الديمقراطية تلتقي قيادة المخابرات المصرية
الديمقراطية تؤكد:
- لجان المصالحة تراوح مكانها بسبب تباطؤ فتح وحماس
- ضرورة الإسراع بتشكيل حكومة التوافق الوطني واجتماع الهيئة العليا لـ م.ت.ف كآليات لإسقاط الانقسام
- رفض المفاوضات الاستكشافية دون وقف الاستيطان ودون مرجعية قرارات الشرعية الدولية.
- الوحدة والمقاومة وسياسة اقتصادية اجتماعية لدعم الصمود، طريق دحر الاحتلال والاستيطان
اجتمع في القاهرة وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم أعضاء المكتب السياسي صالح زيدان، طلال أبو ظريفة وصالح ناصر مع قيادة المخابرات المصرية ممثلة باللواء نادر الأعصر والعميد احمد عبد الخالق. وتناول الاجتماع الجهود المبذولة لإنهاء الانقسام والتطورات السياسية.
وفد الجبهة الديمقراطية أشار إلى حالة المراوحة في عمل اللجان بعد مضي أكثر من شهر على تشكيلها في القاهرة، حيث لم يتم أي انجاز فعلي سوى افتتاح مقر الانتخابات المركزية. وما يتركه ذلك من تأثيرات سلبية على الحالة الشعبية الفلسطينية بعد مضي أكثر من تسعة شهور على توقيع اتفاق المصالحة في 4/5 وبلا تنفيذ.
وشدد وفد الجبهة على ضرورة البدء بالمشاورات لتشكيل حكومة الوفاق الوطني خاصة بعد وصول المباحثات الاستشارية الفلسطينية الإسرائيلية في عمان وحتى موعد انتهائها المفترض في 26/1 إلى طريق مسدود. وكذلك أهمية اجتماع الهيئة القيادية العليا لـم.ت.ف في موعدها المحدد.
ودعا وفد الجبهة إلى دور مصري ضاغط مع الشعب الفلسطيني على حركتي فتح وحماس لتنفيذ اللجان لمهامها ولإسقاط الانقسام.
وشرح وفد الجبهة الطريق المسدود للمباحثات الاستكشافية الفلسطينية الإسرائيلية الخاطئة وضرورة تبني إستراتيجية جديدة على رأسها وقف المفاوضات ومواصلة التوجه لمجلس الأمن والأمم المتحدة لقبول عضوية فلسطين كدولة كاملة العضوية ومحاسبة إسرائيل على جرائمها وتصعيد المقاومة الشعبية وإسقاط الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
الطرفان أكدا على ضرورة إزالة العقبات التي تعترض طريق المصالحة خاصة تفعيل عمل اللجان وتنفيذ القضايا التي بقيت عالقة خاصة تشكيل حكومة التوافق الوطني التي اتفق في حوار القاهرة على انجاز مشاورات تشكيلها قبل 31/1/2012، وكذلك أهمية اجتماع الهيئة القيادية العليا لـ م.ت.ف. كآليات رئيسية لانجاز اللجان لأعمالها وإجراء الانتخابات وتحقيق المصالحة واستعادة الوحدة من أجل مجابهة التحديات السياسية القادمة.
وعلى جانب التطورات السياسية، أكد الطرفان أن العام 2012 لن يشهد أي تقدم للعملية السياسية نظراً للتطورات السياسية الدولية والتعنت الإسرائيلي وأن المفاوضات الاستكشافية التي تجري بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل لن تأتي بأية نتائج.
وأبرز الطرفان ضرورة استكمال الخطوة التي بدأتها م.ت.ف في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي.
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
قطاع غزة/ فلسطين
27/1/2012
--
لاستفساراتكم .. ولمزيد من المعلومات
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
المكتب الإعلامي/ قطاع غزة
تلفاكس: 082827836
0599695452
أو زيارة الموقع الالكتروني
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
To unsubscribe from this group, send email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en.
No comments:
Post a Comment