Wednesday, 30 May 2012

{الفكر القومي العربي} صلاح المختار : الحرية لاسرانا الابطال والعار للصامتين على معاناتهم + الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس : سبعاوي إبراهيم الحسن عراقي آخر بحجم أميركا ويلطخ وجه الاحتلال بالعار + نداء استغاثة ومناشدة للمنظمات الدولية من شقيقة الأسير المجاهد سبعاوي اب



---------- الرسالة المعاد توجيهها ----------
من: albasrah net <albasrah2003@yahoo.com>
التاريخ: 30 مايو، 2012 12:38 ص
الموضوع: [Albasrah.net] Article 1 (30/05/2012) صلاح المختار : الحرية لاسرانا الابطال والعار للصامتين على معاناتهم + الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس : سبعاوي إبراهيم الحسن عراقي آخر بحجم أميركا ويلطخ وجه الاحتلال بالعار + نداء استغاثة ومناشدة للمنظمات الدولية من شقيقة الأسير المجاهد سبعاوي ابراهيم الحسن
إلى: list ‫albasrah@listas.nodo50.org


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

البصرة منبر العراق الحر الثائر
وصوت ثورته الوطنية الكبرى ضد الاحتلال
بجميع فصائلها المقاتلة والسياسية والشرعية والمهنية

اقرأ في نشرة البصرة تفاصيل ثورة العراق الظافرة ضد الاحتلال واذنابه ساعة بساعة

- اخبار العمليات البطولية لجميع فصائل المقاومة ضد الاحتلال وعصابات عملائه
- بيانات فصائل المقاومة العراقية عن عملياتها اليومية ضد الاحتلال وعملائه ومواقفها من الاعيب المحتل وعملائه
- بيانات الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية العراقية السياسية والشرعية والمهنية المناهضة للاحتلال
- آخر الاخبار والتحليلات عن التصدع المتزايد في جبهة الخصم جراء صمود وكفاح وتضحيات وانتصارات شعب العراق  
- آخر الاخبار والتحليلات عن الانهيارات والتحلل والفساد والنهب في سلطة الاحتلال وادارات عملائه
- آخر اخبار جرائم قوات الاحتلال وعصابات عملائه الطائفية والعنصرية ضد ابناء الرافدين الاشاوس
- رشح صديقا لكي نزوده بنشرة البصرة وارسل عنوانه للشبكة  albasrah2003@yahoo.com

 

 

الحرية لاسرانا الابطال والعار للصامتين على معاناتهم

شبكة البصرة

صلاح المختار

مرة اخرى تثار قضية معاناة اسرانا في سجون الاحتلال الامريكي–الايراني، فبعد تسع سنوات عل اسرهم وتعرضهم لكافة انواع التعذيب والقتل البطئ نجد ان ماساتهم مازالت قائمة ومنظمات حقوق الانسان تتعامل مع الناس وفقا لمعايير مزدوجة، فهناك بشر يستحقون الدفاع عنهم وهناك اخرون من البشر لا يستحقون الدفاع عنهم وايقاف معاناتهم!

كشفت السيدة نوال ابراهيم الحسن مأساة شقيقها الدكتور المناضل الاسير سبعاوي ابراهيم الحسن والتي تمثل ماسي كل الاسرى، وذكرت في نداء انساني يثير الالم كما يثير الدهشة، يثير الالم لانه يكرر التذكير بان النظام الحاكم في بغداد وبعد ان تسلم الاسرى من قوات الغزو الامريكية اهمل ما يستحقون من رعاية طبية كان الاحتلال الامريكي يوفرها لهم، فترك الفحص الطبي الدوري لرجال تجاوزوا سن الخمسين ويحتاجون لرعاية طبية تقدم في كل سجون الدول التي تدعي احترام حقوق الانسان، لكن حكومة المالكي ترفض ذلك وتتبع خطة قتل الاسرى ببطء من خلال عدم تقديم الدواء لهم او تقديمه بجرعات قليلة لا تكفي حتى لايقاف المرض ليوم واحد، وهكذا تتدهور الحالة الصحية للاسرى ويموتون من جراء انعدام الرعاية الصحية التي يضمنها كل قانون وضعي وكل تعاليم دينية.

