Friday 2 October 2015

{الفكر القومي العربي} كمال شاتيلا - من هي القيادات العربية الرسمية التي عطلت انشاء واطلاق القوة المشتركة





خلال اجتماع للجنة متابعة مؤتمر بيروت والساحل للعروبيين اللبنانيين
كمال شاتيلا: من هي القيادات العربية الرسمية التي عطلت انشاء واطلاق القوة المشتركة التي أقرت في القمة العربية في مصر عام 2015
 
عقدت لجنة متابعة مؤتمر بيروت والساحل اجتماعها الدوري في مركز طبارة – ببيروت بحضور ممثلين عن الرئيس سليم الحص، منبر الوحدة الوطنية، حركة المرابطون، تجمع اللجان والروابط الشعبية،الجبهة الموحدة لرأس بيروت، هيئة التنسيق النقابية هيئة ابناء العرقوب ومزارع شبعا، اللجان الاجتماعية الشعبية في بيروت،المجلس الشعبي لأقليم الخروب، الاتحاد النسائي الوطني، وحركات شبابية بدنا وطن واتحاد الشباب الوطني وروابط المعلمين وشخصيات اقتصادية.
وقد بدأ الاجتماع بكلمة لمنسق عام اللجنة كمال شاتيلا أكد خلالها على استمرار رسالة الاخ المرحوم القيادي سمير الطرابلسي. كما تحدث مستشار الرئيس سليم الحص الأستاذ السيد رفعت البدوي وعضو قيادة الجبهة الموحدة لرأس بيروت السيد زكريا الغالي وممثل تجمع اللجان والروابط الشعبية السيد نبيل حلاق ونائب رئيس إتحاد الكتاب اللبنانيين السابق الامير طارق ناصر آل الدين وعضو قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني الاستاذ المحامي حسن مطر الذين اشادوا بمسيرة الفقيد الوطنية العروبية وما قدّمه لامته ووطنه.
كما قد تحدث الاخ وسام سمير الطرابلسي فشكر الحضور على كلماتهم المؤثرة مؤكداً على ان التزامه بالمؤتمر الشعبي اللبناني ليس فقط لانه ابن المرحوم سمير الطرابلسي وإنما لإقتناعه بان بهذا هو الخط الصحيح الذي يلتزم الايمان والوطنية والعروبة.
كما تحدث مسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر الشعبي الدكتور اسعد السحمراني عن مخاطر تهويد القدس.
وقد تناول الأخ كمال شاتيلا في بداية اللقاء التطورات العربية فقال: ان الصراعات العربية التي نشأت بفعل العصبيات القطرية وتدويل قضايا الامة والتدخلات الاطلسية ادت كلها الى انهيار التضامن العربي بحيث تمت استباحة الامة وضربت مفاصل الامن القومي العربي في الصميم. ولقد رحب الوطنيون والعروبيون في كل مكان بثورة 30 يونيو في مصر  التي بدأت باستعادة مصرلقرارها المستقل وانتهجت سياسة حرة تخدم الامن القومي. كما انعقدت القمة العربية في ظروف بالغة الخطورة على الكيانات الوطنية العربية من جراء مشروع الاوسط الكبير وتقدم قوى التطرف المسلح التي تقسم الاوطان وتضرب جوهر الاسلام العظيم بنهج الارتداد.
ولقد اصدرت القمة العربية بتاريخ 25 آذار 2015 جملة مقررات هامة سياسية واقتصادية ودفاعية واكدت انها ستتابع تنفيذها ميدانياً. ومن أهم مقرراتها إحياء السوق العربية الإقتصادية المشتركة لكننا لم نجد اي خطة تطبيقية لهذا البند. كما قررت احياء معاهدة الدفاع العربية المشترك واصدرت قراراً استراتيجياً بتشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة للدفاع عن الأمن القومي العربي. وقد صدرت اخبار الشهر الماضي عن الجامعة العربية تؤكد ان وزراء الدفاع يعملون لانشاء هذه القوة وقد اكتملت هيكليتها وقواتها، وبانه تقرر انعقاد مؤتمر وزراء الخارجية والدفاع العرب لاطلاق هذه القوة بعد الاتفاق على مهامها وبانها ستنطلق بالدول التي شاركت بها و ابواب المشاركة في هذه القوة مفتوح لمن يريد. وفجأة تبخّر هذا الاجتماع وساد الصمت العميق بدون تقديم اي تفسير عن انقطاع اخبار القوة المشتركة ومصيرها.
نحن نعلم ان حلف الاطلسي قرر  عام 2004 في مؤتمره في اسطنبول السيطرة على جيوش المنطقة العربية ومراقبة تسليحها.  كما  إن الحلف الاطلسي الذي ضرب العراق وليبيا والسودان وتدخل في مصر وسوريا والعراق وقف بوجه اي حل عربي لاية مشكلة عربية وهو يريد الاستيلاء على مقدرات العرب، وليس من مصلحته على الاطلاق ان ينهض العرب من جديد بالتضامن ويشكلون قوة عسكرية لحماية اوطانهم.
 ان الرأي العام العربي يريد ان يعلم من هي القيادات العربية الرسمية التي عطلت انشاء واطلاق القوة المشتركة، ومن هي القيادات التي استجابت لطلبات وضغوط الاميركيين لاستمرار استباحة الامن القومي العربي بدون اي رادع، ومن هم المسؤولون عن تعطيل قرار استراتيجي لقمة عربية وقّع عليه كل الزعماء الرسميين.
اننا كوطنيين عروبيين نطالب كل القوى الوطنية العربية ان تتحرك للضغط على الحكومات العربية لاطلاق القوة العربية المشتركة فالصمت هو مشاركة في هذا التقصير الرسمي الخطير.
وقد ناقش المجتمعون عدة موضوعات منها تقويم الحراك الشعبي والتطورات الدولية والعربية وقضية القدس، وستصدر المواقف عن اللجنة لاحقاً.
------------------------ 2/10/2015
 
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 


No comments:

Post a Comment