضحياتهم، مؤكداً أن الهيئة هي من تستحق التكريم. وشدد على أن الحالة المتردية التي نعيش فيها في لبنان والعالم العربي تحتج لقائد يعمل على إستنهاض القدرات والإستفادة من الإمكانيات البشرية والثروات الطبيعية وتوجيهها نحو بوصلة العرب فلسطين.
ثم تحدث مدير عام الأوقاف الإسلامية الشيخ هشام خليفة الذي قال أنه منذ تعرفه على رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا وأخوانه لم يغيروا أي مبدأ فظلوا ثابتون على الحق والعروبة والإيمان المنفتح وخدمة الوطن، ويفتخر الإنسان بمعرفتهم وصحبتهم. ويزداد الفخر بثلة من شبابهم الذين نذروا أنفسهم للتضحية من أجل الآخرين وهذه أعلى درجات العبودية في الإسلام، مشدداً على أنه طوال تعامله مع قيادات المؤتمرالشعبي اللبناني وهيئة الإسعاف الشعبي لم يجد سوى الإحترام والتقدير والأخلاق والقيم وحسن التعامل مع الآخرين، شاكراً لهم هذا التكريم وشاكراً الحضور على مشاركة المكرمين بهذا التكريم.
من جهته أبدى راعي أبرشية طرابلس للروم الأرثوذكس الأب إبراهيم سروج  سعادته بالتواجد بين أخوتة في العروبة والموقف الوطني السليم الذي يسعى لبناء خير أمة أخرجت للناس، وهو كما جاء في القرآن الكريم واحد من الرهبان والقسيسين الذين لا يستكبرون، وهذا ما شدد عليه سيدنا المسيح عيسى بن مريم (ع) حينما قال تعلموا مني فإني وديع ومتواضع القدر، شاكراً هيئة الإسعاف الشعبي والمشرف العام عليها الأخ كمال شاتيلا على هذا التكريم مؤكداً أن التكريم الأهم هو أن يكون بالحصول على مرضاة الله.
أمينة سر المجلس النسائي الوطني الدكتورة فاطمة قدورة شكرت هيئة الإسعاف الشعبي على هذا التكريم مقدمتاً هذا الدرع التكريمي لولديها والمربية الدكتورة المرحومة زاهية قدورة ولزوجها وأبنائها الذين وقفوا إلى جانبها وساندوها في عملها في العمل الإجتماعي.
من جهته عبر عضو منبر الوحدة الوطنية ورئيس مركز توفيق طبارة الأستاذ أحمد طبارة عن إستيائه من قيام بعض النواب الذي يدعون تمثيل الطائفة السنية بالإقتراع لصالح قاتل رئيس وزراء لبنان الرئيس الشهيد رشيد كرامي في الدورة الأولى من الإنتخابات الرئاسية التي جرت قبل أيام، مستغرباً ماذا يدور في أذهان هؤلاء لكي يقترعوا للقاتل سمير جعجع، متسائلاً لماذا لم يقوم ورثة أبناء الرئيس الشهيد رفيق الحريري بتغطية بعض تكاليف المحكمة الدولية التي تبحث عن قتلة والدهم التي فاقت تكالفيها ال500 مليون دولار تحملها الشعب اللبناني الذي يعاني من أزمة إجتماعية وإقتصادية كبيرة.
بعد قصيدة للدكتور منير ملكي ألقتها السيدة رولا ملكي، تحدث رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني والمشرف العام على هيئة الإسعاف الشعبي الأخ كمال شاتيلا الذي رحب بالحضور بأننا في الوقت الذي نعيش فيه مرحلة اللانظام حيث تتساقط أعمدته المؤلفة من طبقة الإقطاعيين والرأسماليين، فإننا نجد العديد من القامات والنجب الدينية والإجتماعية والطبية والثقافية والمعطائين ومن بينهم المكرمين اليوم الذين يسعون للنهوض في لبنان، ولولا هؤلاء لإنهار لبنان منذ زمن بعيد، مستغرباً إضراب جمعية المصارف نتيجة زيادة نسبة بسيطة من الضرائب عليهم وهم الذين حققوا أرباحاً في العام 2013 وحده بمبلغ يفوق 1700 مليار دولار، داعياً للقيام بحملات تبرع لصالح هذه المصارف(لانهم فقراء).