لقد استشهد الكثير من الرفاق وفي مقدمتهم الشهداء محمد حمزة وصباح مرزة وسعدون حمادي واخرهم كان الشهيد حكمت العزاوي نتيجة تعمد منع الدواء عنهم واحيانا دس السم لهم ليموتوا ببطء، وتلك طريقة حكام ايران في تصفية خصوصمهم ومعارضيهم مثلما هي طريقة امريكا.

كما ان الرسالة تثير الدهشة لانه اذا كان طبيعيا ان تصمت وزارة الخارجية الامريكية في تقريرها السنوي حول حقوق الانسان عن مأساة الاسرى العراقيين وتهتم فقط بمن يتعرض لاضطهاد لا يصل لواحد بالمائة مما يتعرض له اسرى العراق فان تجاهل منظمات حقوق الانسان العالمية التي تشن حملات ضخمة هذه الايام ضد انظمة معينة لكنها تتجاهل مأساة الاسرى العراقيين وكأنهم غير موجودين!!!

ان التمييز بين البشر يظهر الان قويا في مواقف منظمات حقوق الانسان فهناك بشر يستحقون الدفاع عنهم بينما هناك بشر يجب ان يموتوا قهرا او جوعا او حرمانا من الدواء، او تحت سياط الجلادين! اسرانا ليس لهم من مدافع عنهم من بين منظمات حقوق الانسان وهذا الموقف دليل اخر على ان هذه المنظمات لم تؤسس للدفاع عن حقوق الانسان وانما لتحقيق اهداف لا صلة بحقوق الانسان ولكن عبر التحريض ضد انظمة بعينها تحت شعار حقوق الانسان.

انه زمن العار وكشف البراقع وسقوط الاقنعة، ففي عنفوان الابادة الجماعية للكثير من الشعوب وفي مقدمتها الشعب العراقي نرى زيف الشعارات وازدواجية المعايير وقد اصبحتا سمة من سمات (عصر امريكا). ان الاجيال الحالية والقادمة سوف تلعن هذه المنظمات وتحاسبها على ممارستها لمؤامرة الصمت على الابادة المنظمة والبطيئة لاسرانا.

 

الحرية لاسرانا وهم يقفون وقفة عز وشرف دفاعا عن العراق وامتهم وشرفهم وفي مقدمتهم عميد اسرى العراق الرفيق طارق عزيز ورفاقه كلهم وبالاخص الدكتور المناضل سبعاوي ابراهيم الحسن الذي يتعرض الان للموت البطئ بسبب اصابته بالسرطان وحرمانه من العلاج مما ادى الى انتشاره حتى وصل ساقه.

شبكة البصرة

الثلاثاء 8 رجب 1433 / 29 آيار 2012

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

http://www.albasrah.net/ar_articles_2012/0512/mukhtar_290512.htm
 

 

