Saturday 15 March 2014

{الفكر القومي العربي} على هامش رغبة الإمارات العربية في استضافة قوات مصرية





على هامش رغبة الإمارات العربية في استضافة قوات مصرية
للعرض على صفحة مستقلة أنقر هنا
محمد عبد الحكم دياب
من النادر أن أختلف مع الأستاذ محمد عبد الحكم دياب فأنا من قرائه ومحبيه. ولا أذكر أننى اختلفت معه رغم أن هذا وارد فهو مثلي غير معصوم من الخطأ. شعرت وأنا أقرأ هذه المقالةأننى لست مع الكاتب الكبير المناضل الناصري محمد عبد الحكم دياب. هل أنا ضد التقارب العربي؟ لا طبعا .. فيما أختلف إذن مع الأستاذ؟ لا يتحدث الأستاذ محمد عبد الحكم فقط (1) عنعرض الإمارات باستضافة قاعدة عسكرية مصرية على أراضيها، ولكن أيضا (2) عن دعوة السعودية لمصر لتنضم لمجلس التعاون الخليجي، وأيضا (3) عن تربص واشنطن بالسيسي، وعملها على منعه من الترشح بكل السبل بما فيها الاغتيال. إنتقل الأستاذ من هذه الأرضية القائمة على ثلاثة أخبار إلى الحديث عن خطر الإرهاب وانتهى بنتيجة أن التقارب العربي ضروري. نعم هوضروري .. إذن فأنا أتفق مع أستاذنا الكبير .. فلماذا هذا الشعور بعدم قبول ما قاله العزيز محمد عبد الحكم دياب؟ يقول الأستاذ محمد عبد الحكم دياب: "وهذا جاء في وقت استردت فيه الطبقة الحاكمة المصرية بعض وعيها، واكتشفت أن لها دورا عربيا وإقليميا عليها أن تؤديه، وشعرت بعد 30 حزيران/يونيو 2013 أن وجودها، وهي الدولة الأكبر، مهدد كذلك،" وأفهم مما قاله محمد عبد الحكم دياب أنه كان لمصر دورا عربيا ثم غاب هذا الدور في عهد السادات ومبارك ومرسي وقد استعادته بعد 30 يونيو 2013. فهل إستعادته فعلا؟ يبدوا أن هذه هينقطة الخلاف. من المؤكد يعلم الأستاذ أن مصر شاركت الولايات المتحدة في تحرير الكويت، فهل وجود قاعدة عسكرية مصرية للدفاع عن دولة الإمارات؟ ما الذي يهدد دولة الإمارات؟ هل إرهاب الشيخ عمر عبد الرحمن، مفتي "تنظيم الجهاد" هو الخطر على دولة الإمارات ودول الخليج؟ فكرة أن أمريكا ضد دول الخليج ودولة مصر بل وكل الدول العربية لا أنكرها. وهل دولة مصر هي السيسي؟ ودول الخليج هي أمرائها وملوكها؟ومن سيتحمل تكلفة القاعدة العسكرية المصرية في الإمارات؟ وما هو دورها؟ محاربة الإرهاب الموجه إلى دولة الإمارات؟!!! لا شك أن ثلاثة علامات تعجب لا تكفي. هل هزم جيش مصر الإرهاب في مصر؟ هل ستغطى مصر تكاليف قاعدتها العسكرية في الإمارات بتمويل أجنبي؟ وما الفرق بين هذا المشروع العسكري ومشاركة جيش مصر في حرب الكويت؟ هل تحررت مصر من التبعية؟وهي الهدف الذي أضافته إنتفاضة 30 يونيو 2013 كما يقول الأستاذ محمد عبد الحكم دياب وأوافقه. وهو سابق بلا شك للتقارب العربي بل وللحرية والعيش والعدالة الإجتماعية والكرامةالإنسانية. ولا شك أن الأستاذ محمد عبد الحكم دياب يتفق معى أن عدم توافق المشروع الناصري مع حكام الخليج هو هذه النقطة الجوهرية، رفض التبعية؟ ولا شك أن عبد الناصر حقق تقاربا كبيرا بين الشعوب العربية وليس مع حكامها مما شكل خطرا كبيرا على أمريكا و"إسرائيل" وكان لابد من القضاء على مشروعه. هناك شيء ما لا يقنعنى بأن (1) القاعدة العسكرية (2) انضمام مصر لمجلس التعاون الخليجي (3) رفض أمريكا لرئاسة السيسي لجمهورية مصر، لصالح مصر وليس لصالح أمريكا والكيان الصهيوني.

عزت هلال
المزيد من التفاصيل على الرابط:

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
Visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi.
For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.

No comments:

Post a Comment