لاتتبرعوا لمجموعة من اللصوص لا أظن أن أى مصرى يبخل بدمه وليس بماله من أجل نهضة ورفعة مصر ، فعلوها فى أشد الأيام قسوة أيام النكسة، ووقفوا مع قيادتهم المهزومة فى حرب 1967 لأنهم أحسنوا الظن بها، والأهم أنهم أدركوا أن وقوفهم من اجل مصر وليس من اجل اشخاص، وأن هذه القيادة اتفقوا أو اختلفوا معها لن تسرقهم، دفعوا الثمن من المال ومن النفس، وكان لهم نصر أكتوبر العظيم الذى بدده المبددون أنصار الصهاينةمايروج له المنافقون واللصوص باسم الوطنية والدعوة للتبرع بعشرة فى المائة من المرتب لنصرة الاقتصاد المصرى، خافوا أن يسألوا الإنكشارية الحاكمة بأداء دورهم فى حفظ الأمن، وضبط الأسعار والأمانة فى اداء الواجب.. هم يريدون مجاملة اللصوص الأقوياء على حساب الفقراء البسطاء، المرتبات لم تزد هل الأسعار لم ترتفع، ارتفعت الأسعار، ولم تزد المرتبات ويطالب المنافقون بالتبرع أى خصم 10% من المنبع من مرتبات الموظفين البسطاء، ولم يطالبوا بشئ من محمد فريد خميس ولا أبو العينين ولا أحمد بهجت، ولا ممن يسرقون منجم السكرى. دائما نجامل بالموظف البسيط، والغنى يظل فى مكانه باختصار نحن يمكن أن نتبرع بنصف الراتب وأكثر بشرط أن نعرف حجم المنهوب يعد خلع المخلوع، وحجم المتبقى من أرصدة مصر، وحجم ماتملكه المؤسسة العسكرية من مؤسسات اقتصادية واين يذهب ريعها. وليس من العدل أن تتبرع مجموعة موظفين بسطاء، ويسرق التبرعات مجموعة لصوص أغبياء. إلى متى يضحكوا علينا باسم مصر، معهم حق فاللص نصاب محترف يعرف نقاط ضعف فريسته، وهم يعلمون ويعرفون نقاط ضعف الغالبية العظمى من المصريين : حبهم لمصر، فيستغلون هذا الحب لابتزازهم وسرقتهم قبل الحديث عن التبرعات يجب وأن نعرف أين ذهبت الأموال، وماهو حجم المتبقى، ولماذا لم تعد الاموال المنهوبة كما وعدت الإنكشارية الحاكمة نعم للتبرع لكن فى ظل حكم وطنى بعيدا عن وزارة من رحم النظام الماضى وبعيدا عن إنكشارية لاتعرف مصر ولا لغتها. عندما يزاح المجلس العسكرى الحاكم وتذهب وزارة الجنزورى، ساعتها، ومع أى حكومة منتخبة سنجود بدمائنا وليس أموالنا من أجل مصر. وعلى البرلمان تشكيل الحكومة، ولاضير أن تكون من حزب الحرية والعدالة أو ممن يتحالف معهم، نريد حكومة منتخبة، تعمل ونحاسبها، نؤيدها ونختلف معها، نشعر أنها منا حتى لو اختلفنا مع جزء أو كل أدائها أخبرونا عن حجم الرصيد المتبقى ومانهب، نريد شفافية قبل التبرع، وليس أمرا لصوصيا بالدفع الإجبارى باسم التبرع. كيف نتبرع ومازال الأمن منفلتا والقتل والسرقة والسطو هم أهم مظاهر حياة الإنكشارية ووزارة القادم من أهل الكهف الجنزورى يحيى القزاز 29 فبراير 2011
|
|
--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
To unsubscribe from this group, send email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en.
No comments:
Post a Comment