سبعاوي إبراهيم الحسن

عراقي آخر بحجم أميركا ويلطخ وجه الاحتلال بالعار

شبكة البصرة

الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس

أكاديمي عراقي مقاوم

ما حل بالعراق وشعبه نتيجة الغزو والاحتلال الذي قادته أميركا ومعها ما يربو على 40 دولة لا يمكن أن يوصف بمقالات ولا بكتب. فالجريمة أكبر من الوصف والتداعيات أكبر من الإحاطة ونتائج وآثار التدمير عصية على التبويب. غير إن ما يتوجب على الإنسانية برمتها أن تتوقف عنده وتسجله عارا على أميركا ومَن شاركها من عجم وعرب ومن حملة الجنسية العراقية، هو الجرائم الإنسانية غير المسبوقة التي اقترفت سرا وعلنا والاستهداف الشخصي للعراقيين الفاعلين في إدارة الدولة والجيش وقوى الأمن وحزب البعث العربي الاشتراكي بدون سند قانوني وبافتراض إجرامي إن الجميع مجرمين ليوفر هذا الافتراض للاحتلال ما يسوغه وللغزو ما يبرره على الأقل من باب إقناع الذات بما هو باطل والتصرف بناءا على هذا الباطل. جرائم يندى لها جبين الإنسانية ويخجل منها حيوان الغاب توزعت الأدوار في تنفيذها بين المارينز وشركات الحماية الخاصة وتدرجت في الانتقال الميكانيكي من الأمريكان تدريجيا إلى مجاميع فرق الموت التي أسسها احمد الجلبي الذي كان هو عرّاب الاحتلال الأول أمريكيا ومرشح الغزاة لقيادة عراق ما بعد الاحتلال والى ميليشيات فيلق بدر وحزب الدعوة العميل. ثم أضيف لاحقا وخلال نصف العام الأول للاحتلال ميليشيا مقتدى وحزب الفضيلة وتشكيلات الصحوة الخائنة.

إن قهر الإنسان وتعريضه إلى ما يسلب إنسانيته وحياته سلبا تدريجيا لسبب أو أسباب خلافية لا يتفق عليها قانون ولا عرف ولا تقرها الكتلة البشرية بوصفها العام هي جرائم تقف بالضد من شرائع السماء وقوانين الأرض وأسر قياديين من دولة العراق وحزب البعث العربي الاشتراكي يقع ضمن هذا التوصيف: أسر واعتقال بدون جريمة معرفة أو محددة، بل لأغراض تتعلق بسلامة وامن الغزاة وإذنابهم لا غير ولغرض تهيئة البيئة القابلة بالاحتلال ونتائجه .

الأسير البطل سبعاوي إبراهيم الحسن, وكذا رفاقه الآخرين, سجناء رأي وموقف سياسي وانتماء عقيدي وليسوا مجرمين تحت أي توصيف للجريمة .. وهم يواجهون زمنا مفتوحا للأسر و أفقا مفتوحا لاتهامات بدأت ولا يمكن أن تنتهي. هذا جانب من محنة الأسد العراقي سبعاوي إبراهيم الحسن في الأسر غير إن الجانب الآخر الأكثر ظلامية هو انه يتعرض لعملية اغتيال بطئ وبوسائل بشعة يستحي منها حيوان الغاب. التعذيب النفسي وحجب الدواء عن أمراض موجعة والتعذيب الجسدي والقهر الذي يمارسه سجانون تحركهم كراهية متأصلة وغلظة قلب أنتجتها الضغائن والأحقاد الطائفية وشهوات السادية والنرجسية. انه ورفاقه يواجهون الكراهية والبغضاء في اقفاص لا تديرها دولة حقيقية ولا وزارة مختصة، بل عصابات ووحوش تكره الإنسانية وتغيضها الرجولة والشجاعة التي جبل عليها سبعاوي ورفاقه. عصابات تبحث في قواميس التعسف والظلم والبطش عن سلوك تنفس به عن حيوانيتها وسوداوية وظلامية تركيبتها النفسية وتجد أمامها هدفا مقيد الأيدي والأرجل فما أسهله من هدف أمام بطش الجبناء.علاقة لا يمكن أن توصف إلا بكونها علاقة جلاد بأسد مقيّد لا حول له ولا قوة ..

إن الأمريكان يدركون أنهم في أسرهم واعتقالهم لرجال الإدارة والقيادة والاختصاص ومناضلي البعث في العراق إنما يرتكبون جرائم مركبة لن تضفي عليهم سوى سمات وصفات الوحوش واللااخلاق وتعصف بادعاءاتهم لحقوق الإنسان والعدل والحرية والديمقراطية ثم أنهم بتسليمهم لرجال العراق قادة الدولة العراقية التي ذبحوها إلى جلادين يعلمون أنهم حملة ثارات سياسية وممن دُرّبوا للثار الإيراني من العراقيين, فإنهم بذلك قد قدموا رقابا شريفة وطنية وقومية مسلمة ومؤمنة إلى عصابات تكره العراق الوطني القومي العروبي ولا هم لها إلا تغييب رموز العراق بأية وسيلة كانت. بهكذا عمل فقد أوقع الأمريكان أنفسهم عبيدا لأعداء الإنسانية ومنفذين بقوتهم الغاشمة لإرادة إيران وقردة وكلاب إيران.

