Friday, 30 March 2012

{الفكر القومي العربي} Re: نعم.. يعي «الإخوان» درس التاريخ أيها «المجلس العسكري» المحترم!


إن الذين وقفوا مع العسكرى وتماهوا معه، ونصبوا المشانق لنائب أبدى رايه فى زعيم جماعة الإنكشارية الصهيونية الحاكمة، وحولوا مجلس الشعب إلى مجلس اباء لتعليم طلابه (اعضائه) الأدب لأنه تجرأ وابدى رأيا فى سيدهم وحاميهم، والذين صمتوا على عمالة طنطاوى عندما ترك الأمريكان المدانين فى أعمال التمويل الأجنبى إلى المطار ولاتحتجزهم السلطات بالمطار، وترك الأمريكان ينزلون بطائراتهم فى عرض مصر (الذى ينتهك من أعداء الوطن داخليا وخارجيا) ويأخذون الأمريكان فى طائرة أمريكية عسكرية ، فى سابقة لم تشهدها الدول المحتلة من محتليها، فمابالك بالدول ذات السيادة، وبلعوا .. وصمتوا، والذين تركوا أعراض بناتنا تنتهك بكشف العذرية والسحل والتعرية، وتوصيف هتك العرض ممن يتبعون الإنكشارية بأنه خدش حياء.. ولم يدينوا صانع الفعل القبييح  سيدهم وحاميهم، والذين تركوا أبناءنا يستشهدون وهم يهتفون بسقوط حكم العسكر فى شارع محمد محمود واتهموا الثوار والشهداء بأنهم ضد الديمقراطية وأنهم مجموعة من البلطجية وتوحدوا مع جماعة الإنكشارية الصهيونية الحاكمة، والذين تخلوا عن الثوار وهم يعتصمون أمام مجلس الوزراء رفضا لوزارة الجنزورى، ويرونها هم وزارة إنقاذ وطنى لأنهم مفروضة من سيدهم زعيم الانكشارية. واليوم يدعون بطولات زائفة ومزايدة كاذبة، يالحديث عن وهم تربص جماعة الإنكشارية بجماعتهم ، وأنهم يريدون سحب الثقة من حكومة الجنزورى لأنها أهدرت موارد الدولة وتصدر الأزمات للبرلمان. وأين هم من أمسهم القريب عندما كانوا متوحدين مع السياف "جماعة الإنكشارية الحاكمة" وموقفهم المؤيد لحكومة الجنزورى والشباب يستشهد دفاعا عن ثورته ويرفضون المجلس العسكرى ويهتفون بسقوطه، ويرفضون حكومة الجنزورى.. إنها المزايدة الفجة، والفجر البين. عندما استشعرت الجماعة أن صولجانها وهيلمانها فى مجلس الشعب مهدد بالإزاحة وحل المجلس، ادعت بطولات كاذبة ووهمية، وكيف يصدق الشعب من خدعه وخذله وغدر بثورته وانقض عليها وكان آخر الملتحقين بها وأول المستفيدين منها؟ هل ماصنعته الجماعة من سلوك الإسلام أو من شيم الرجال الأحرار الذين يضحون بالنفس والنفيس من أجل العرض؟ إذا كانوا يلومون على الفتيات خروجهن من منازلهن، فعليهم أن يتذكروا أن هؤلاء الفتيات هن  من شاركن فى تحرير رجال ظلوا عقودا طويلة عبيدا للسلطة، يلبون أوامرها ويعقدون الصفقات معها ليحصلوا على مقاعد فى السيرك آنذاك. صحيح أنها جماعة عانت ودخل أعضاءها الكوادر السجون، لكنهم دخلوا السجون من اجل مصالحهم الشخصية وليست المصالح الوطنية، فلم يلق القبض على واحد منهم وهو يهاجم النظام أو يحرض على الثورة ضد النظام الفاسد، كانوا يدفعون ثمن الحفاظ على بقاء وانتشار البيزنس الخاص بهم. من لا ينتفض دفاعا عن العرض وينتصر لكرامة الضعفاء وينسى الأحاديث النبوية (اتقوا الله فى الضعيفين)، ومن يتماهى مع الفاسد من أجل مصالحه الخاصة، وبعدها يدعى بطولة زائفة لايمكن أن يصدقه الناس، ويكون خاليا من شيم الرجال بعيدا عن المروءة وحسن خلق الإسلام. تذكروا أن "الإيمان ماوقر فى القلب وصدقه العمل". إنها جماعة تستخدم الدين كغطاء لتسيير أعمالها. بربكم أخبرونى كيف لجماعة تترك العرض ينتهك وتسمح بقتل الثوار -وهى أول مستفيد من الثورة ولولا الثورة ماكانت هذه الجماعات، والشباب يقتل بالقناصات، وتتماهى مع أعداء الثورة ومن خانوها- ويصدقها الناس بعد ذلك. إنهم يتحدثون عن الشرعية، وعن الأعداد الغفيرة التى انتخبتهم.. هذا صحيح لكنهم نسوا أنه لولا الطليعة الثورية التى فجرت الثورة يوم 25يناير ولم تكون لا الجماعة ولا الجماعات فيها باستثناء الشباب الحر الخارج على سلوك الجماعة غير السوى وهم قلة ولم يكن عددهم يتجاوز المائة فى الميدان يوم 25يناير، لولا الثورة ماكانوا هم فى البرلمان ولا انتخبهم هؤلاء الناس، وأين كانت هذه الجموع قبل ثورة 25 يناير. الشعب المصرى هواه وهويته إسلامى من حيث الدين والثقافة فصوت للدين.. لمن استخدموا الإسلام باعتبار الإسلام هو المخلص من الظلم، ولم يصوتوا لجماعة بعينها..هو تصويت للدين، لكن الجماعة حصلت على الأصوات وتلاعبت بالناس، أى يدين وأى أخلاق يبيح مثل هذه الافعال غير الإخلاقية. عندما تتحدثون عن شرعية الانتخابات تذكروا من حرركم من عبودية واستعباد النظام البائد الذين تتماهون مع أسوأ امتداد له أسوأ من سابقه. هناك أخوان كثيرون.. إخوان أقباط وإخوان مسلمون حقا لا ارى منهم إلا الشيخ كمال الهلباوى المناضل الثائر المسلم الحق، وهناك إخوان الشيطان أصحاب المصالح الخاصة والذين يبيعون دينهم وعرضهم نظير جاه وعرض الدنيا، هناك إخوان اللهو الخفى، وجماعة البيزنس وجماعة القمار، وجماعة هتك الأعراض، وجماعة الديووث الذين لايغارون على العرض
نحن جماعة المسلمين الحقيقيين الذين نخطئ ونصيب ولانتاجر بالدين، ولاندعى عصمة، ونعترف بأنه قد تكون أخطاؤنا أكثر من حسناتنا، ونرجو المغفرة من الله سبحانه وتعالى بعيدا عن الزلفى والنفاق، جماعة المسلمين من يتقون الله فى القول والفعل، ويدافعون عن حقوق الإنسان، ويحافظن على إقامة شرع الله بدعوات دينية وليست سياسية، دعوات يحصلون على ثوابها فى الآخرة وليس فى الدنيا من خلال صناديق الانتخابات، هؤلاء هم المسلمون وماعاداهم المتاجرون بالدين
يحيى القزاز 