وأضاف: نحن أمام حكم طبقة تضم إقطاعيين ورأسماليين لم تتغير منذ العام 1943 تضم أطراف من مختلف الطوائف تسعى لبث الخلاف بين أفراد الشعب اللبناني حتى ينعموا هم بمناصبهم، فمن شاهد أحداث طرابلس على مدى السنوات الثلاث الماضية يتخيل أن إستمرار هذه الخلافات سيؤدي إلى حرب في المنطقة وفجأةً تتشكل حكومة تمثل الطبقة السياسية ذاتها وتنتهي كل المشاكل في طرابلس وتحدث مصالحات وكأن شيئاً لم يكن طوال الفترة الماضية، مستغرباً لوم البعض لمجلس النواب على إقراره قانون الإيجارات الجديد بسرعة قياسية أو تباطئه في إقرار سلسلة الرتب والرواتب، حيث إن 90% من النواب ينتمون إلى طبقة رأسمالية واحدة تجدد لنفسها دوماً من خلال إقرار قانون إنتخابي يفصل على أساس مصالح هذه الطبقة التي تشكل الأقلية على حساب الأغلبية الشعبية ومصالحها، مؤكداً على أن الشعب اللبناني هو ضحية هذه الطبقة.
وسأل شاتيلا لماذا لا يسدد الرئيسان سعد الحريري ونجيب ميقاتي والوزيرمحمد الصفدي وغيرهم من ميلياردرات الطبقة الحاكمة تكاليف المحكمة الدولية بدلاً من دفعها من أموال فقراء الشعب اللبناني والإدعاء أن خزينة الدولة ليس فيها أموال لدفع سلسلة الرتب والرواتب؟     
وأكد أن هنالك العديد من الوسائل لتمويل سلسلة الرتب والرواتب وتقديم الخدمات والطبابة للشعب وتحسين البنية التحتية والكهرباء وإنشاء السدود. فمنذ 10 سنوات، قلت أن الأملاك البحرية المستولى عليها غصباً من قبل الطبقة الحاكمة والتي تستثمرها لمنافع شخصية تؤمن مبلغ 10 مليار دولار وهي أساساً ملك للناس، فكم اصبح هذا الرقم اليوم وإذ بقانون يفرض على مغتصبي الأملاك البحرية تسديد ضرائب وبدلات إيجار بمفعول رجعي لخمس سنوات فقط بدلاً من وضع يد الدولة على هذه الأملاك البحرية وكل ذلك لغياب القانون والدستور لأن الطبقة الحاكمة تعتبر نفسها فوق هذا القانون والدستور. كما إن وقف الفساد والهدر يؤمن مبالغ كبيرة تنعش الخزينة، متسائلاً كيف لوزير مالية ومرشح رئيس حكومة أن يقبل أن يبقى في منصبه وهو يعترف أنه في المرفأ تم تعطيل السكانر الذي يؤمن مبلغ يفوق 1400 مليون دولار لخزينة الدولة من قبل بعض الفاسدين والمهربين للبضائع؟ وما هي الضرائب المفروضة على الشركات العقارية الكبرى والأغنياء مقارنة بالضرائب التي تفرض على أبناء الطبقتين الوسطى والفقيرة؟ داعياً إلى فرض نظام ضرائبي تصاعدي بدلاً من فرض الضرائب غير المباشرة على الطبقة الوسطى والفقراء فقط، ومستغرباً كيف أن الخزينة اللبنانية تسمح بإعطاء جمعيات تابعة لزوجات أعطاء الطبقة السياسية 1600 مليون ليرة، وهذه الخزينة ليس فيها أموال لتمول سلسلة الرتب والرواتب أو غقامة مشاريع صحية أو إنمائية 
وختم شاتيلا بالتأكيد أن وعي الشعب اللبناني بأكمله هو العائق الأول لقيام أي حرب داخلية جديدة في لبنان. فالأحداث التي شهدها لبنان في الفترة الأخيرة وخاصة في طرابلس والشحن الطائفي والمذهبي الذي لو حدث في بلد آخر لقامت عشر حروب أهلية، إلا أن الوعي أوقف الفتنة لأي الشعب اللبناني لم ينس بعد الحرب الأهلية وما خلفته من دمار وخراب وضحايا مؤكداً تراجع العصبيات وتتقدم الروابط الاجتماعية لدى الطبقات الشعبية وهذا ما يبشر بالامل بالتغيير.     
هذا وتلقت الهيئة برقيات تهنئة بالمناسبة من الرئيس سليم الحص، والوزير السابق زاهر الخطيب ومن فعاليات وجمعيات وهيئات سياسية وإجتماعية وصحية.             
بيروت في 28/4/2014
المركز الرئيسي: لبنان - بيروت – برج أبي حيدر قرب الجامع بناية شاهين الطابق الاول تلفاكس: 819650 – 307616/01
www.facebook.com/alissaf.alchaabi  E-mail:comitedassistancelibanais78@live.co.uk   Website:

No comments:

Post a Comment