{الفكر القومي العربي} كمال شاتيلا: الإعتداء على الجيش في عكار عمل إرهابي موجه إلى كل لبنان

    المؤتمر الشعبي اللبناني

     مكتب الإعلام المركزي

 

 

الإعتداء على الجيش في عكار عمل إرهابي موجه إلى كل لبنان

كمال شاتيلا: التطرف المسلح يتكامل مع العدو الصهيوني في إستهداف المؤسسة العسكرية

الرد على الإعتداءات الصهيونية مسؤولية الدولة وحق لقوى المقاومة والمواجهة الشعبية

 

أدان رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا الإعتداء على الجيش اللبناني في عكار ووصفه بالعمل الإرهابي الموجه إلى كل لبنان، مشيراً إلى أن قوى التطرف المسلح تتكامل مع العدو الصهيوني في إستهداف الجيش، ومشدداً على أن الرد على الإعتداءات الصهيونية هو من مسؤولية الدولة وحق لقوى المقاومة والمواجهة الشعبية. 

وقال شاتيلا في بيان: إن العدوان الآثم على الجيش اللبناني في عكار والذي أدى إلى استشهاد جندي وجرح آخر، هو عملية ارهابية موجهة الى الجيش وكل اللبنانيين وأهالي عكار الذين استنكروا بكل إتجاهاتهم هذا العمل الاجرامي بحق المؤسسة العسكرية التي تجسد الوحدة الوطنية في الميدان.

واذا كان الارهاب يسعى الى اضعاف الجيش، فان الشعب يلتف حول جيشه الذي يزداد تماسكاً وقوة في مواجهة التطرف المسلّح. وإذا كان الارهاب قد فشل في ايجاد بيئة حاضنة له في عكار وطرابلس وعرسال وشبعا وبخاصة في بيروت، فإنه يلجأ الى التفجير الاجرامي والاغتيال والخطف تعبيراً عن عجزه وفشله في اختراق مناطقنا وبلداننا.

ان استهداف الصهاينة للجيش في الجنوب ونشر العبوات ومراكز التجسس، يتكامل مع الانشطة الاجرامية لقوى التطرف ضد الجيش. وبالرغم من كل هذه التحركات المعادية لنشر الفوضى في لبنان، فان مناعة الوطن لا زالت قوية، ومشاريع الفتنة تتراجع أمام وعي الناس.

إن العدو الاسرائيلي يقدّم التسهيلات لقوى التطرف في القنيطرة لتمد سيطرتها الى منطقة شبعا – حاصبيا، ويقوم بإعتداءات على الجنوب دون أي رد من جانب الأمم المتحدة التي تعهدت بالتواجد مؤقتاً في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا بدلاً من العدو الاسرائيلي، لكن ذلك لم يحدث وقصّرت الحكومات اللبنانية المتعاقبة منذ العام 2006 في العمل الجاد لاستعادة المزارع والتلال.

إن استمرار الاعتداءات الاسرائيلية علينا ينبغي أن لا تمر أبداً من غير رد، وهذا مسؤولية الدولة وحق لقوى المقاومة والمواجهة الشعبية، واذا كانت الحرب تتطلب قراراً وطنياً، فان حق الدفاع عن النفس وعن الوطن يتطلب رداً مباشراً حتى لا يتمادى العدو في استباحة ارضنا وحقوقنا.

اننا نؤكد للرأي العام إن منطقة الجنوب بكل أطرافها وطوائفها كتلة شعبية متماسكة، وأن منطقة شبعا حاصبيا راشيا لم ولن تكون مقراً او ممراً للتطرف المسلح. فلقد ناضلنا في منطقة العرقوب منذ السبعينيات، وقدّمت هيئة أبناء العرقوب ومزراع شبعا أغلى التضحيات فضربت الإدارة المدنية الصهيونية وواجهت جيش لحد – حداد العميل، وهي تتعاون مع البلديات والوجهاء وكل الطوائف في المنطقة ليشكلوا معاً سداً منيعاً ضد الارهاب.

إن الذين واجهوا العدو الصهيوني على مدى عقود، لن يخافوا الوحوش الطائفية، ولن يتأثروا بالعصبيات المذهبية، وستظل منطقة العرقوب كما كل مناطق لبنان بيئة حاضنة للجيش اللبناني الذي يقوم بدور شجاع في ضبط الامن واتخاذ القرارات المناسبة للمحافظة على استقرار لبنان.

------------------------- 9/10/2014

Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01