إن أميركا باعتقالها وأسرها لأُسُود العراق ومنهم رفيقنا البطل سبعاوي الحسن ومن ثم تسليمهم إلى كلاب وقردة إيران من الحكام الطغاة والسفاحين والفاسدين الذين سلطتهم على رقاب شعبنا تخسر ماديا واعتباريا وعلى مدى زمني قائم وفي المستقبل المنظور، لأن تاريخ البشرية حافل بالاحتفاء الكبير بالأسرى والمعتقلين الأحرار أصحاب القضايا العقائدية والوطنية والقومية والإنسانية العامة, ومنهم مَن عاد إلى فعاليته ليغير وجه التاريخ وهم عموما شموع الحرية والتحرر والإرادة الفولاذية للشعب وللأمة ونسغ الفكر والمبادئ السامية وإرادة الشعب التي لا تقهر وحقوقهم الوطنية والقومية لا تسقط بالتقادم. وهذا هو وجه الصراع بين أميركا وبين المكبلين بقيود الطغيان والجور والقهر الوحشي وهكذا صراع يخسره الظلام عادة وينتصر فيه الشجعان وإرادتهم الرسالية. وعلى الإنسانية بأحزابها وأنظمتها الحرة وقواها المدنية المتحضرة أن تتحرك فورا و تقف بحزم مع الرفيق الأسير البطل سبعاوي ورفاقه لان معاناتهم هي معاناة شعب برمته والجور والظلم الذي يقع عليهم هو جور وظلم يقع على العراق برمته. إن الآلام والأوجاع التي تفرض على العراقي الشامخ سبعاوي ورفاقه ستتحول إلى براكين تحرق أميركا من حيث تحتسب ومن حيث لا تحتسب لأن الله معهم والله جبار ذو انتقام. 

شبكة البصرة

الثلاثاء 8 رجب 1433 / 29 آيار 2012

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

http://www.albasrah.net/ar_articles_2012/0512/kadem_290512.htm
 

 

نداء استغاثة ومناشدة للمنظمات الدولية

من شقيقة الأسير المجاهد سبعاوي ابراهيم الحسن...

هذا الوضع المأساوي الذي يعاني منه الأسرى في العراق

شبكة البصرة

في مناسبات سابقة، ومن خلال وسائل الاعلام، ناشدت المنظمات الدولية، ومنظمات الصليب الأحمر وحقوق الانسان، والجمعيات الحقوقية، والجهات العربية والدولية الشعبية والرسمية، لكي يكون لها موقف من ممارسات التنكيل والاضطهاد اليومية التي يعاني منها الاسرى العراقيين في سجن الكاظمية والسجون الاخرى داخل العراق، ومنهم شقيقي الأسير سبعاوي ابراهيم الحسن، لكن تلك المناشدات لم تجد اذنا صاغية لا من منظمة ولا من جمعية، سواء عربية أو دولية. ولكون الوضع الصحي بشكل خاص للكثير من الأسرى يسير نحو الأسوأ بسبب فقدان العناية الصحية، وعدم تقديم العلاج، فضلا عن الوضع السيئ لكل شيء داخل سجن الكاظمية، لذلك اقدم هذه الاستغاثة و المناشدة مرة أخرى وأمل أن يكون لها هذه المرة صدى يسمعه من يعنيهم الأمر لإيقاف هذه المأساة التي يعاني منها الأسرى، وما ينعكس على عوائلهم.

