{الفكر القومي العربي} استحالة تطهر الرأسمالية من الاستبداد والتبعية بعصر الثورة

begin:vcard
fn:Ezzat Helal
n:Helal;Ezzat
email;internet:eahelal@gmail.com
url:http://pcr.misrians.com
version:2.1
end:vcard

http://www.misrians.com/articles?2202

استحالة تطهر الرأسمالية من الاستبداد والتبعية بعصر الثورة

محمد عبد الحكم دياب

يتحدث المفكر الثائر محمد عبد الحكم دياب عن إقتصاد ما بعد الثورة وهل سيظل إقتصادا عشوائيا تابعا كما كان؟ لم يكن لدى الثورة، كما يقول محمد عبد الحكم دياب، مشروعا إقتصاديا وشعار العدالة الإجتماعية لا يكفي. وهذا في حقيقة الأمر يسري على باقي الجوانب السياسية والإجتماعية فلم يكن للثورة أى مشاريع من أي نوع فالحراك السياسي الذي هيّأ المناخ لثورة الشعب لم يهتم ببلورة مشروع ثوري متكامل وكان يكتفي بالشعارات بإستثناء بعض الحركات اليسارية التي طرحت مشروع سياسى تحت عنوان "الديموقراطية الشعبية" إلا أنها لم تهتم بالخطاب الشعبي ولا بوضع مشروع متكامل. يتوقع المفكر محمد عبد الحكم دياب إستمرار نهج الإقتصاد العشوائي سواء كان من الإسلام السياسي الذين كان لهم الغلبة والهيمنة بعد الثورة أو من الأحزاب التحررية (الليبرالية)، فلا يوجد فرق في الفكر السياسي بينهما، والفرق الوحيد هو المسحة الدينية التى يضيفها الإسلام السياسي. وهذه الثنائية، إسلامية/ليبرالية، يزكيها الغرب لأنها تتوافق مع أهدافه في إستمرار الإقتصاد العشوائي. قوى الثورة الحقيقية تكمن في الحركة الشعبية ولابد أن تبلور مشروعها الثورى المتكامل في أقرب وقت حتى لا تتمكن الثورة المضادة من الإستيلاء على الثورة. والأمل في الحركات ذات التوجة الإشتراكي والناصري.

عزت هلال

--
جميع الردود التي تصلني على هذه الرسالة سأرسلها لجميع من وصلتهم هذه الرسالة إلا إذا طلب الراسل غير ذلك.
من يريد حذف بريده من هذه القائمة المحدودة عليه أن يرسل لي ردا على هذه الرسالة وفي الموضوع عبارة أرجو حذف بريدي من قائمتك الخاصة.