{الفكر القومي العربي} كرامة مصر التي صنعتها بالتضحيات والحضارة والتاريخ اكبر واهم من ال سعود الاسوء بعد نظام العراق المحتل وايران وليبيا ...

 

كرامة مصر التي صنعتها بالتضحيات والحضارة والتاريخ اكبر واهم من ال سعود الاسوء بعد نظام العراق المحتل وايران وليبيا ...

 

28/04/2012

كرامة مصر  وكالة انباء الرابطة  لو استعرضنا مواقف العائلة الحاكمة في السعودية، علينا التذكر أنها شملت محاولة اغتيال القائد الخالد جمال عبد الناصر والمساهمة في عداون حزيران عام 1967 وحدث بلا حرج عن دور هذه العائلة ضد كل العرب. المساعدة في احتلال وتدمير العراق، المساعدة في تدمير ليبيا، المساهمة في كل ما يضر باليمن، المساهمة مع المجرم البشير في انفصال جنوب السودان.. و الكثير يمكن ان يقال. قرار عائلة ال سعود اغلاق سفارتها وقنصليتها في مصر، يبدو أنه محاولة تعود هذا الحكم استخدامها لتركيع دول عربية مؤثرة. ربما هذا الاسلوب الرخيص ينفع مع حسني مبارك والمنصف المرزوقي والبشير وغيرهم من عملاء لكن مع الشعب المصري العظيم .. لا ومليون لا .. سجل عائلة ال سعود المخزي في مجال حقوق الانسان لا يتفوق عليه سوى العصابة الحاكمة في العراق المحتل ونظام ملالي طهران وعملاء الناتو في ليبيا المحتلة . لا يهمنا ما موقف عسكر كمب ديفيد، فهم لا يعول عليهم، من يهمنا في كل المسألة هو الشعب المصري الذي لم تسمع بعد دول الرجعية العربية صوته . ولم تسمع واشنطن وتل ابيب بعد صوته و لم تر مواقفه. كرامة مصر اليوم تقول ان هناك طريق واحد لتسوية الخلاف مع الحكم السعودي. طريق يقول يجب اطلاق كافة المعتقلين المصريين في سجون ال سعود وعودتهم لمصر ، وبعد ذلك اذا ارادت السعودية اغلاق سفارتها وقطع العلاقات لا يهم .. وان اصر حكام ال سعود في الرياض على مواقفهم يجب ان يقوم الشعب المصري بكل شجاعة وعدالة باغلاق هذه السفارات والنضال القانوني والسلمي ضد المصالح والفضائح السعودية، بل والنضال من اجل منع اعوان وعملاء ال سعود في مصر من تولي اي منصب . كرامة مصر التي صنعتها بالتضحيات والحضارة والتاريخ اكبر واهم من ال سعود .. وجاء الوقت ليقال لهذه العائلة كفى انتهاكا لحقوق الانسان .. وكفي اعتداء على العباد من المواطنين والمقيمين في جزيرة العرب. لقد وصل الاستهتار بهذه العائلة انها لا تقيم القضاء على جرائم من هم محسوبين حتى على العائلة ممن هم ليسوا بامراء.. لذا نجدهم ينتهكون حتى اعراض الخادمات من دول عدة.. كرامة مصر اليوم في الميزان و وحده الشعب المصري من يقرر ان يدافع عن هذه الكرامة او يفرط بها ، وموقف شعب مصر هو درس لهذه العائلة لاحترام شعوب العالم الذين لا يمكن ان يتم بيعهم وشراءهم من قبل ال سعود.