سوف اوضح لكل من يدافع عن الانسانية في العالم الوضع الصحي لشقيقي الأسير سبعاوي، وما يواجهه من معاملة لا انسانية، وتجاهل علاجه في مخطط مدروس ليكون مصيره كمصير المرحوم الأسير حكمة العزاوي الذي انتقل الى رحمة الله داخل السجن بعد ان ترك بدون رعاية صحية وعلاج.

1- عام 2007 عندما كان شقيقي الأسير سبعاوي معتقل لدى الامريكان، تم تشخيص حالته المرضية كونه مصاب بمرض السرطان الذي بدأ ينتشر بجسمه، وكانت الجهات المسؤولة في المعتقل من الامريكان مهتمين بعلاج ذلك، وتم تخصيص (أبرة) كل شهر للمعالجة، وإجراء فحص دوري متواصل.

 

2- منذ أن تم تسليم الأسرى الى الجهات العراقية، ومنهم شقيقي، وتم ايداعهم في سجن الكاظمية، لم يعالج ولا مرة واحدة، مما أدى إلى انتشار مرض السرطان إلى الساق وأدى ذلك إلى صعوبة السير، ورافق ذلك آلام مبرحه بكل الجسم.

 

3- في ضوء هذا الوضع، ولفقدان الرعاية الصحية، كون الطبيب الذي يراجع الاسرى فيما اذا حضر فانه يحضر كزائر وليس كطبيب، حيث لم يكن معه لا سماعة فحص ولا جهاز قياس الضغط، ولا يلمس المريض، وإنما يقرر الحالة المرضية بالنظر من بعيد، وبشكل شفهي وهو يتجول بين الاسرى وكأنه أحد الحراس وليس طبيب!!!. لذلك اضطر شقيقي لتقديم طلبات لإدارة السجن لغرض ارساله للعلاج، وتكررت عشرات الطلبات وكان مصير جميعها الرفض بدون مسوغ، والأدهى من ذلك عندما استفسر مؤخرا عن نتيجة آخر طلب قدمه، فقد انزعج مدير السجن (علاء الموسوي) وقام بإيداعه المحجر الانفرادي!!!!.

 

4- لم يقتصر موضوع فقدان المعالجة الطبية على هذا المرض، وإنما يشمل حتى النظر، حيث ضعف نظر شقيقي بشكل كبير بحيث هو الان لا يستطيع حتى قراءة القرآن الكريم، وعندما يقدم طلب للحصول على نظارة طبية يرفض الطلب!!!. وعندما نرسل له نظارة طبية يمنع مدير السجن ايصالها له!!!. وهذا يعني أن ادارة السجن وجدت لكي تحاربه بكل شيء وبشكل خاص في موضوع معاناة المرض.

 

هذه هي معاناة شقيقي الاسير سبعاوي، وهي كذلك معاناة بقية الاسرى بشكل عام، وهم جميعا تتراوح أعمارهم ما بين (50 – 75) عاما، ومعظمهم مصابين بأمراض مزمنة مثل (السكري وارتفاع ضغط الدم والسرطان وأمراض القلب والعيون)، وقد تضاعفت هذه الأمراض خلال سنوات احتجازهم بسب عدم السماح لإجراء فحوصات دورية للدم، وكذلك فحص العيون كون معظمهم يعانون من ضغط العين المرتفع (الماء الابيض والأسود).

ان ما يجري في سجن الكاظمية من قبل ادارة السجن التي يتحكم بها (حزب الدعوة)، وتوجهه ايران الحاقدة على كل عراقي وطني دافع عن العراق، هو حرب يومية على الاسرى، سواء في مكان المنام او الطعام، ولكي تكون الصورة واضحة لدى من يعنيه امر حقوق الانسان اشير انه تقدم للأسرى كل اسبوع وجبة طعام تتكون من (دجاجة واحدة) لخمسة أسرى!!!. وهذا يعني أما ان يكون ذلك مخطط لغرض مضاعفة حالتهم المرضية بسبب نقص الغذاء وما يؤكد ذلك قيام ادارة السجن بمنع دخول حبوب الفيتامينات التي يجلبها الزوار للأسرى.أو أن الجهات المسؤولة قد خصصت مبالغ مالية للغذاء لكن مدير السجن يقوم بسرقتها بهذا الاسلوب.

