لو الأموال التي تصرف على الاحتفاليات المخصية لدعم القدس كانت تصرف على دعم صمود أهالي القدس لما حصل ما حصل.....
رائحة العفن تزكم الأنوف ...
الشعب الفلسطيني محتاج لثورة تحرق كل هذا العفن
يجب أن تبدأ حركة ثورية جديدة من الصفر لأننا في الصفر
-
منزل لعائلة النتشة منذ العام 1935.. ويؤول إلى مستوطنين !
| |
| |
قوات الاحتلال تعتقل فتى من عائلة النتشة أمس (أ ف ب) | |
| |
|
طردت قوات الاحتلال الاسرائيلية أمس، عائلة مقدسية من منزلها وسلمته إلى مستوطنين، فيما هدمت عدداً من المساكن التي يسكنها البدو قرب المدينة المحتلة.
واستخدمت قوات الاحتلال القوة لطرد عائلة المواطن المقدسي خالد النتشة، المكونة من 11 فرداً، من منزلها في منطقة الأشقرية في حي بيت حنينا في شمالي القدس تمهيداً لتسليمه لمستوطنين.
وزعمت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري أن «الإخلاء مبني على قرار محكمة بملكية المستوطنين للمنزل»، مشيرة إلى أن «المحكمة قررت منذ فترة بأن ملكية المنزلين المتلاصقين تعود إلى اليهود، وقد أخليت شقة منهما طواعية قبل حوالي أسبوعين، بينما ساعدت قوات الشرطة دائرة الإجلاء على إخلاء المنزل (الثاني) تنفيذا لقرار المحكمة».
وبالرغم من أن صاحب المنزل يؤكد ملكيته للأرض منذ العام 1935، إلا أن المحكمة أصدرت قرارها بالإخلاء. وأكد صاحب المنزل أنه لم يكن يملك المال الكافي لتقديم اعتراض على قرار المحكمة، وأنه بسبب الوضع الاقتصادي ومرضه، لم يتمكن من الحصول على التمثيل المناسب في المحكمة لإثبات ملكيته للأرض.
ومن جهتها قالت زوجة مالك المنزل لبنى النتشة «جاءوا في الساعة الثامنة صباحا لإخلائنا، وعندما حاول زوجي أن يتصدى لهم ضربوه واعتقلوه»، مضيفة أنهم «يقولون بأن المستوطنين اشتروا المنزل قبل 73 عاما».
يذكر أن هذه العائلة هي الثالثة التي يتم إخلاؤها في هذا الحي. وتشير تقارير إسرائيلية إلى أن المستوطنين ينوون تقديم خريطة بناء لإقامة عشرات الوحدات السكنية في بيت حنينا.
وقال ناشط اليمين المستوطن أرييه كينغ، وهو مدير جمعية يمينية تسعى للاستيلاء على منازل الفلسطينيين في القدس وتدعى «صندوق أراضي إسرائيل»، إن جمعيته «تخطط لتنفيذ عمليات إخلاء أخرى في بيت حنينا ومنطقة الشيخ جراح»، من دون أن يحدد موعد الإخلاء.
ويتهدد خطر الهدم منزلا آخر في نفس المنطقة يعود للمواطن المقدسي محمد الجولاني الذي تسلم إخطارا بالهدم حتى الثاني والعشرين من الشهر الحالي.
من جهة أخرى، هدمت جرافات تابعة لسلطات الاحتلال منشآت ومساكن تعود إلى عرب الجهالين في قرية الجيب في شمالي غرب القدس المحتلة.
وقال شهود عيان إن «عدد المنشآت التي هدمها الاحتلال هي 13 منشأة تستخدم للسكن وأخرى للمواشي».
وفي السياق، حذرت «الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات»، من مخطط جديد لإقامة مستوطنة في قلب القدس المحتلة، مؤكدة أن قيام سلطات الاحتلال بإخلاء منزل النتشة، استمرار للسياسة الإسرائيلية بتهويد القدس وتفريغها من سكانها.
