Saturday, 29 September 2012

{الفكر القومي العربي} كمال شاتيلا يشارك في احتفال توحيد الاحزاب الناصرية في مصر


المؤتمر الشعبي اللبناني

مكتب الإعلام المركزي      

 

 

كمال شاتيلا: وحدة الناصريين في مصر ليست تكتيكا ولا ردة فعل على اي تيار او حزب

عبدالحكيم عبدالناصر: وحدة الأحزاب الناصرية خطوة وفاء للزعيم الراحل جمال عبد الناصر

 

شارك رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا في احتفال توحيد الاحزاب الناصرية في مصر والذي اقيم عند ضريح الزعيم الراحل جمال عبدالناصرفي كوبري القبة، وحضره مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي، رؤساء الأحزاب الناصرية الأربعة سامح عاشور، صلاح الدسوقي، محمد سامي، محمد محمود رفعت، القيادي في حزب الدستور الجديد جورج اسحاق، النائب السابق مصطفى بكري، مدير مكتب الزعيم الراحل الأستاذ سامي شرف، أبناء الزعيم جمال عبدالناصر الدكتورة هدى ومنى والمهندس عبدالحكيم، المخرج خالد يوسف وحشد كبير من الشخصيات المصرية والقومية حيث قرأوا الفاتحة عن روح الزعيم جمال عبدالناصر قبل بدء الإحتفال.  

 وقد القى الأخ كمال شاتيلا ممثلا مؤتمر بيروت والساحل (تجمع العروبيين اللبنانيين) ولقاء القوى القومية اللبنانية كلمة في الاحتفال نقل خلالها تحيات الناصريين العراقيين والسوريين الذين يقودون هيئة التنسيق الوطنية في سوريا.

واعتبر: ان الناصريين في مصر لم يبدأوا من الصفر فنضالهم يمتد منذ لحظة رحيل القائد الخالد جمال عبد الناصر في 28 ايلول 1970. وقد تواصل على امتداد اربعة عقود في مواجهة نظام الردة الذي مثله انور السادات وحسني مبارك، فهم وقفوا ضد كامب دايفيد ومشاريع الاستسلام، وساندوا قوى المقاومة العربية في وجه الاستعمار والصهيونية وبقوا امناء على القضية الفلسطينية، دون ان يبتعدوا عن قضايا الشعب المصري في الحرية والكرامة، وقد عملوا بجهد من اجل حرية الوطن والمواطن، لذلك كان الالتفاف الشعبي الواسع حول مرشح الحركة الناصرية المصرية السيد حمدين صباحي الذي اعطته الجماهير خمسة ملايين صوت دون ان تتوفر له الامكانات المادية التي توفرت لغيره.

واذ وجد شاتيلا في وحدة الحركة الناصرية في مصر التزاما بقول عبد الناصر ان التنظيم السياسي هو الذي يضمن استمرار الثورة، شدد على ضرورة الحرص على مصالح الفقراء وابناء الطبقة الوسطى، وعلى الوحدة الوطنية الشعبية ومحاربة الانقسام الطائفي الذي يريد من خلاله المستعمر تقسيم المنطقة وشرذمتها لضمان امن الكيان الصهيوني، كذلك رأى ان وحدة الناصريين ليست موجهة ضد اي حزب او فئة او جماعة، انما هو عمل وطني ديمقراطي بامتياز، وبقدر ما تعطي هذه الوحدة من اندفاع فانها تلقي بمسؤوليات جسام على قيادات وكوادر واعضاء الحزب الناصري في مصر، ذلك ان الشعب المصري بكل اطيافه وفئاته يتطلع الى الحزب ليعيد العدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني. وفي الوقت عينه فإن العروبيين الذين يتجهون الى مزيد من الوحدة والتكامل في كل اقطار الامة العربية يتطلعون الى عودة دور مصر الريادي على الصعيد العربي والاسلامي والافريقي والدولي.

واضاف شاتيلا: بمقدار ما تنجحون في الحفاظ على مصر الوطنية العربية الحضارية ذات الدور القيادي الرائد بمقدار ما تلتف الجماهير حولكم فحركتكم الوحدوية ليست تكتيكا ولا ردة فعل على اي تيار او حزب، لأنكم انتم التيار الأصيل وأنتم الفعل الأصيل، وأنتم الأساس الشعبي وعلى الآخرين ان يحددوا موقفهم منكم لا أن تحددوا موقفكم من احد. ان مبادئكم هي المعيار واستراتيجيتكم هي المعيار ونضالكم هو المعيار، وليس اليمين ولا اليسار. إن القومية العربية، بما تمثل في مصر والأمة العربية، هي النداء التاريخي، وهي الرد الاستراتيجي على الاستعمار والاستبداد والاستغلال والتجزئة. ان الحركة الناصرية مستمرة لأنها مؤمنة بالله عزّ وجلّ ولأنها اسلام وعروبة، ودعوة لتحالف قوى الشعب العاملة وليست دعوة لتحالف طبقة ضد طبقة اخرى وهي دعوة للحرية والكفاية والعدالة، ودعوة للاستقلال القومي ضد الاقطاع والاستعمار كما هي دعوة للمستقبل.

 وكان المهندس عبدالحكيم جمال عبدالناصر، نجل الزعيم الراحل قد اعلن اندماج الاحزاب الناصرية تحت اسم الحزب الناصري. وهذه الاحزاب هي: العربي الديمقراطي الناصري‏،‏ الوفاق القومي، الكرامة العربية والمؤتمر الشعبي الناصري.