--- On Fri, 3/30/12, arab lotfy <arabl@yahoo.com> wrote:

From: arab lotfy <arabl@yahoo.com>
Subject: Re: [saveegypt] نعم.. يعي «الإخوان» درس التاريخ أيها «المجلس العسكري» المحترم!
To: "saveegypt@yahoogroups.com" <saveegypt@yahoogroups.com>
Date: Friday, March 30, 2012, 5:06 AM

 
هذا المقال كمثل من يقول "لا تقربوا الصلاة"و يستغرب الاستهجان
أريد أن أسأل الكاتب هل حاول أن يفهم سبب فقدان الثقة بالأخوان من القوى الشعبية التي لا تمثل تيارا واحدا بل تلتقي و تفترق حول مسائل كثيرة و لكنها أجمعت على الشك بمصداقية الأخوان.
ألم تتساءل لماذا أصبح تصديق الأخوان يحتاج لمعجزة. الرد بسيط لأنهم كذبوا و يكذبون لدرجة لم نعد نستطيع معرفة موقفهم الحقيقي من أي قضية. من الديمقراطية التي يحاولون تدجينها في لعبة صناديق تصويت و ليس في تعميق الممارسة الديمقراطية داخل منظمات الشعب المصري الشعبية كالاتحادات و النقابات و اللجان الشعبية   أوفي حقه في ممارسة حياته اليومية بدون مصادرة. الى الموقف من أمريكا و اسرائيل (الذي وصل لدرجة تحييد نفسهم عن غضبة الشارع المصري أحسن يتحسبوا عليه و ده يؤثر على سماح السيد الأمريكي لهم بالوصول للكراسي)  للعلاقة بالمجلس العسكري ..للموقف من مقاومة الشعب الفلسطيني.. للموقف من المطالب الاقتصادية و السياسية للشعب المصري .الأداء كله يتسم ببراجماتية مذهلة وبعد ذلك يتكلم الكاتب و كأن في ناس عاوزة تصيب الأخوان بالعين لأنهم حاسدينهم على ما وصلوا اليه..لمعلوماتك ما وصلوا اليه لا يدعو للحسد بل يدعو للشفقة على شباب الأخوان اللي مصدقين وجود مشروع أخلاقي في الوقت الذي لا أرى فيه سوى مشروع حزب وطني جديد بلحية و لن تستطيع كسب الثقة باستدعاء الشفقة على تياركان مضطهد .الحر يتعلم من درس الاضطهاد أن لا يعيد انتاجه على أي كائن آخر لا أن يحوله ضد المختلف معه فالمجتمع الحر يبنيه مواطنون أحرار وليس  شعب تحت الوصاية     


