مكتب الإعلام المركزي
مجلس بيروت في المؤتمر الشعبي: إمساك حزب المستقبل ببلدية بيروت لم ينتج سوى تدهور أوضاع العاصمة
رأى المؤتمر الشعبي اللبناني أن إمساك حزب المستقبل ببلدية بيروت على امتداد ما يقرب من عشرين عاما لم ينتج سوى تدهور أوضاع العاصمة وتردي الخدمات فيها.
وقال بيان صادر عن مجلس بيروت في "المؤتمر": على امتداد عقدين من الزمن و إمعاناً في احتكار تمثيل بيروت وإلغاء تعددية التيارات فيها، وتجاوزا لعائلاتها المتجذرة ، احتكر حزب المستقبل بلدية بيروت من خلال تدخلات السلطة والوصاية السورية وبعض التحالفات المصلحية، ، ومستخدماً لذلك أجهزة الدولة وأموالاً ضخمة، فعبث بتقاليد البلدية التي فشلت في انتاج مشاريع تنموية، اورفع مستوى الخدمات في العاصمة.
وحتى الآن لم يقدّم رئيس البلدية ولا المجلس البلدي أي جردة حساب مالي واداري عن أعمالها البلدية للناس، في استهتار مقصود بالرأي العام، وحتى تبقى بلدية بيروت ملحقا حزبياً يغطي تجاوزات سوليدير وغيرها ويتغافل عن استباحة الاملاك العامة في قلب العاصمة لصالح هذه الشركة.
إن الاعلان المتأخر عن تحديد موعد الانتخابات البلدية ليس بريئا اذ انه يهدف اولا الى عدم اتاحة الوقت امام المرشحين والناخبين لمراجعة لوائح الشطب وإعداد الماكينات الانتخابية مع الاشارة الى انتخابات بلدية بيروت توازي من حيث كون العاصمة دائرة واحدة الانتخابات النيابية لجهة المتطلبات اللوجستية والمالية وما يزيد من الشبهات الامور التالية:
1-ان الانتخابات البلدية تجري في ظل إنتساب وزير الداخلية لحزب المستقبل وكذلك وزير العدل، فالأول يحدد رؤساء الاقلام والكتبة، والمعلوم ان هؤلاء لم يعد اختيارهم مقتصرا كما السابق على موظفي الدولة المثبيتين في الملاك انما اتيح المجال للمتعاقدين، وكلنا يعلم ان المتعاقد يرتبط برئيسه وبالسلطة الحاكمة خوفا على وظيفته ولقمة عيشه، اماوالثاني اي وزير العدل فهو يختار رؤساءاللجان من القضاة.
2- ان نظرة سريعة على اخفاقات بلدية بيروت تكشف التأخير في بناء مرآب كبير للسيارات وأسواق تحت الملعب البلدي في الطريق الجديدة، وغياب الرقابة على تمديدات المياه والكهرباء وصيانة الطرقات وعدم العناية بالحدائق العامة وبالارصفة وبتنظيف الشوارع من السيارات المهملة والمتروكة.
3 – لقد دفعت بلدية بيروت كما غيرها لشركة سوكلين اموالا طائلة لمعالجة النفايات لكن لم تلاحقها لتنفيذ ذلك مما ادى الى ازمة النفايات في العاصمة بما لم يسبق له مثيل ودون ان يلوح في الافق امكانية وجود حل بيئي سليم ودائم لهذه الازمة.
4- ان الرأي العام البيروتي يدرك تقصير البلدية بحق العاصمة لذلك يطالب بالتغيير وبنزاهة الانتخابات لوصول رئيس وأعضاء امناء على المصلحة العامة وذوي كفاءة علمية وادارية تنهض بالعاصمة وتوفّر الخدمات الضرورية لأهلها وسكانها.
والقاعدة الشعبية الوطنية في بيروت تدرك انها إذا قررت التغيير فسيحصل التغيير، وإذا قررت اختيار أفضل المرشحين فستنجح، واذا استنكفت وتركت الامور على حالها فان مشاكل العاصمة ستزداد تدهوراً.
-------------------- 30/3/2016
Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
No comments:
Post a Comment