نشر الصديق العزيز الناصرى دكتور Said Ghallab يصف ماحدث أمس بمركز الأبداع بالأسكندرية الذى كان يقام به احتفال بمناسبة مرور 66 عام على ثورة 23 يوليو المجيده يقول ..
يد عبدالرسول يهاجم وبعنف الزعيم جمال عبدالناصر وثورة ٢٣ يوليو التي لم تحقق في رأيه إنجازاً لمصر... وأن سياساته خاطئة... وبعده تحدث الأستاذ الدكتور / فتحي أبو عيانة... وانتهج نفس الخط.... حتى وصل لحرب اليمن وبدأ في انتقاض عبدالناصر... هنا لم أطيق ما حدث... وبعلو صوتي قلت هذا كلام غير علمي.... واشتعلت القاعة الرافضة لأسلوب انتقاض للثورة في عيدها ب الأكاذيب والحقد بهذا الشكل ومن بين الحضور الأستاذ / مجدي سلطان إبن عم الزعيم جمال عبدالناصر... و الحاضرين من الناصريين وهم كثر بالتأكيد... وبدأ الهرج والمرج... سرعان ما تم السيطرة عليه حينما تحدث أحد الحاضرين وقال أنه ليس ناصري.. ولكن ما قيل هو أكاذيب... وبعدها دافع الأستاذ عبدالرحمن الجوهري عن عبدالناصر وإنجازات ثورة ٢٣ يوليو وكذلك فعل الأستاذ مجدى عيسى... وبعدها جاء الدور عليا أنا... وتحدثت من واقع تخصصي العلمي كيف أن ما قاله كل من دكتور عبدالرسول والدكتور أبوعيانة خطأ علمي... وبالطبع حاول أن يسكتني الدكتور سيد عبدالرسول قائلاً... تخصص إيه وبتاع إيه.... وقال لي يالا خلص... ف رفضت قائلاً.. إنها احتفالية عيد الثورة وجمال عبدالناصر.... وختمت كلمتي.... عاش جمال عبدالناصر... وقلت سأختم كلمتي بعبارة الأبنودي.... ويعيش جمال عبدالناصر حتى في موته.... و تعجبت من محاولات المنصة التي تصدت للصديق عبد الرحمن الجوهري... حينما أشار وبلباقة شديدة... لابد من ذكر إيجابيات الثورة في عيدها.... وبعدها شاهدنا الفيلم الرائع للمخرج الفنان / الدكتور أحمد فؤاد درويش... ماذا لو عاش عبدالناصر.... أقول كلمتي هذه... وأنا حزين.... 😔... من موقف رجل كنت أجله لسنوات طوال... وكنت أحسبه من رجالات الوطنية المصرية... وإذا به بيعمل احتفال من أجل صب حقد أعداء ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ المجيدة في عيدها وإنجازاتها في مصر... ومحيطها العربي والأفريقي والدولي.... تعجبت كثيراً من المسئولين عن هذه اللجنة التي كان يرأسها بالإسكندرية الراحل العظيم صديقي الأستاذ الدكتور هشام صادق..... أقول لأصدقائي في اللجنة المصرية للتضامن... تخيروا للاحتفال بعيد الثورة وإنجازاتها رجالها المنصفين لا الحاقدين على ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ المجيدة وأتباع الملكية الفاسدة الدخيلة غير الشرعية كما أوضحت بكلمتي التي نجح الزعيم جمال عبدالناصر والضباط الأحرار في القضاء عليها ..... عاشت ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ المجيدة..... و موتوا بغيظكم يا أعداء الثورة... ويا ثورة مضادة.... ويا تابعي الأسرة المالكة الدخيلة التي انتهت بالملك الفاسد الفاسق الداعر فاروق الأول والأخير بإذن الله.. ويعيش جمال عبدالناصر حتى في موته
No comments:
Post a Comment