إلى ذلك، دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي شارعين رئيسيين، وعددا من الجدران، في قرية العقبة في شرقي محافظة طوباس في الضفة الغربية المحتلة.
وقال رئيس مجلس قرية العقبة سامي صادق إن هذه ليست المرة الأولى التي تقـــوم بها سلـطات الاحتلال بتدمير هذه الطرق، حيث قامت قـبل ذلك بتدمير منازل أخرى تعود للمواطنين.
واستخدمت قوات الاحتلال القوة لطرد عائلة المواطن المقدسي خالد النتشة، المكونة من 11 فرداً، من منزلها في منطقة الأشقرية في حي بيت حنينا في شمالي القدس تمهيداً لتسليمه لمستوطنين.
وزعمت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري أن «الإخلاء مبني على قرار محكمة بملكية المستوطنين للمنزل»، مشيرة إلى أن «المحكمة قررت منذ فترة بأن ملكية المنزلين المتلاصقين تعود إلى اليهود، وقد أخليت شقة منهما طواعية قبل حوالي أسبوعين، بينما ساعدت قوات الشرطة دائرة الإجلاء على إخلاء المنزل (الثاني) تنفيذا لقرار المحكمة».
وبالرغم من أن صاحب المنزل يؤكد ملكيته للأرض منذ العام 1935، إلا أن المحكمة أصدرت قرارها بالإخلاء. وأكد صاحب المنزل أنه لم يكن يملك المال الكافي لتقديم اعتراض على قرار المحكمة، وأنه بسبب الوضع الاقتصادي ومرضه، لم يتمكن من الحصول على التمثيل المناسب في المحكمة لإثبات ملكيته للأرض.
ومن جهتها قالت زوجة مالك المنزل لبنى النتشة «جاءوا في الساعة الثامنة صباحا لإخلائنا، وعندما حاول زوجي أن يتصدى لهم ضربوه واعتقلوه»، مضيفة أنهم «يقولون بأن المستوطنين اشتروا المنزل قبل 73 عاما».
يذكر أن هذه العائلة هي الثالثة التي يتم إخلاؤها في هذا الحي. وتشير تقارير إسرائيلية إلى أن المستوطنين ينوون تقديم خريطة بناء لإقامة عشرات الوحدات السكنية في بيت حنينا.
وقال ناشط اليمين المستوطن أرييه كينغ، وهو مدير جمعية يمينية تسعى للاستيلاء على منازل الفلسطينيين في القدس وتدعى «صندوق أراضي إسرائيل»، إن جمعيته «تخطط لتنفيذ عمليات إخلاء أخرى في بيت حنينا ومنطقة الشيخ جراح»، من دون أن يحدد موعد الإخلاء.
ويتهدد خطر الهدم منزلا آخر في نفس المنطقة يعود للمواطن المقدسي محمد الجولاني الذي تسلم إخطارا بالهدم حتى الثاني والعشرين من الشهر الحالي.
من جهة أخرى، هدمت جرافات تابعة لسلطات الاحتلال منشآت ومساكن تعود إلى عرب الجهالين في قرية الجيب في شمالي غرب القدس المحتلة.
وقال شهود عيان إن «عدد المنشآت التي هدمها الاحتلال هي 13 منشأة تستخدم للسكن وأخرى للمواشي».
وفي السياق، حذرت «الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات»، من مخطط جديد لإقامة مستوطنة في قلب القدس المحتلة، مؤكدة أن قيام سلطات الاحتلال بإخلاء منزل النتشة، استمرار للسياسة الإسرائيلية بتهويد القدس وتفريغها من سكانها.
إلى ذلك، دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي شارعين رئيسيين، وعددا من الجدران، في قرية العقبة في شرقي محافظة طوباس في الضفة الغربية المحتلة.
وقال رئيس مجلس قرية العقبة سامي صادق إن هذه ليست المرة الأولى التي تقـــوم بها سلـطات الاحتلال بتدمير هذه الطرق، حيث قامت قـبل ذلك بتدمير منازل أخرى تعود للمواطنين.
No comments:
Post a Comment