Friday, 23 January 2015

{الفكر القومي العربي} إجتماع للجنة مؤتمر بيروت والساحل يدين العدوان الصهيوني على حزب الله

إجتماع للجنة مؤتمر بيروت والساحل يدين العدوان الصهيوني على حزب الله ويطالب المتحاورين بالتأكيد على الطائف وتطبيقه كحل لأزمات لبنان
 
عقدت لجنة "مؤتمر بيروت والساحل" (العروبيون اللبنانيون) إجتماعها الدوري في مركز توفيق طبارة، حيث تمّ بحث التطورات المحلية والعربية.
إستهل الإجتماع الأخ كمال شاتيلا الذي وضع الحضور في صورة زيارته الإستشفائية للقاهرة، ولفت إلى تحسن الوضع الأمني وتراجع وتيرة الأعمال الإرهابية وإنحسار تأثير قوى التطرف الطائفي، فضلاً عن بداية حركة لعجلة الإقتصاد وإستعدادات للإنتخابات النيابية، ونشاط ملحوظ للسياسة الخارجية المصرية برؤية واضحة وبخاصة على الصعيد العربي تؤكد على وحدة الكيانات الوطنية ومنع تقسيمها وسلوك طريق الحوار لمعالجة المشاكل القائمة، وهو ما تجلى بمبادرة مصرية على الصعيد السوري لوقف الحرب وحل الأزمة بالحوار.
وأجرى شاتيلا جولة أفق على الساحات العربية، وندد بالعدوان الصهيوني على حزب الله في القنيطرة ووصفه بأنه يصب في خانة دعم قوى التطرف المسلح، وحذر من سعي قوى متطرفة لتخريب الوضع اللبناني إنطلاقاً من البقاع الشمالي وبعض مناطق الشمال، منوهاً بوعي الشعب اللبناني ضد الفتنة، وداعياً للإلتفاف حول الجيش ومده بكل وسائل الدعم.
نائب رئيس التنظيم الشعبي الناصري خليل الخليل تحدث عن إحياء الذكرى الثلاثين لمحاولة إغتيال الراحل الكبير مصطفى معروف سعد في صيدا، وعن إستتباب الوضع الأمني في المدينة ووحدة أبنائها.
رئيس اللقاء الوحدوي الإسلامي الحاج عمر غندور ندد بالعدوان الصهيوني على مجموعة من حزب الله في القنيطرة، ودعا إلى رص الصفوف في مواجهة الفتنة.
عضو قيادة حركة الناصريين المستقلين المرابطون المهندس غسان الطبش أيد طروحات الأخ كمال شاتيلا في ما خص الأوضاع العربية، وشدد على أهمية وحدة الصف الإسلامي لمواجهة التطرف المسلح.
رئيس المنتدى الإسلامي الحاج عدنان رمضان نوّه بنشاط لجنة مؤتمر بيروت والساحل ودورها في وقف العمل بقانون الإيجارات الجديد.
وبعد المناقشات أصدر المجمتعون المواقف الآتية:
1-   تندد اللجنة بالإعتداء الصهيوني الغاشم على مجموعة من حزب الله في القنيطرة، وترى فيه تجاوزاً خطيراً للخطوط الحمر وتناغماً واضحاً مع قوى التطرف المسلح، وتتقدم بكل مشاعر التضامن والعزاء من أمين عام الحزب السيد حسن نصر الله وعوائل الشهداء، وتنوّه بالإجماع الوطني على إدانة هذه الجريمة الإرهابية التي قام بها العدو الصهيوني.
2-    توقفت اللجنة أمام الذكرى السنوية الثلاثين لمحاولة الإغتيال الآثمة التي تعرض لها رمز المقاومة في مدينة صيدا الأبية الراحل الكبير المناضل مصطفى معروف سعد، ودعت إلى فتح ملف هذه الجريمة ومحاكمة مرتكبيها ومن يقف وراءهم، وشددت على أن أبناء صيدا وكل أحرار لبنان سيبقون أوفياء لنهج الراحل الكبير ومواقفه العروبية التوحيدية المقاومة للعدو الصهيوني، وأعربت عن فخرها بإستمرار وهج هذا النهج من الشهيد المناضل معروف سعد إلى الدكتور أسامة سعد.
3-   رحبت اللجنة بالحوار القائم بين بعض الأطراف اللبنانية لما له من تأثير واضح على إستقرار لبنان وسلمه الأهلي، وشددت على أهمية أن ينتج هذا الحوار نبذاً لكل مظاهر التطرف والعصبيات الطائفية والمذهبية وتسليماً بأن الحل لأزمات لبنان يكمن في إتفاق الطائف. وجددت اللجنة دعوتها لحوار وطني شامل لا يستثني أي طرف وبخاصة التيار العروبي للوصول إلى حلول فعلية ووضع خطة تطبيقية للطائف.
4-   نوّهت اللجنة بصمود الشعب الفلسطيني وإستمرار مقاومته للعدو الصهيوني، وأشادت بالعملية البطولية الأخيرة ضد المستعمرين الصهاينة ومغتصبي الأرض، وكذلك بالمقاومة السياسية التي تُوجت بالإنتصار الأخير من خلال إنضمام فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية، وشددت على أهمية أن تقدم السلطة الفلسطينية وكذلك لبنان ملفات جرائم قادة الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني واللبناني، وفي مقدمها مجازر صبرا وشاتيلا وقانا وغزة إلى هذه المحكمة.
5-   أعلنت اللجنة مساندتها لأي مبادرات سياسية وبخاصة ما تقوم به مصر من أجل حل الأزمة في سوريا من خلال حوار يجمع الدولة بالمعارضة الوطنية وغير المتطرفة أو المسلحة للخروج بحل يحفظ وحدة سوريا وعروبتها وإستقلالها ويستجيب لمطالب الشعب في الإصلاحات المنشودة.
 
------------------------ 23/1/2015

No comments:

Post a Comment