From: imanycom <imanycom@yahoo.com>
To: alhayat.press@yahoo.fr
Sent: Friday, March 30, 2012 10:28 AM
Subject: [saveegypt] نعم.. يعي «الإخوان» درس التاريخ أيها «المجلس العسكري» المحترم!

 


 
نعم.. يعي «الإخوان» درس التاريخ أيها «المجلس العسكري» المحترم!
 
شعبان عبدالرحمن (*)
قطع «المجلس العسكري» الذي يدير شؤون البلاد في مصر منذ زوال «مبارك» الشك باليقين، وبيَّن للرأي العام الخيط الأبيض من الخيط الأسود بشأن موقفه مما يجري من أحداث متلاحقة في مصر، بل كشف - لأول مرة - عن جبروت القوة العسكرية التي يمكن أن يلجأ إليها.. وهو أسلوب لم يلجأ إلى التلويح به مع سيل السباب والتجريح الذي امتلأت به شوارع القاهرة طوال عام مضى من تيارات علمانية وفوضوية، لكن عندما قرر نواب الإخوان في البرلمان استخدام حقهم الطبيعي في تشكيل الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور، وإصرارهم على سحب الثقة من حكومةٍ فشلت في تأمين أبسط الحاجات الضرورية للمواطن المصري؛ لم تعجب تلك المواقف «المجلس العسكري»، ودفعته للتهديد، مذكِّراً الإخوان المسلمين بأن «يعوا درس التاريخ»؛ أي يتذكَّروا المذابح التي اقترفها بحقهم الرئيس الراحل «جمال عبدالناصر» - طاغية العصر - في حملتي عام 1954 وعام 1965م، واللتين ارتكب خلالهما «عبدالناصر» وزبانيته كل ما يخطر على عقل البشر من انتهاكات بحقهم.. هذا ما أراد «المجلس العسكري» تذكير أو تهديد الإخوان المسلمين به، وهو التفسير الذي تواتر عبر معظم وسائل الإعلام.
وهو تذكير طربت له الفرقة الجنائزية العلمانية التي اكتشفت أن رصيدها لدى الشعب المصري فوق الصفر بقليل، وانقطع أملها في أن تمنحها الانتخابات الحرة مكاناً تحت شمس الديمقراطية؛ فباتت تترقب ساعة الصدام بين «المجلس العسكري» و«الإسلاميين»؛ فتخلُو لهم الساحة بالقوة والجبروت، بعد أن أزاحهم منها «صندوق الانتخابات»، مستذكرين الأيام الخوالي في عصرهم الذهبي.. عصر «عبدالناصر».. يوم كانوا يرقصون له على أجساد ضحايا الكبت والقتل والمشانق..!
ولِمَ لا يطرب هؤلاء بتهديد «المجلس العسكري» للإخوان؟ وقد قال المهندس «ممدوح حمزة» على الهواء مباشرة عبر قناة «التحرير»: «وجهتُ خطاباً لـ«سامي عنان»، نائب رئيس المجلس العسكري، أقول فيه: نحن معكم في الانقلاب العسكري ضد سيطرة التيارات الإسلامية».. لِمَ لا يطرب وقد تم إخلاء سبيله (الإثنين 26 مارس)، ورفع اسمه من قائمة الممنوعين من السفر في قضية الدعوة لإضراب دموي في الحادي عشر من فبراير الماضي؛ لشل الحياة في مصر؟! ومن نافلة القول: إن الصهاينة وواشنطن يطربون كثيراً لهذا التهديد، لا لأنهم يريدون التخلص من الإخوان فقط، ولكن لأنهم يريدون التخلص من مصر كلها.. فهي الخطر الأبدي عليهم!
نعم.. إن الإخوان يعون درس التاريخ جيداً، ويعلمون أن الملك «فاروق» حلَّ جماعتهم وسجن رجالهم؛ عقاباً لهم على الجهاد ضد الصهاينة على أرض فلسطين، ثم قَتَل مرشدهم (الإمام حسن البنا يرحمه الله) عام 1949م، وظن الطواغيت انتهاء تلك الجماعة، ولكنها بقيت، وما هي إلا ثلاث سنوات حتى بدَّد الله ملك «فاروق» وشتَّت شمله!!
