من على صفحة الصديق Zaher Mohammed
مر الان 66سنه على ثوره يوليو العظيمه بقياده الزعيم الخالدجمال عبد الناصر وبهذه المناسبه سوف اقص عليكم قصه بسيط انا كنت جاد فى طفولتى فقد اعشق هوايتين لعب الكره مع اصدقاءى وجيرانى وقد تفوقت فيها لدرجه اننى مثلت نادى السكه الحديد عندما كان فى جزيره بدران بشبرا ولما انتقل لنادى المياه بالعباسيه انتقلت للعب بالنادى الاهلى الا اننى توقفت عن اللعب حيث كنت فى الثانويه العامه بمدرسه التوفيقيه الثانويه وخوفى من اخى الكبير رحمه الله جعلنى اتوقف عن لعب الكره والهوايه الثانيه. كانت الاهتمام بالتاريخ لدرجه اننى كنت امشى تقريبا يوميا خلال الصيف الى المكتبه العامه امام مديره امن القاهره وكنت اجلس بالساعات للقرا ه واشترى كتب التاريخ من على سور الازبكيه وانا مروح من مصروفى بدلا من ركوب المواصلات المهم كان لى صديق عزيز على تخرج وطلع التاسع على دفعته بشعبه الكهرباء وعندم اختاروا المعيدين اخذوا العشره الاوايل وتركوا رقم تسعه صديقى واخذوا رقم عشره ورقم احدى عشره وعندما كلف كلف بالسكه صديقى هذا اسمه داوود شنوده داوود واعتقد انكم عرفتم السبب. المه صديقى هذا اصيب بصدمه كبيره وكان بيكلم نفسه وعندما زارنى سالنى ماذا يفعل فى هذه الكارثه هل ينتحر ام يهاجر ويترك مصر فقلت له ان بعد العسر يسر ولو كل واحد قابل مشكله واستسلم لها يبقى انسان ضعيف الاراده عديم الشخصيه ولكن حضورك لى واستشارتى يدل على ذلك واخبرته باننى سوف اخذه الى سكرتاريه جمال عبد الناصر وتقديم شكوى فخاف وارتعد فقلت له انا الان امين مساعد شباب الاتحاد الاشتراكى بقسم الساحل ومن حقى ان اتبنى شكاواهم وانت صديقى ومشكلتك هى مشكلتى وتركت يكتب الشكوى بنفسه وذهبنا ثانى يوم صباحا وقابلنا السكرتير الخاص للزعيم وكان الاستاذ سامى شرف وه حى يرزق حفظه الله فاخبرنى ان احضر ثانى يوم (غدا)لاستلام الرد وذهبنا ثانى يوم وكان الرد. كان الرد بتاشيره من الزعيم شخصيا يعاد تكليفه الى المكان. الذى يختاره شخصيا وعندما استشارنى طلبت منه ان يكون تكليفه معى فى المركز القومى للبحوث معمل الهندسه الكهربيه والالكترونيه اللذى اصبح الان معهد الالكترونيات واصبح الان من اكبر اساتذه العالم فى الاتصالات وهو الان ايضا منتدبا بنيجيريا استاذا جامعيا وعالما مشرفا لمصر. نسيت ان اقول انه حصل على الماجستير. قبل زملاءه المعيدين بجامعه القاهره بل كانت اول درجه علميه ينتجها المعمل ولذلك اتخز قرار بان يوم حصوله على الماجستير هو عيد سنوى للمعمل قصدى لمعهد الاليكترونيات هذا هو الزعيم جمال عبد الناصر لم يقبل الظلم وكان رده سريعا لتصحيح الظلم ونشر لعدل. اين انت يا عبد لناصر الله يرحمك
مر الان 66سنه على ثوره يوليو العظيمه بقياده الزعيم الخالدجمال عبد الناصر وبهذه المناسبه سوف اقص عليكم قصه بسيط انا كنت جاد فى طفولتى فقد اعشق هوايتين لعب الكره مع اصدقاءى وجيرانى وقد تفوقت فيها لدرجه اننى مثلت نادى السكه الحديد عندما كان فى جزيره بدران بشبرا ولما انتقل لنادى المياه بالعباسيه انتقلت للعب بالنادى الاهلى الا اننى توقفت عن اللعب حيث كنت فى الثانويه العامه بمدرسه التوفيقيه الثانويه وخوفى من اخى الكبير رحمه الله جعلنى اتوقف عن لعب الكره والهوايه الثانيه. كانت الاهتمام بالتاريخ لدرجه اننى كنت امشى تقريبا يوميا خلال الصيف الى المكتبه العامه امام مديره امن القاهره وكنت اجلس بالساعات للقرا ه واشترى كتب التاريخ من على سور الازبكيه وانا مروح من مصروفى بدلا من ركوب المواصلات المهم كان لى صديق عزيز على تخرج وطلع التاسع على دفعته بشعبه الكهرباء وعندم اختاروا المعيدين اخذوا العشره الاوايل وتركوا رقم تسعه صديقى واخذوا رقم عشره ورقم احدى عشره وعندما كلف كلف بالسكه صديقى هذا اسمه داوود شنوده داوود واعتقد انكم عرفتم السبب. المه صديقى هذا اصيب بصدمه كبيره وكان بيكلم نفسه وعندما زارنى سالنى ماذا يفعل فى هذه الكارثه هل ينتحر ام يهاجر ويترك مصر فقلت له ان بعد العسر يسر ولو كل واحد قابل مشكله واستسلم لها يبقى انسان ضعيف الاراده عديم الشخصيه ولكن حضورك لى واستشارتى يدل على ذلك واخبرته باننى سوف اخذه الى سكرتاريه جمال عبد الناصر وتقديم شكوى فخاف وارتعد فقلت له انا الان امين مساعد شباب الاتحاد الاشتراكى بقسم الساحل ومن حقى ان اتبنى شكاواهم وانت صديقى ومشكلتك هى مشكلتى وتركت يكتب الشكوى بنفسه وذهبنا ثانى يوم صباحا وقابلنا السكرتير الخاص للزعيم وكان الاستاذ سامى شرف وه حى يرزق حفظه الله فاخبرنى ان احضر ثانى يوم (غدا)لاستلام الرد وذهبنا ثانى يوم وكان الرد. كان الرد بتاشيره من الزعيم شخصيا يعاد تكليفه الى المكان. الذى يختاره شخصيا وعندما استشارنى طلبت منه ان يكون تكليفه معى فى المركز القومى للبحوث معمل الهندسه الكهربيه والالكترونيه اللذى اصبح الان معهد الالكترونيات واصبح الان من اكبر اساتذه العالم فى الاتصالات وهو الان ايضا منتدبا بنيجيريا استاذا جامعيا وعالما مشرفا لمصر. نسيت ان اقول انه حصل على الماجستير. قبل زملاءه المعيدين بجامعه القاهره بل كانت اول درجه علميه ينتجها المعمل ولذلك اتخز قرار بان يوم حصوله على الماجستير هو عيد سنوى للمعمل قصدى لمعهد الاليكترونيات هذا هو الزعيم جمال عبد الناصر لم يقبل الظلم وكان رده سريعا لتصحيح الظلم ونشر لعدل. اين انت يا عبد لناصر الله يرحمك
No comments:
Post a Comment