Tuesday 5 May 2015

{الفكر القومي العربي} المؤتمر الشعبي: نتفق مع حزب الله في قضايا ونختلف في مسائل.. ومبادئنا معيار مواقفنا

 




loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
     مكتب الإعلام المركزي      
 
رداً على أخبار وتحليلات غير صحيحة صنّفت كمال شاتيلا مذهبياً وبأنه غيّر موقفه
المؤتمر الشعبي: نتفق مع حزب الله في قضايا ونختلف في مسائل..
ومبادئنا معيار مواقفنا.. ولسنا تابعين لأي طرف
موقفنا من أحداث اليمن نابع من مناداتنا الدائمة بالحل العربي لأي أزمة عربية
لسنا في فريقي 8 أو 14 آذار.. ومن إنقلب علينا هم من حوّل الجبهة الواسعة ضد التدويل إلى حلف ثلاثي وتحالف إنتخابياً مع حزب المستقبل
 
ردّ المؤتمر الشعبي اللبناني على أخبار وتحليلات صنّفت كمال شاتيلا مذهبياً وبأنه غيّر موقفه، لافتاً إلى أنه "يتفق مع حزب الله في قضايا ويختلف معه في مسائل"، مشدداً على أن "مبادئنا هي معيار مواقفنا، ولسنا تابعين لأي طرف، وأن موقفنا من أحداث اليمن نابع من مناداتنا الدائمة بالحل العربي لأي أزمة عربية"، ومجدداً إعلانه بأنه ليس "في فريقي 8 أو 14 آذار.. ومن إنقلب علينا هم من حوّل الجبهة الواسعة ضد التدويل إلى حلف ثلاثي وتحالف إنتخابياً مع حزب المستقبل".
وقال بيان صادر عن مكتب الإعلام المركزي في "المؤتمر": بعد إندلاع أحداث اليمن، نُشرت أخبار وتحليلات، معظمها غير صحيح، حول مواقف عروبيين ومسلمين سنّة من هذه الأحداث، ومنها ما تنشره جريدتي الديار والاخبار ومواقع وتعليقات على وسائل التواصل الإجتماعي من بعض أنصار حزب الله. وبعض هذه التحليلات وصفت رئيس المؤتمرالشعبي الأخ كمال شاتيلا بصفة مذهبية وبأنه غيّر موقفه السياسي.
ومع أن بيانات المؤتمر الشعبي ورئيسه واضحة لمن تابعها ويتابعها ويعرف الصحيح وغير الصحيح عن مواقفنا، يهمنا توضيح الآتي:
أولاً: يخطىء كل من يعتقد من أفراد أو أحزاب أن موقف المؤتمر الشعبي ورئيسه ينطلق من مصلحة حزبية أو شخصية كما يفعل آخرون، وكذلك من يعتقد أنه إذا اتفقنا مع فريق ما على مسألة سياسية يعني أصبحنا تابعين لكل مواقفه. فالمشكلة هي عند الذين لا يتابعون مواقفنا وليست عندنا.
ثانياً: إننا نعتز بشعار شجاعة الموقف وحرية القرار الذي رفعناه عملياً منذ نشأتنا عام 1965، ونفخر بمبادئنا المتجسدة في الايمان والوطنية والعروبة وأهدافنا من أجل الحرية والوحدة والعدالة. ولقد تعرضنا للأهوال والمنافي والحصار والطمس الاعلامي لتبديل مواقف أو الانحراف عن مبادىء، فلم تستطع أي قوة جبارة أن تهدد وجودنا المتجذر في الأرض، ولا دورنا المتقدم في المجتمع. فمواقفنا السياسية تنبع من عروبتنا الحضارية ومن التزام المصلحة الوطنية اللبنانية.
لقد نادينا بالحل العربي لأي مشكلة وطنية منذ ثلاثين عاماً، ومن الطبيعي أن نطالب بالحل العربي لمشكلة اليمن بعيداً عن أي تدخل أجنبي، وأدبياتنا تؤكد أن الصراعات العربية تدوّل قضايانا لمصلحة الصهاينة، بينما التضامن العربي هو طريق الانقاذ لكل مشاكلنا القطرية والقومية، فما الجديد حتى يستغرب البعض موقفنا من أحداث اليمن.
ثالثاً: إن موقفنا ثابت لجهة الوقوف إلى جانب المقاومة لتحرير أرضنا من العدو الصهيوني، وبالأساس نحن سلكنا طريق المقاومة منذ العام 1969 حين بدأ العدو يحتل أرضنا في مزارع شبعا، وعام 1971 سقط لنا أول شهيد من المؤتمر الشعبي ضد العدو الصهيوني في الجنوب. وفي المقابل فإننا في القضايا الداخلية نتعامل مع حزب الله كحزب لبناني نتفق معه في قضايا ونختلف معه في مسائل، وهذا أمر طبيعي، فعلى سبيل المثال لا الحصر اختلفنا معه حول قرارات مؤتمر الدوحة سنة 2008، واختلفنا في تقويم ثورة يونيو المصرية وغيرها من شؤون عربية، واختلفنا حول تركيبة هيئة الحوار في لبنان وإستبعاد المؤتمر الشعبي عن عضويتها، واختلفنا حول اتفاقاته الانتخابية مع حزب المستقبل على حساب العروبيين وتحديداً على حساب المؤتمر الشعبي. ونحن متفقون مع حزب الله على مواجهة الصهاينة وكل تآمر يستهدف تقسيم لبنان، وعلى دعم الجيش اللبناني، وأهمية تحصين وحدة المسلمين ورفض كل أنواع التطرف والغلو وصيانة الوحدة الوطنية، واتفقنا على وحدة لبنان وعروبته واستقلاله ضد كل أنواع التبعية الاجنبية وضد مشروع الأوسط الكبير.. وغيرها من القضايا.
أما الذين لا يرون الأمور الاّ أسود أو أبيض، أو يفكرون أن علاقتنا أو صداقتنا مع أي طرف تعني الالتزام بكل مواقفه، فهم بسطاء لا يفهموننا ولا يعرفون بعمق مبادئنا ومواقفنا. إن حزب الله له رؤيته من أحداث اليمن، ونحن كوطنيين عروبيين مستقلين لنا رؤيتنا المختلفة عنه، وهذا أمر طبيعي في ساحة العمل الوطني.
ان التيار الوطني العروبي المستقل قاتل الصهاينة والتقسيميين، وأسقط حلف ايزنهاور وانتصر بالحل العربي (الطائف) للمسألة اللبنانية، وواجه بشجاعة كل حروب اسرائيل على لبنان، وتصدى لمشروع الأوسط الكبير وكل أنواع التطرف.. وللمرة الألف نقول إننا لسنا مع 8 أو 14 آذار، فالثامن من آذار التي كانت جبهة واسعة تعارض تدويل لبنان، تحوّلت الى تحالف ثنائي وأحياناً ثلاثي احتكرت القرار النيابي والوزاري والاداري والاعلامي وهي التي انقلبت على قوى التيار الوطني العروبي الاساسي والاصيل في المعادلة الوطنية.
ان تيارنا الوطني الشعبي في كل المحافظات موحّد حول قيادته ويفتخر بهويته العربية والتزامه الوطني الأصيل.
 
-------------------- في 5/5/2015
 
 
 
 
 
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
F: facebook.com/kamalchatila
 
 
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 


No comments:

Post a Comment