نعم.. إن الإخوان يعون درس التاريخ جيداً، ويعلمون جيداً أن «عبدالناصر» كان يوماً بينهم، وبعد نجاح الثورة تنكَّر لهم، بل وصنع لهم مقصلة في كل سجون مصر؛ راح ضحيتها من رحل شهيداً بإذن الله، وظن الطاغية أنه لم يعد هناك إخوان ولا حتى مسلمون، ومات «عبدالناصر» ورجال عصره المغاوير، وبقيت جماعة الإخوان، بل انتشرت في أكثر من سبعين قُطراً!!
نعم.. إن الإخوان يعون درس التاريخ، فقد نصب «مبارك» لهم محاكمات عسكرية ظالمة، واحدة تلو الأخرى، وسجن واعتقل منهم أكثر من أربعين ألفاً، وذهب «مبارك» مشيَّعاً بلعنات المصريين، بعد أن خرَّب مصر، وبقي الإخوان، ويلتف حولهم الملايين.. واسألوا صناديق الانتخابات النزيهة!!
نعم.. إن الإخوان يعون أن خلاصة درس التاريخ هو الثبات على الحق مهما كلف من تضحيات، وأنه ما من طاغية إلا وكانت نهايته في مزابل التاريخ.. ويدركون ما قاله الشيخ البنا يرحمه الله: «الضعيف لا يظل ضعيفاً طوال حياته، والقوي لا تدوم قوته أبد الآبدين»، كما يدركون جيداً أن لغة البطش والقتل والسجن والكبت لابد يوماً أن تتبخر أمام قوة الإيمان بالله، وأن فوق كل طاغية جبار السماوات والأرض.
لكن.. ألا ينبغي أن يتأمل «المجلس العسكري» أيضاً درس التاريخ ويعيه؟!.. لقد سقط «مبارك» مخلوعاً من بين أيديكم بعد أن كان يرأس اجتماعاتكم قبل ساعات، وأودعتم «مبارك» ورموز حكمه جميعاً سجون مصر بأيديكم، لا برغبتكم ولكن تحت ضغط الثورة الشعبية المباركة.. أليس في ذلك أبلغ درس؟! لا أشك أنكم تتذكرون أن هناك قوة لا تُقهر؛ هي قوة الواحد الجبار.
كنت أتمنى أن تصدر عبارات التهديد هذه للصهاينة يوم قتلوا جنودنا على الحدود، وكنت أتمنى أن تقولوا لنا سبب إطلاقكم سراح الأمريكيين المتهمين فجأة!!
وعلى ذكر التذكرة ووعي الدرس.. هل يتذكر «المجلس العسكري» كلمة نابية وجهها الإخوان لذلك المجلس، أو لأي من التيارات العلمانية الهائجة بعد إفلاسها؟ بينما الكل تابع وسمع سباب وشتائم الآخرين في «محمد محمود»، و«قصر العيني»، وفي المسيرات والمؤتمرات، وواقعة «زياد العليمي» مازالت حاضرة.. ونأى الإخوان بأنفسهم عن تلك المسالك، حتى ظن الكثيرون أن هناك صفقة بينكم وبين الإخوان، ومازال النائب «أبو العز الحريري» وهو من بقايا اليسار الاشتراكي البائد يتحدث بكل «بجاحة» عن صفقة بين الإخوان والجيش و«فلول الحزب الوطني»!!
وأخيراً.. لا أجد أفضل من تلك الكلمات التي وجهها الثائر العظيم عبدالرحمن الكواكبي (1849 - 1903م) قبل قرن ونصف القرن في كتابه القيم «طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد» قائلاً: «إن الاستبداد يقلب الحقائق في الأذهان، فيسوق الناس إلى اعتقاد أن طالبَ الحقِّ فاجرٌ، وتاركَ حقّه مطيع، والمشتكي المتظلِّم مفسد، والنَّبيه المدقق ملحد، والخامل المسكين صالح أمين، ويُصبح - كذلك - النُّصْح فضولاً، والغيرة عداوة، والشّهامة عتواً، والحمية حماقة، والرحمة مَرَضاً، كما يعتبر أنَّ النِّفاق سياسة، والتحيُّل كياسة، والدناءة لطف، والنذالة دماثة..».
____________
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 

 


__._,_.___
Recent Activity:
.

__,_._,___

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
To unsubscribe from this group, send email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en.

No comments:

Post a Comment