Monday, 28 November 2016

{الفكر القومي العربي} حفل عشاء حاشد لإتحاد الشباب الوطني تخلله تكريم لعدد من الشخصيات السياسية والتربوية




إتحاد الشباب الوطني    
       مكتب الإعلام
 
حفل عشاء حاشد لإتحاد الشباب الوطني تخلله تكريم لعدد من الشخصيات السياسية والتربوية
كمال شاتيلا: الشباب اللبناني مطالب بالتوحد وقيادة حراك شعبي لإقرار قانون إنتخابي على أساس النسبية وتعزيز دور الجامعة اللبنانية والمدارس الرسمية
القنصل محمد حنفي: العلاقة بين المؤتمر الشعبي اللبناني وفي قلبه إتحاد الشباب الوطني وجمهورية مصر العربية تاريخية وهي تجسيد حقيقي للعلاقة الأخوية بين شعبين شقيقين
الأستاذ زيد خيامي: التكريم من إتحاد الشباب الوطني لا يمكن رفضه وأدعو الشباب اللبناني للنضال لتفعيل دور وزارتي الشباب والرياضة والثقافة وتحويلهما لوزاراتين سياديتين
العميد الدكتور إيلي يشوعي: إتحاد الشباب مثال لسمو الأخلاق والقيم الذي ينهل فكراً وأخلاقاً من نبع وطني وعروبي يمثله الأخ الصديق كمال شاتيلا
الدكتور حسان حلاق: التكريم من إتحاد الشباب الوطني هو تكريم لتراث بيروت الوطني العربي
 
