Friday, 30 November 2012

{الفكر القومي العربي} الدستور الجديد : بناء مخالف تم تشييده بليل حالك السواد


 
الدستور الجديد : بناء مخالف تم تشييده بليل حالك السواد
أ.د. محمد مرسى الانسان : خلوق متواضع عف اللسان
أ.د. محمد مرسى الرئيس : فاشل إداريا ووسيط بين إسرائيل وحماس
الدستور الجديد : بناء مخالف تم تشييده بليل حالك السواد
الإعلان الدستورى الجديد : بلطجة سياسية
تحصين قرارات الرئيس : كخط "برليف" الذى يحول بين الحق وأصحابه
مصر الآن: دولة مختطفه بديمقراطية القبيلة العددية
أعضاء ...... .........: كومبارس أدى دوره فى مسرحية هزلية
وضع مصر الحالى: دولة معلقة بغير أساس (الدستور)
أخونة الدولة : قرصنة سياسية
المطلوب : ضرورة رحيل مرسى الرئيس كى لا تتفتت الدولة وتسوء صورة الجماعة وإحلاله بآخر من الجماعة حتى أقرب إنتخابات
خصخصة الإسلام: يؤدى إلى نشوء التيار الطائفى وتقسيم الدولة كما فى السودان وضياعها كما فى الصومال وأفغانستان
الإسلام: جاء للناس كافة، وهو واسع ومتسع للجميع، والعمل بإخلاص على نشر الدعوة الإسلامية أهم من العمل على نشر الدعوة السياسية المختلطة بإسلام يؤدى إلى قيام دولة طائفية وليست دولة مسلمة
الرأى: الإسلام يسود ولايحكم أى ينبغى على الإسلام أن يسود قبل أن يحكم حتى تخلص نوايا القائمين على اختطافه وخصخصته والمتاجرين به.
الحاجة: نحن بحاجة إلى دعوة إسلامية حقيقية تهدى العاصى وتوحد الوطن، ولسنا بحاجة إلى شعوذة سياسية تستغل الإسلام لخدمة أغراض تيار طائفى، نحن بحاجة إلى دولة مسلمة حقة، وليس دولة ملالى ولادولة طائفية. والمؤمن الحق وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذى لايكذب، والذى إذا وعد أوفى، وإذا أؤتمن لم يخن.
مانراه: مصر مختطفة ومعلقة فى إيدى تيار طائفى، واسترجاعها واستقرارها مرهون بالموافقة على دستور طائفى طُبخ بليل.. نوع من الابتزاز السياسى غير المسبوق.
من يريد نشر الإسلام يكون لين الجانب يهدى العاصى بالتى هى أحسن، ولايرهبه ويكرهه فى الشريعة، ونحن مع الشريعة بكل أحكامها وحدودها.. طبقوها، ولكن قبل المتاجرة وفروا ما عليكم من واجب الهداية والكفاية والعدل للناس. من يريد تطبيق الشريعة فى مجتمع يعانى غالبيته من الأبجدية الأمية والأبجدية الثقافية ناهيك عن الجهل بكثير من أساسيات الإسلام، فالإسلام لدينا حالة من التدين الفطرى، من يريد تطبيق الشريعة عليه بأن يجلس ويضعها فى قوانين لكى يعرف الجاهل ببساطة ماله وماعليه، وأنه عليه أن يفعل هذا  ولايفعل ذاك، عليه بأن يعرف إذا فعل هذا سيعاقب بالقانون "الفلانى"، نشر الدعوة الإسلامية من أجل دولة مسلمة يختلف عن نشر الدعوة السياسية بغلاف إسلامى مغرض من أجل قيام دولة طائفية تُخدم على أصحابها. لو أن الشعب على قدر واحد من المعرفة بالفقه الإسلامى ما استُدرج وراء المتاجرين بالدين، وانظروا إلى نموذج عالم وفاهم ومتحضر مثال الشيخ العلامة الدكتور كمال الهلباوى الذى مارس قواعد الدين عملا وليس قولا وعاض إخوانه عندما ضلوا الطريق، انتصر لله ولم ينتصر لجماعة. هذا يرجل يوثق فيه وفى رأيه لصالح الوطن.
د. يحيى القزاز
30/11/2012ِ
 


No comments:

Post a Comment