Monday 13 April 2015

{الفكر القومي العربي} وفد موسع من مؤتمر بيروت والساحل يلتقي الرئيس نبيه بري




 
loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
     مكتب الإعلام المركزي      
 
 
وفد موسع من مؤتمر بيروت والساحل (العروبيين اللبنانيين) يلتقي الرئيس نبيه بري
كمال شاتيلا: الهجوم على العرب والعروبة والتضامن العربي والتحالف المصري الخليجي يهدد وحدة المسلمين وينعكس سلباً على لبنان
أطفأنا على مدى عقود حرائق مذهبية وطائفية.. لكن لم يعد لدينا مياه إضافية لإطفاء حرائق جديدة
 
قام وفد كبير من "مؤتمر بيروت والساحل"(العروبيين اللبنانيين)، بزيارة دولة الرئيس نبيه بري في عين التينة، حيث جرى البحث في تطورات الأوضاع اللبنانية والعربية.
وضم الوفد: النقيب نبيل العرجا ممثلاً حزب التحرر العربي (الوزير فيصل كرامي)، المهندس غسان الطبش ممثلاً حركة الناصريين المستقلين- المرابطون، الحاج نبيل البابا عن تجمع صيدا الوطني، وليد حموية ممثلاً منبر الوحدة الوطنية)الرئيس سليم الحص)، مختار عرسال عبد الحميد عز الدين، المنسق العام لهيئة الإسعاف الشعبي عماد عكاوي، د. محمد حمدان رئيس هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا وعضو قيادة الهيئة المحامي كمال حديد، مسؤول مجلس طرابلس في المؤتمر الشعبي اللبناني المحامي عبد الناصر المصري، أمين سر المجلس الشعبي لإقليم الخروب د. منير ملكي، والباحث الإقتصادي الدكتور عماد جبري.  
وبعد اللقاء، أدلى شاتيلا بتصريح قال فيه: لقد كان لقاؤنا كوفد من الوطنيين العروبيين ممتازاً مع دولة الرئيس نبيه بري الحكيم وصاحب النهج الوفاقي لبنانياً وعربياً واسلامياً والذي يمثل قطاعاً واسعاً من الجماهير. وقد تحدثنا عن أوضاع لبنان وحالة المسلمين اللبنانيين والتطورات العربية. وأبلغنا دولة الرئيس أنه يحضّر لمؤتمر للبرلمانيين العرب في لبنان، وهذا انجاز كبير لمصلحة لبنان والتضامن العربي، ولطرح حلول عملية لمشاكل أقطار عربية تعاني من موجات التقسيم والطائفية والعرقية، ونتمنى على كل البرلمان العربية ومجالس الثورى أن تحضر هذا المؤتمر على أعلى المستويات.
وأضف: نحن على وجه التحديد في المؤتمر الشعبي اللبناني وفي مؤتمر بيروت والساحل، كعروبيين لبنانيين، واجهنا فكرياً وسياسياً قوى التطرف، وقمنا على مدار سنوات بتحصين البيئة السنية خصوصاً من التطرف المسلح، ووصلنا الى حد تجفيف أي بيئة حاضنة له من عكار الى طرابلس الى عرسال الى شبعا والعرقوب، ويشهد على ذلك الاهالي من كل الفئات والمنصفين من كل الاتجاهات. كان هذا ولا زال في حجم نضالنا في حين كانت قوى 14 آذار تغطي التطرف، بمثل ما كانت هناك أصوات من غلاة 8 آذار يصبون الزيت على النار، الى أن انحسر هذا الاتجاه لمصلحة الوطن والعروبة الجامعة والسلم الأهلي.
اليوم تستيقظ الفتنة من جديد، فالهجوم الساحق على العرب والعروبة والتضامن العربي والتحالف المصري السعودي الخليجي، ينعكس من جديد على ساحتنا بالتشنج والعصبيات المذهبية بما يهدد وحدة المسلمين مجدداً ويشلّ دور المعتدلين ويسيء لعلاقات لبنان مع البلدان العربية.
لقد دفع اللبنانيون أثماناً غالية وتضحيات هائلة لمدة عقود بسبب الصراعات العربية - العربية على أرضه، وبسبب محاولات اقليمية تحويل ساحته الى منصة عدوان على بعض البلدان. فاذا تجمّع العرب من جديد في القمة بمصر العربية واتفقوا على حماية الأمن القومي العربي، وليس فقط من أجل قضية اليمن العابرة، هل نغضب من التضامن العربي ونهاجمه، هذا التضامن الذي ينعكس إيجابياً على لبنان وعلى المستويات كافة؟ لمصلحة من الاساءة لمصالح لبنان العربية وهناك حوالي نصف مليون لبناني في الخليج، فضلاً عن ميزان تجاري هو الأول عالمياً بين لبنان والمنطقة العربية؟ لمصلحة من نقل الصراع الداخلي اليمني الى لبنان؟ لمصلحة من إحداث اهتزاز أمني من خلاف سياسي ذو طابع مذهبي ونحن نواجه استعدادات التطرف المسلح لاجتياح بعض بلداتنا في البقاع وشبعا؟ هل من مصلحة لبنان وهو يصمد ويواجه العدو الاسرائيلي الذي يحتل أرضنا في مزارع شبعا أن تتصدع وحدة صفوفنا أمام هذا العدو؟ وهل قضية فيصل أو فصائل في اليمن على أهمية حرصنا على وحدة واستقلال وعروبة اليمن ووفاق أهله، تتطلب التضحية بمسائل أساسية تنال من وحدة الصف الوطني والاسلامي؟ ألا يتطلب هذا الخطر الداهم تماسكاً داخلياً ووحدة اسلامية ووطنية تقف وراء الجيش الذي يحتاج الى غطاء وطني توحيدي عام بدل الانقسامات الفئوية؟
كل تيار سياسي حرّ في مواقفه، لكن الواجب الوطني يدعو الى مراعاة مواقف كل الاوساط الشعبية اللبنانية وبخاصة الوطنية التحررية فيها، بحيث لا يساء إليها والى مواقفها والى دورها التوحيدي في تحصين وحدة الساحة الاسلامية.
لقد اعتدنا على مدى عقود أن نكون إطفائية للحرائق المذهبية والطائفية، حتى لم يعد لدينا مياه إضافية لاطفاء حرائق جديدة. وبذلنا تضحيات هائلة بسبب مواقفنا الوطنية التحررية النابعة من شجاعة الموقف وحرية القرار، وقد آن الآوان لوقفة مع النفس تجريها كل الاطراف الوطنية من منطلق مصلحة لبنان العليا ومن منطلق المصلحة العربية العليا التي تعلو على أي مصلحة قطرية أو أي مصالح اخرى. لذلك نشدد على أهمية وحدة الصف الاسلامي الوطني، ونريد لليمن السلام والوحدة والعروبة والاستقلال والوفاق بقيادة الشرعية، ونطالب بالعودة إلى تطبيق مخرجات الحوار ومشاركة كل الأطراف بمن فيهم الحوثيين للخروج من الأزمة.
 
 
 
 
----------------------- 13/4/2015
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 




No comments:

Post a Comment