Friday 4 April 2014

{الفكر القومي العربي} مؤتمر بيروت والساحل العروبيين اللبنانيين يستضيف القيادي الفلسطيني عزام الأحمد + صورة

"مؤتمر بيروت والساحل" العروبيين اللبنانيين يستضيف القيادي الفلسطيني عزام الأحمد
كمال شاتيلا: اعادة استنهاض القضية عربياً وعالمياً تتطلب إحياء الوحدة الوطنية لتطوير الكفاح الفلسطيني
الأحمد: قوى أجنبية وبعض الأطراف تعرقل المصالحة.. ونرفض إيواء أي عناصر متورطة أمنياً في المخيمات.. ونطالب بإقرار الحقوق المدنية للفلسطينيين في لبنان
 
استضافت لجنة متابعة "مؤتمر بيروت والساحل" (العروبيون اللبنانيون) أمين سر حركة فتح السيد عزام الأحمد يرافقه سفيرفلسطين في لبنان الاستاذ أشرف دبور.
وقد رحّب الأخ كمال شاتيلا بالضيف الكبير ووصفه بأنه مناضل كرّس حياته من أجل القضية الفلسطينية، والناشط من أجل الوحدة الوطنية والمسؤول عن الملف الفلسطيني في لبنان.
واضاف: يتزامن استقبالنا للأخ عزام الأحمد مع قرار الرئيس أبو مازن بالانتساب إلى المنظمات الدولية لملاحقة الجرائم الصهيونية وقيادة معركة دبلوماسية تحاصر العدو الصهيوني، الى جانب الدعوات العالمية لمقاطعة هذا الكيان الغاصب، مشدداً على أن اعادة استنهاض القضية عربياً وعالمياً تتطلب اعادة صياغة الوحدة الوطنية لتطوير الكفاح الفلسطيني وانعاش التضامن العربي وبخاصة بعد ثورة يونيو 2013 الوطنية التحررية، ووضع المصلحة الفلسطينية فوق المصالح الفئوية والحزبية الطائفية، واعادة الاعتبار للصراع العربي الاسرائيلي، لأن المسألة ليست نزاعاً فلسطينياً اسرائيلياً كما يقال في الغرب، بل هو صراع عربي إسرائيلي بإمتياز.
وذكّر شاتيلا بأن التيار الوطني العروبي في لبنان دفع أغلى التضحيات من أجل فلسطين والقضايا العربية، ويطالب بإعادة هيكلة منظمة التحرير، ويلتزم المطالب الحياتية الفلسطينية في لبنان.
ثم تحدث السيد عزام الأحمد، فحمل تحيات فلسطين الى الشعب اللبناني وبخاصة العروبيين والناصريين ووصفهم بأنهم رفاق الكفاح، وتحدث عن رفض القيادة الفلسطينية للاملاءات الخارجية التي تنال من الثوابت الوطنية، كما فعل الرئيس محمود عباس الذي لم ولن يتخلى عن هذه الثوابت.
وأعرب عن تفائله بالمستقبل العربي بعد ثورة مصر  والتي ستنعكس على القضية، واكد أن فلسطين جزء من الامة، وأن خط منظمة التحرير هو في صميم حركة التحرر العربية.
وشكر قمة الكويت العربية على توصيتها برفض الاعتراف بالدولة اليهودية، مؤكداً أن النضال سيتواصل، معلناً أن قوى أجنبية وبعض الاطراف عرقلت الاتفاقات الخاصة بالمصالحة الفلسطينية، لكننا لن نيأس وسنواصل العمل من أجل الوحدة الفلسطينية على قاعدة الثوابت الوطنية.
وتطرق الأحمد الى المبادرة الفلسطينية لحماية الوجود الفلسطيني في لبنان، ومنها عدم التدخل في الشؤون اللبنانية، والعمل على منع الفتنة المذهبية، ودعم وحدة لبنان واستقراره، وادانة كل عمليات التفجير التي تستهدف الآمنين، معلناً رفض استقبال أو إيواء أي عناصر متورطة في أعمال أمنية بالمخيمات، ومطالباً بتخفيف الاجراءات على مداخل المخيمات واقرار الحقوق المدنية للفلسطينيين.
وقد جرت مداخلات من المجتمعين، وصدر عن "مؤتمر بيروت والساحل" بيان رحّب بزيارة الاخ القيادي الفلسطيني عزام الاحمد وسفير فلسطين في لبنان، وووجه التحية النضالية التضامنية للقيادة الفلسطينية برئاسة الاخ الرئيس محمود عباس على موقفها المتمسك بالثوابت الوطنية رغم كل الضغوطات الأجنبية والصهيونية.
وطالب البيان كل العرب رسميين وشعبيين باعادة طرح موضوع مساواة الصهيونية بالعنصرية التي كان سبق أن ألغاها الرئيس جورج بوش الأب من قرارات الجمعية العامة للامم المتحدة، وجدد إلتزام "مؤتمر بيروت والساحل" بالقضية الفلسطينية وبدعم منظمة التحرير في نضالها من أجل التحرير وحق العودة واستعادة القدس الشريف، ودعا الحكومة إلى إقرار حقوق الفلسطينيين المدنية في لبنان بأسرع وقت ممكن.
----------------------- 4/4/2014

No comments:

Post a Comment