Thursday, 31 October 2013

{الفكر القومي العربي} المؤتمر الشعبي اللبناني وتجمع اللجان والروابط الشعبية: جريمة اختطاف المطرانين اليازجي وإبراهيم احدى اكبر الاساءات للاسلام وللمسلمين

loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني

        مكتب الإعلام المركزي

 

 

طالبا كل الأطراف والدول وقف دعمها للجماعات التكفيرية في سوريا

المؤتمر الشعبي اللبناني وتجمع اللجان والروابط الشعبية: جريمة اختطاف المطرانين اليازجي وإبراهيم احدى اكبر الاساءات للاسلام وللمسلمين

تقدم لقوى التدخل الاجنبي مبرراً جديداً للتدخل في الشأن الداخلي السوري

 

إعتبر المؤتمر الشعبي اللبناني وتجمع اللجان والروابط أن جريمة إختطاف المطرانين بولس اليازجي ويوحنا إبراهيم تشكل إحدى أكبر الإساءات للدين الإسلامي الحنيف والمسلمين، مطالبين الدول العربية والخليجية خاصة وقف دعم الجماعات التكفيرية في سوريا. 

وجاء في بيان مشترك صادر عنهما: يعيش الشعب العربي السوري محنة تزداد وطأتها يوماً بعد يوم، منذ ان قامت قوى مشبوهة باستخدام بالعنف المسلح تحت شعار تحقيق مطالب الشعب السوري المحقة في الاصلاح السياسي. إن هذا النهج المدان، شرع سورية لكل اشكال التدخلات المعادية التي لا تستهدف تحقيق المطلب الشعبي في الاصلاح الديمقراطي المرتكز على ثوابت وحدة وعروبة واستقلال سورية، وانما يرمي الى تقسيم الكيان الوطني السوري وتمزيق نسيجه المجتمعي خدمة لمآرب القوى الاستعمارية والصهيونية وتمرير مشروع الشرق الاوسط الجديد.

لقد ادت جرائم القتل على الهوية والاعتداءات على المواطنين السوريين، التي تقوم بها القوى التكفيرية الى تشويه صورة الدين الاسلامي الحنيف، اضافة لما تقدمه من خدمة للقوى الاطلسية والصهيونية ولمخططاتها التمزيقية لاقطار الامة العربية. وفي هذا السياق تأتي جريمة اختطاف المطرانين بولس اليازجي ويوحنا إبراهيم لما تنطوي عليه من اساءة لكل ابناء وطننا المسيحيين، والمناقضة لكل تعاليم الاسلام ولكل التراث الاسلامي في احترام حرية العقيدة لغير المسلمين، لا لتضيف جريمة جديدة من جرائم التكفيريين ضد الاسلام فقط، وانما لتقدم لقوى التدخل الاجنبي مبرراً جديداً للتدخل في الشأن الداخلي السوري والعربي بحجة حماية المسيحيين والاقليات.

ان المؤتمر الشعبي اللبناني وتجمع اللجان والروابط الشعبية، وإيماناً منهما بإن العروبة الجامعة المؤسسة على المواطنة المتساوية، هي درع التي يحمي وحدة الكيان الوطني لكل أقطار الأمة، يؤكدان على رفض كل اشكال التدخل الأجنبي قي سوريا وتدويل أزمتها، ويعتبران أن الحل في سوريا ينبغي ان يكون سورياً.

إذ يؤكد المؤتمر الشعبي اللبناني وتجمع اللجان والروابط الشعبية مجدداً ادانتهم لنهج استخدام العنف المسلح ولداعميه، فإنهما يجددان دعوتهما لكافة القوى الملتزمة بثوابت وحدة وعروبة واستقلال سورية، والحريصة على انجاز الاصلاح الذي يلبي مطالب الشعب السوري، الى التوافق لصد الهجمة التمزيقية على الكيان السوري ولردع القوى المشبوهة التي تسعى لتدمير وحدة النسيج الوطني السوري وتوفير كل مقومات النجاح لمؤتمر جنيف(2). كما يجدد الطرفان طلبهما كافة الاطراف والدول العربية والأجنبية وقف كل المساعدات والدعم التي تقدمها للجماعات التكفيرية، بعد أن ظهر ان غايات هذه الجماعات لا ترمي الى الاصلاح، وانما تستهدف خدمة المآرب الاطلسية، ويؤكدان على ضرورة بذل كل الجهود لاطلاق سراح اصحاب السيادة المطرانين بولس اليازجي ويوحنا إبراهيم،التي كانت جريمة اختطافهما احدى اكبر الاساءات للاسلام وللمسلمين.

--------------------------------- 31/10/2013

    Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01

No comments:

Post a Comment