لمناسبة ذكرى تأسسيه ال37، أقام إتحاد الشباب الوطني- قطاع الشباب والطلاب في المؤتمر الشعبي اللبناني- حفل عشائه السنوي في فندق كورال سويت - الحمرا حضره عدد من الشخصيات السياسية والإجتماعية والتربوية وممثلي المنظمات الشبابية اللبنانية والفلسطينية، وأعضاء الإتحاد. وتخلل العشاء تكريم كل من: قنصل جمهورية مصر العربية الأستاذ محمد حنفي، مدير عام وزارة الشباب والرياضة الأستاذ زيد خيامي، الخبير الإقتصادي العميد الدكتور إيلي يشوعي، رئيس قسم التاريخ في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية- الفرع الأول الدكتور عصام شبارو، المؤرخ الدكتور حسان حلاق، عضو هيئة التنسيق النقابية الأستاذ عدنان برجي، رئيسة الإتحاد النسائي الوطني المربية حنيفة الأزهري والمربي الأستاذ عبدالله سكرية.
بعد النشيد الوطني، تحدث مسؤول فرع بيروت في الإتحاد محمد شاتيلا فرحب بالحضور، مؤكداً أن جيل الشباب هو قوة الدفع لأي وطن، لذلك فإن الإتحاد الذي إنطلق منذ 37 عاماً وإنتشر على كل الأراضي اللبناني بمبادئ الإيمان والوطنية والعروبة رفع شعار"الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل"، مشدداً على سلسلة من الأولويات يجب على الشباب العمل لتحقيقها أولها ضرورة تخفيض سن الإقتراع إلى 18 سنة، ثانيها إعادة الحياة الديمقراطية إلى الجامعة اللبنانية من خلال إجراء إنتخابات مجالس الطلاب وإعادة إحياء الإتحاد الوطني لطلاب الجامعة اللبنانية وثالثها العمل على تطبيق وثيقة السياسات الشبابية التي أقرها مجلس الوزراء ورابعها ضرورة العمل لتعزيز وتطوير التعليم الرسمي وتأمين إحتياجاته.
ثم كانت كلمة لرئيس إتحاد الشباب الوطني عبدالله نجم الذي أكد أن آمال كثيرة تحققت منذ تأسيس الإتحاد، وأن هنالك آمال كثيرة سيتم العمل لها خلال العقود المقبلة، مؤكداً أن الإتحاد كان دائماً يسير عكس التيار الذي دائماً ما كان يتماشى مع مصالح شخصية محيطة به، مشدداً على أن الإتحاد سيبقى دائماً جزءاً فاعلاً من المؤتمر الشعبي اللبناني بقيادة الأخ الرمز كمال شاتيلا.
وأكد أنه بالرغم من كل ما يحيط بنا من اعاصير التقسيم والتفتيت، فإن قناعات إتحاد الشباب الوطني لم تتغير، معلناً أن البرنامج المستقبلي لإتحاد الشباب سيرتكز على العمل لإقرار قانون إنتخابي جديد على أساس النسبية وتخفيض سن الإقتراع ل18 سنة، وإجراء إصلاح تربوي شامل، داعياً لتغيير مهام وزارة الشباب والرياضة لتكون الوزارة السيادية الأولى، شاكراً الحضور على مشاركتهم في حفل تأسيس إتحاد الشباب الوطني.
ثم تحدث قنصل جمهورية مصر العربية في لبنان الأستاذ محمد حنفي الذي شكر المؤتمر الشعبي اللبناني وإتحاد الشباب الوطني على هذا التكريم، موجها التحية لرئيس المؤتمر الشعبي اللبناني الأخ كمال شاتيلا معبراً عن إعتزازه بالعلاقة التاريخية والنضالية التي تربط جمهورية مصر العربية معه. كما توجه بالشكر لرئيس إتحاد الشباب الوطني وقيادته الذين وقفوا إلى جانب مصر في ظل التحديات التي تعرضت لها وخاصة على الصعيد السياحي، فكان إتحاد الشباب سباقاً بإقامة الرحلات إلى المدن المصرية تأكيداً لدعم مصر وسياحتها، مشدداً على أن العلاقة بين المؤتمر الشعبي اللبناني وإتحاد الشباب الوطني ومصر هي تجسيد حقيقي للعلاقة الأخوية بين شعبين شقيقين، مؤكداً أن مصر ستبقى على الدوام داعمة للبنان.
مدير عام وزارة الشباب والرياضة الأستاذ زيد خيامي الذي قال أن تكريمه من قبل أهل الكرم المتمثل بإتحاد الشباب الوطني والمؤتمر الشعبي اللبناني فإنه لا يرد، موجهاً التحية والشكر للمشرف العام على إتحاد الشباب الوطني البيروتي والوطني والعروبي الأخ كمال شاتيلا، داعياً الشباب اللبناني للنضال لتفعيل دور وزارتي الشباب والرياضة والثقافة وتحويلهما لوزاراتين سياديتين.
العميد الدكتور إيلي يشوعي موجهاً التحية لإتحاد الشباب الوطني وللمشرف العام عليه الأخ كمال شاتيلا، مؤكداً أن هذا التكريم هو دليل على سمو الأخلاق والإلتزام بالقيم، مؤكداً أن هذه الأخلاق والقيم شكلت العماد الأساسي لبناء المجتمعات المتقدمة، بعد أن كانت دول نامية ومتخلفة، بينما مكافأة الغير مستحق ومعاقبة الغير مذنب هي سمات الدول المتخلفة ومنها للأسف لبنان، مشدداً على إتحاد الشباب الوطني هو من الجزر النوعية الموجودة في لبنان لأنه ينهل فكراً وأخلاقاً وثباتاً ونضالاً من نبع فرض نفسه على الساحتين الوطنية والعربية المتمثل بالأخ الصديق كمال شاتيلا، داعياً الشباب اللبناني للقيام بثورة بيضاء لإحداث تغيير أصبح أكثر من ضروري لإخراج لبنان من التخلف الراسخ.
