Tuesday, 19 August 2014

{الفكر القومي العربي} FW: خالد عبد المجيد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية والأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في لقاء خاص لجريدة البعث السورية :

 

خالد عبد المجيد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية والأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في لقاء خاص لجريدة البعث السورية :

الضفة تتأهب لانتفاضة ثالثة استكمالاً للمعركة المصيرية التي يخوضها شعبنا.. فصائل المقاومة لن تقبل بأي ترتيبات وتفاهمات تمس وجودها وحرية حركتها وسلاحها... يحاولون من خلال المفاوضات توظيف نتائج هذه الحرب لمصلحة السياسة الأمريكية ـ الإسرائيلية وحلفائهم من الرجعية العربية ,وإعطاء " إسرائيل " ما عجزت عن تحقيقه في الحرب...

دمشق ـ سنان حسن : استؤنفت في القاهرة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين و" الإسرائيليين " لبحث التهدئة في غزة برعاية مصرية , المفاوضات تأتي في ظل طرح الأخيرة مبادرة معدلة من عشرة بنود تتضمن فتح المعابر , على أن يتم تأجيل البحث في موضوعي الميناء والمطار إلى مرحلة ثانية من المفاوضات

. خالد عبد المجيد أمين سر تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية في دمشق في لقاء مع " البعث " كشف جملة من الحقائق والمعطيات الجديدة على الساحة الفلسطينية , لعل أبرزها حالة الغليان الشعبية التي تعيشها الضفة الغربية وأراضي الـ 48 , والحراك الذي يقوم به نشطاء المقاومة لتفجير انتفاضة ثالثة تكون استكمالا لنضال أهلنا في غزة.

وبخصوص المفاوضات الجارية في القاهرة أكد عبد المجيد أن ورقة الحقوق والمطالب الفلسطينية , التي أقرها الوفد الموحد إلى المفاوضات وعُرضت على الجانب المصري هي الوثيقة الوحيدة حاليا التي ترى فيها الفصائل طريقا لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني في غزة , ولكن يبدو أن الجانب المصري يهدف من خلال طرح هذه الورقة الجديدة , التوفيق بين المطالب والشروط " الإسرائيلية " ولكن نحن في التحالف نعتقد أن الحقوق والمطالب الفلسطينية هي جوهر الموقف الفلسطيني الشعبي والفصائلي ولا يجوز التراجع عن أي مطلب تحت أي عنوان . فـ " إسرائيل " لا تريد أن تلزم نفسها بتوقيع أي اتفاق وتتعامل مع قطاع غزة بأنه ما زال تحت الاحتلال , فهي توافق مثلا على فتح المعابر وعلى توسيع رقعة الصيد البحري إلى / 12 / ميلا , كما أنها توافق على السماح للفلسطينيين بالمرور إلى الضفة وتقول أنها ستسمح بإدخال / 600 / شاحنة إلى القطاع يوميا وستبحث في إطلاق سراح معتقلين , ولكنها في النهاية لا تريد أن توقع أي اتفاق وترفض أن تلتزم أمام الوفد المصري أو الدولي الذي يرعى الاتفاق , وأضاف إن " الإسرائيليين " يشترطون أن تقوم مصر بتدمير الأنفاق , وأن تقوم السلطة الفلسطينية بإدارة القطاع , وعدم إعطاء المقاومة أي مكسب سياسي , وبالتالي فإن احتمال توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع الجانب " الإسرائيلي " صعب ومعقد جداً , لكن موضوع التهدئة قد يستمر بقرارات ذاتية من الطرفين على أن تحتفظ فصائل المقاومة بحقها في الرد بكل الطرق والوسائل المتاحة , بل هي جاهزة لحرب استنزاف طويلة , والعدو غير قادر على تحمل تبعاتها , وأضاف عبد المجيد : إن المفاوضات الجارية في القاهرة هي معركة سياسية لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية التي خاضتها المقاومة في الميدان , إذ يحاولون من خلال المفاوضات تمرير مخطط لتوظيف نتائج هذه الحرب لمصلحة السياسة الأمريكية ـ الإسرائيلية وحلفائهم من الرجعية العربية , من خلال إعطاء " إسرائيل " ما عجزت عن تحقيقه في الميدان , ولكن هذا الأمر ـ في ظل المعادلات القائمة في غزة ـ لن يحصل لأن فصائل المقاومة لن تقبل بأي ترتيبات وتفاهمات تمس وجودها وحرية حركتها وسلاحها . وبيّن أن الولايات المتحدة الأمريكية و" إسرائيل " تمارسان ضغطا هائلا على مصر والسلطة الفلسطينية لنزع سلاح المقاومة الذي عجزت " إسرائيل " عن تحقيقه بالحرب.

وكشف عبد المجيد أن المرحلة التالية التي ستعقب ما يجري في القاهرة , سواء تم الاتفاق على وقف إطلاق نار دائم أم لا , هي حالة التأهب التي تعيشها الضفة الغربية وأراضي الـ 48 , والحراك الشعبي ـ رغم كل الإجراءات والمضايقات ـ لتفجير انتفاضة فلسطينية ثالثة تكون استكمالاً للمعركة المصيرية التي يخوضها شعبنا ضد الاحتلال " الإسرائيلي " . وقال : إن انتصار المقاومة في غزة هو إضافة جديدة لصمود وانتصار محور المقاومة , وبالتالي لا يمكن بأي حال من الأحوال فصل ما يجري في غزة عن التطورات في المنطقة , فبعد أن صمدت سورية والتي تشكل المركز الرئيسي للمقاومة والداعم الأول لها في وجه الحملة الإرهابية التي تشن ضدها , وصمدت غزة في وجه الحرب الإجرامية " الإسرائيلية " , أعتقد أن هزيمة المشروع الأمريكي -الصهيوني – الرجعي في المنطقة باتت وشيكة .

 

No comments:

Post a Comment