في ذكرى الميلاد ... معاً من اجل امتنا
بقلم : حسين الربيعي
وإذ تحمل الايام التي نعيشها ، رياح سوداء اثر غزوة ظلامية حملت الى قمم حكومات عربية ، حركات دينية متطرفة ونشرت في كل بلداننا العربية ، عصابات وميليشيات واحزاب وحركات متطرفة تكفيرية تنفذ مشاريع همجية وتمارس حرباً ضروساً ضد ابناء امتنا ... تحت دعوى العودة الى "السلف الصالح" في محاولة للايحاء بتمثيلها للاسلام فيما يعتنق زعمائها الجاهلية مذهباً ومعتقداً ويتصرفون وفق برامج و اجندة اعدت لهم في محافل الماسونية العالمية ...في مثل هذه الظروف يعود علينا ميلاد المسيح (ع) ليوقظ في نفوسنا ... نحن العرب جميعاً .. مسلمين ومسيحيين الامل في العودة الى زمن التسامح والوحدة والسلام فيما بيننا ... وفي هذا فأننا ندرك ان اخوتنا من الطائفية المسيحية عانوا اكثر من غيرهم جراء الحملات الطائفية والدينية المتطرفة ، وان الواجب الوطني والقومي يفرض علينا التأكيد على ضرورة رفض الممارسات التي تستهدف امن الاخوة المسيحيين او ثقافتهم وشرائعهم الدينية و التأكيد على انهم جزء مهم من شعبنا وامتنا .
متمنين لهم بهذه المناسبة ... الخير والبركة ولشعبنا وامتنا الامن والخير في دولة مدنية لا تمايز فيها الا بالعمل الوطني الصالح و التقوى ... وعلى وطننا و الارض جميعاً السلام .
كل عام وانتم ايها الاخوة والاخوات الاحبة المسيحيين .. بخير ، ولندعوا في هذه الليلة المباركة معاً من أجل فلسطين.
ولنصلي معاً من أجل سورية .
ولنتوحد معاً من أجل العراق ... ومن أجل كل اقطار امتنا.
No comments:
Post a Comment