مؤرخ بيروت المحروسة الدكتور حسان حلاق توجه بالشكر لإتحاد الشباب الوطني على هذا التكريم الذي هو  تكريم للتراث البيروتي والوطني والعربي، فبيروت لم تكن يوماً منعزلة عن محيطها الوطني والعربي المقاوم للعدو الصهيوني، وهي فعل إيمان وطني وعربي وقومي، وأهلها هم من دافعوا عن عروبة لبنان وفلسطين والأمة العربية، موجهاً التحية لجمهورية مصر العربية والزعيم الخالد جمال عبدالناصرالذي أسس جامعة بيروت العربية لمعرفته مدى أهمية بيروت.
المربي الأستاذ عبدالله سكرية شكر إتحاد الشباب الوطني على تكريمه خاصة وأنه جاء من مجموعة من الأخوة الذين ترافق معهم لعشرات السنين في النضال والعمل، ثم ألقى قصيدة من وحي المناسبة.            وبعد تسليم الدروع التكريمية كانت كلمة للمشرف العام على إتحاد الشباب الوطني، رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني الأخ كمال شاتيلا الذي توجه بالشكر للحضور، وللمكرمين على كلماتهم بحق إتحاد الشباب الوطني، مشدداً على أن مجتمعنا يحتاج إلى إبراز وتكريم المجلين على كافة الصعدن ليكونوا مثلاً للشباب.
وأضاف: أن فترة السبعينات كانت أفضل من أيامنا هذه. فبالرغم من وجود نظام طائفي، إقطاعي، طبقي، كان الشارع الوطني متحد بعيداً عن العصبيات الطائفية والمذهبية التي برزت خلال فترة الحرب وبعدها وإن تراجعت حالياً، بالرغم من محاولات البعض إعادة إشعال هذه العصبيات والتي بإذن الله لن ينجح بذلك. إن وحدة الصف الوطني في السبعينات أسهمت أنطلاقاً من كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية بتوحيد الحركة الطلابية، فناضلنا طوال هذه السنوات لإنشاء مخلتف الإختصاصات التعليمية في الجامعة اللبنانية بعد أن كان للجامعة اللبنانية كليتين فقط وهما كلية الحقوق والعلوم السياسية وكلية الآداب.
وأضاف: إننا اليوم نرى إفلاس النظام الذي أقيم موازياً لإتفاق الطائف، مما أنتج حراكاً شعبياً كان بمعظمه إيجابياً ويعبر عن رغبة جامحة بالتغيير، وإن واجه الكثير من الأختراقات التي أدت لإضعافه دون أن تلغي أسباب إنطلاقه، مشدداً على أن نظام العصبيات لم ينتج تقدماً في لبنان بل أنتج تخلفاً إضافياً وإقطاعيات ونظام مذهبي، مشدداً أن كل مشاريع التقسيم وإشعال العصبيات الطائفية والمذهبية وعلى رأسها مشروع الشرق الأوسط الكبير فشلت في تحقيق أهدافها نتيجة للوعي الشعبي، فالشعب اللبناني لا يزال يذكر ويلات الحرب العبثية التي مرت بلبنان.
وأكد: أن هنالك  توافق على كثير من الأمور الأساسية وعلى رأسها إفلاس النظام البديل للدستور ولذلك لا بد من العودة إلى الدستور الذي يضع حلولاً لكثير من المشكلات التي يعاني منها لبنان، داعياً لضرورة الإلتزام به وملحقات إتفاق الطائف. فالدستور نص على التوازن الوطني والعدالة بين الطوائف وحقوق المواطنة والقضاء على الطائفية والعدالة الإجتماعية وإنصاف المناطق المحرومة وفصل السلطات، وكل هذه النصوص تم إلغاؤها من قبل الطبقة الحاكمة ومعظمها ليس له مصلحة بتنفيذ بنود الدستور وخاصة ما يتعلق بإقرار قانون جديد للإنتخابات النيابية، حيث نص الدستور على أن تكون المحافظة هي الدائرة الإنتخابية لان في المحافظة تعدد طائفي ومذهبي وبالتالي إندماج وطني يمنع الخطابات العصبية المزايدة على بعضها البعض، وهذا ما لم يطبق في كل الإنتخابات النيابية منذ إتفاق الطائف إلى اليوم، وهم اليوم يختلفون على صياغة قانون جديد للإنتخابات وذلك بهدف إجراء الإنتخابات النيابية المقبلة وفق قانون الستين ساري المفعول والذي يسمح بأكبر قدر من الخطابات المذهبية.
ودعا شاتيلا الشباب اللبناني للإستفادة من مناخ التلاقي الوطني وقيادة حراك شعبي للضغط على الطبقة السياسية لإقرار قانون إنتخابي على أساس النسبية التي تضع حداً للمحادل الإنتخابية، وتمنع تجديد الطبقة السياسية لنفسها، والعمل لإعادة توحيد الحركة الطلابية اللبنانية في لبنان لتعزيز دور الجامعة اللبنانية في ظل تعملق الجامعات الخاصة على حساب الجامعة الوطنية، ووضع كتاب تاريخ موحد للبنان لتوحيد رؤية الطلاب، متسائلاً كيف يمكن جمع الشباب إذا كان كل واحد منهم يتعلم بكتاب تاريخ مختلف.
وختم: لا يجوز أن يتم إهمال التعليم في المدارس الرسمية التي كانت رائدة في فترة ما قبل الحرب، ولا يجوز أن نشهد هذا التراجع الكبير في قطاع التعليم الرسمي مشدداً على ضرورة إحداث التغيير المرجو من خلال الإتفاق على كتاب تاريخ موحد وتعزيز دور الجامعة الوطنية والمدرسة الرسمية، مؤكداً على إستمرار إتحاد الشباب الوطني في بناء الشباب اللبناني وتحصينهم إيمانياً ووطنياً وإبعادهم عن المفاسد.      
                                ---------- بيروت في 28/11/2016
المركز الرئيسي: بيروت- برج ابي حيدر – بناية شاهين- الطابق الاول- تلفاكس: 01656605
 
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 






No comments:

Post a Comment