أما مكان المنام والتواجد فلا يحتوي على دولاب لحفظ الملابس والحاجات، ولا كرسي للجلوس. أما ما يسمى ب (المطبخ) فليس فيه ادوات للطبخ ولا توجد ثلاجة لحفظ الطعام.

أما المرافق الصحية فأنها سيئة بشكل مقزز، وكل ذلك يعلم به مدير السجن ومطلع عليه لكنه يتعمد بإهمال معالجته بهدف اذلال الاسرى حسب التوجيهات التي يتلقاها من الجهة التي يرتبط بها فكريا وليس رسميا.

لم تقتصر المعاملة السيئة في سجن الكاظمية على الاسرى، بل تتعدى ذلك لتشمل عوائلهم عند الزيارة، حيث كل تصرفات مدير السجن ومن بمعيته توضح انهم يهدفون من ذلك اذلال الزوار، حيث تجري الزيارات بالعراء سواء في برد الشتاء ومطره، او حر الصيف وشمسه المحرقة، وقبل ان تبدأ هذه الزيارة في العراء يسبقها انتظار لمدة ثلاثة ساعات، وقد ابتكر مدير السجن اسلوب جديد في آخر زيارة يوم الجمعة الماضي حيث قام بتحويل طريق الدخول إلى طريق ترابي من جهة ثانية لكي يضيف للزوار موجات تراب أخرى مضافة للغبار الذي يخيم على الاجواء في العراق.

وفي آخر مرحلة قبل الوصول للأسير من قبل الزوار تبدأ مرحلة التفتيش الذي يتصف بالمزاجية والاستهتار، بحيث يمنع دخول ما جلبه الزائر للأسير، ويجري التعامل مع الطعام في حالة السماح بإدخاله بشكل استفزازي حيث يسكب شيء فوق الاخر لغرض ازعاج الزائر ليس إلا.

 

هذه هي لقطات من معاناة الأسرى، وما يعاني منهم المرضى هو أقسى وأمر ومنهم شقيقي سبعاوي الذي ينتشر في كل يوم المرض بجسمه بسبب اهمال المعالجة، والتعمد في تعرضه للأذى، لذلك أناشد المنظمات الدولية، ومنظمة الصليب الأحمر، ومنظمات حقوق الانسان، والجمعيات الحقوقية العربية والدولية، للتدخل لإيقاف هذه المأساة التي يعاني منها الأسرى في العراق. وأرجو أن تقوم الأمم المتحدة بإرسال لجنة من حقوق الانسان إلى سجن الكاظمية في بغداد لمعاينة ما يجري فيه والإطلاع على أوضاع الأسرى وتقرير ما تراه مناسبا في ضوء تلك الزيارة.

 

وأناشد كتاب المقاومة الوطنية العراقية، وكل المناهضين للاحتلال لفضح هذه الممارسات التي تجري في سحن الكاظمية، وإيصالها الى وسائل الاعلام ومقرات المنظمات الدولية، والجمعيات الحقوقية وحثهم للقيام بدورهم.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة).

 

نسخة منه إلى :

- اللجنة الشعبية للدفاع عن الأسرى.

- رابطة اسناد الأسير سبعاوي.

 

نوال ابراهيم الحسن

أخت الاسير

سبعاوي ابراهيم الحسن

5 رجب 1433 هجري

26 – 5 – 2012 م

شبكة البصرة

السبت 5 رجب 1433 / 26 آيار 2012

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

http://www.albasrah.net/ar_articles_2012/0512/sab3awi_260512.htm
 

اقرأ المقالات المختارة في شبكة البصرة ليوم الاربعاء 30/05/2012

القيادة العليا للجهاد والتحرير جيش رجال الطريقة النقشبندية قاطع جنوب بغداد قصف مقر للعدو الأمريكي بصاروخ الحق