وفي كلمة لة قال المهندس عبدالحكيم جمال عبدالناصر ان: وحدة الأحزاب الناصرية الأربعة ضمن حزب واحد هي خطوة وفاء للزعيم الراحل جمال عبد الناصر تهدف الى حشد الكتلة الناصرية، مؤكداً أن الحركة الناصرية تتعهد ببناء مشروع أعدته القوى الناصرية، على أن تكون هذه الوحدة إضافة للعمل الوطني، وليست موجهة ضد أحد، لكنها ستتوجه لمصلحة الأمة من أجل الاستقلال الوطني ومواجهة الكيان الصهيوني، ونصرة الشعب الفلسطيني حتى يتمتع بحريته كاملة على أرضه، والتمسك بالإرادة والأمل.  

من جهته أكد نقيب المحامين المصريين ورئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري المحامي سامح عاشور أن اتحاد الناصريين جاء من أجل الوطن والثورة وجمال عبد الناصر، مضيفاً أن الحزب الناصري مكون من أجل الشباب المؤمن بالتيار الناصري، داعياً القيادات الناصرية القديمة لوضع جدول زمني لتمكين الشباب من قيادة التيار الناصري في المستقبل معتبراً أن الاستقلال الوطني لن ينجز إلا بعد إسقاط المعونة الأمريكية، وعدم تلقي الأوامر من الغرب ومشدداً على أن الحزب الناصري سيعمل على وقف أعمال الجمعية التأسيسية للدستور التي تحتل مصر ومؤكداً أن الدستور لن يصدر إلا إذا كان معبراً عن أمل الأمة.

وأكد المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة أن قطار الاندماج انطلق، وتم الإتفاق على منع أي طرف بالتراجع عنه، مؤكداً ضرورة إتاحة الفرصة للقيادات الشابة للتيار الناصري أن تتولى مناصب القيادة، وأن يكتفي الجيل القديم بتقديم المشورة والنصيحة لهم في إطار تداول القيادة في التيار، مضيفاً أنه عندما تحرك الناصريون استطاعوا أن يحصدوا 5 ملايين صوت في المعركة الانتخابية على رئاسة الجمهورية لصالح حمدين صباحي.

واعتبر رئيس حزب المؤتمر الشعبي الناصري صلاح الدسوقي أن قيام الحزب الناصري الواحد جاء وفاءً لعبد الناصر مؤكداً على وضع جدول زمني لتمكين الشباب من المراكز القيادية وعن تدشين قناة العروبة لانتزاع الحق في التعبير معلناً مقاطعة الجمعية التأسيسية لأنها تصيغ دستور لا يعبر عن إرادة الأمة.

أما الإعلامي الكبير حمدي قنديل فقال إن وجود عبد الحكيم عبد الناصر في هذه المناسبة ليس لأنه نجل الزعيم الخالد جمال عبدالناصر بالدم ولكن لأنه ابن عبد الناصر بالقلب وناصري، مضيفاً أن وجودنا هنا هو دفاعاً عن ثلاثة اهداف وضعهم عبد الناصر وهي العزة والكرامة، الإستقلال الوطني والعدالة الاجتماعية ونحن الأقدر على تحقيقها واليوم بعد وفاة عبد الناصر بـ 42 عام، عبد الناصر يبعث حيا من جديد.

القيادي في حزب الدستور والمنسق العام لحركة كفاية جورج إسحاق هنأ بإسم حزب الدستور الجديد تأسيس الحزب الناصري الموحد الذي سيشكل زعامة مهمة جداً في تاريخ مصر والذي كان منتظر تأسيسه منذ زمن بعيد، معتبراً أن هذه لحظة عظيمة في تاريخ المصريين محيياً ذكرى عبد الناصر الذي وحد الشعب المصري بكامل قواه في وحدة وطنية حقيقية، مؤكداً أن مصر لن يستطيع حكمها منفرداً أي طرف سياسي.

وأعلن محمد صبيح- زعيم الفلاحين في مصر- أن 23 مليون فلاح مصري سوف ينضمون للحزب الجديد لأن هذا الحزب يمثل مبادئ جمال عبدالناصر الذي حرر الفلاح المصري من العبودية، محذراً الجمعية التأسيسية للدستور من إلغاء نسبة 50% عمال وفلاحين من الانتخابات البرلمانية لأن ذلك سوف يؤدي  لإسقط الدستور.

أما مؤسس التيار الشعبي والمرشح السابق للإنتخابات الرئاسية المصرية حمدين صباحي فقد إعتبر قبل بدء الإحتفال أن إندماج الأحزاب الناصرية في إطار حزب واحد سوف يمنح الحركة الوطنية والقومية دفعةً كبيرة لما يمثله هذا التيار من تاريخ نضالي تحرري كبير حقق إنجازات كبيرة، مؤكداً على عدم قدرة أي فصيل سياسي السيطرة على السلطة في مصر.  

وفي تصريح له قال القيادي في الحزب الناصري ورئيس تجمع المحامين الناصريين سيد عبدالغني أن الظروف الراهنة التي تمر بها مصر والأمة العربية تستدعي توحيد القوى والأحزاب القومية والناصرية المؤمنة بفكرة العدالة الاجتماعية.

 

 -------------------------------------- 29/9/2012

 

Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01


 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
To unsubscribe from this group, send email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en.

No comments:

Post a Comment