د. قيس ألنوري : جبار محسن.. يتوسل من يصفعه

صلاح المختار : الحرية لاسرانا الابطال والعار للصامتين على معاناتهم

علي الكاش : المرجعية الفارسية (6) الخديعة في المروق من الشريعة

الدكتور غالب الفريجات : العنف الجامعي مؤشر على الخواء الفكري

الدكتور غالب الفريجات : حق الاستاذ الجامعي في نقابة مهنية

الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس : سبعاوي إبراهيم الحسن عراقي آخر بحجم أميركا ويلطخ وجه الاحتلال بالعار

منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه : تقرير استخباري خطير يكشف عن مخطط للحرس الثوري بالتعاون مع منظمة "امل الشيعيه" وبالتنسيق مع نوري المالكي وحزب الدعوه لاغتيال (شخصيه مهمه) وتفجيرات متبادله لجوامع ومراقد مقدسه داخل العاصمه بغداد

م. جبار الياسري : نداء لكافة العراقيين... أكسروا حاجز وهاجس الخوف والرعب لنصرة أخوانكم المعتقلين

عبيد حسين سعيد : خطر أيراني في الخليج نحن عنه غافلون (2)؛

فريدة لكحل : أحمد قذاف الدم ابن عم الزعيم الليبي الراحل في حوار شامل :علينا أن ننحني لليبيا...  القبائل الليبية تحضر لانتفاضة ضد حكام ليبيا الجدد...  الذين يحكمون ليبيا اليوم كلهم بايعوا القذافي في خيمته

م. عصام الجلبي : وافق مجلس الوزراء العراقي على عقد بقيمة 365 مليون دولار مع وزارة النفط الايرانية لبناء خط انابيب لنقل الغاز من ايران الي العراق لتوليد الكهرباء

ابن البصره : اقوال حجة الاسلام والمسلمين مقتدى وافعاله؟؟؟

علي السوداني : ثلاثية الأسبوع

المالكي العميل يكشف اسرار وسرقات وفضائح بما يسمى في اقليم كردستان على قناة... ان ار تي الكردية

اخوكم وصديقكم ابو نور: تعزية ومواساة

عبد الله ضراب : ذبَّحونا من أجل أن نتقاتلْ

شعر سليمان نزال : سلطة عربان..؛

شاهدوا بما يحدث في ليبيا من تطهير عرقي من قبل مليشات مسلحه تابعين للحلف الناتو تقوم بعملية القتل والتهجير وحرق المنازل واصبحوا لاجئين خارج ليبي

بريطانيا تضبط مقتنيات اثرية عراقية مرسلة الى مقر حزب الدعوة في لندن

مشاركة احوازية في احتقال ابناء الشعب التركماني بمناسبة الذكرى السادسة و السبعون بعد المأتين للشاعر والرمز التركماني مختوم علي فراغي

عمر نجيب : الانتخابات الرئاسية المصرية وإعادة رسم الخريطة السياسية/ الصدمة... المفاجأة... والمنطق

د. احمد دادور : مفاجآت مصر الانتخابية: فاز 'الاخوان' والفلول وخسرت الثورة/ غضب لدخول شفيق الاعادة.. السلفيون يدعمون مرسي.. وموسى في حالة ذهول

 

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب
فقط


_______________________________________________
Albasrah mailing list
Albasrah@listas.nodo50.org
http://listas.nodo50.org/cgi-bin/mailman/listinfo/albasrah




--
مع تحياتى - سيد أمين
شاعر وصحفى عربى مصرى
هاتف محمول
01225499663
01000427235

طالع مدونة "سيد أمين"
http://albaaselaraby.blogspot.com/

منسق عام "الحملة الوطنية لتوثيق جرائم مبارك"
http://www.facebook.com/group.php?gid=177305179592

انضم الى  مجموعة "عرباوى" المناضلة وشارك الالف المناضلين صنع مستقبل عالمنا العربى

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
To unsubscribe from this group, send email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en.

No comments:

Post a Comment