Wednesday, 1 February 2012

{الفكر القومي العربي} عاجل: غياب كتائب البنا مسئول عن مذبحة بورسعيد


 

عاجل: غياب كتائب البنا مسئول عن مذبحة بورسعيد

 

صرح مصدر مسئول بالسلطة أنه تم وفاة أكثر من 70 شخص بعد مباراة فريق النادى الاهلى مع النادى المصرى ببورسعيد مساء اليوم 1/2/2012، وأكد  المصدر أن سبب حالات العنف والوفاة يرجع لغياب "كتائب البنا" عن حماية الاستاد والجمهور بسبب انشغالهم بحماية مجلس الشعب الذى يحتوى عددا كبيرا من نواب "جماعة البنا".  وبرر المصدر انسحاب الجيش والشرطة من استاد بورسعيد بأن مسئولية التأمين تقع على عاتق جماعة البنا التى تعهدت بذلك وبدأت ممارسة مسئوليتها بتأمين ميدان التحرير يوم 25 يناير 2012 فى ذكرى استمرار الثورة فى عامها الثانى.

وكانت المفاجأة عندما أعلن نفس المصدر أنه تم إلغاء الأمن المركزى وتكليف "كتائب البنا" بالقيام بدور الامن المركزى فى حماية المنشآت والمصالح الحكومية. وباشرت "كتائب البنا" مهامها فور صدور قرار تعيينها بحماية ميدان التحرير فى اثناء الاحتفاء بمرور العام الاول على بداية الثورة, كما قامت بعمل دروع بشرية يوم 31-1-2012 امام مجلس الشعب لمنع الثوار المتظاهرين من الوصول للبرلمان وتحديد مطالبهم المستقبلية. وقامت كتائب البنا بالاشتباك مع الثوار المتظاهرين وضربهم مما ادى إلى إصابة 70 من المتظاهرين و 2 من "كتائب البنا". يذكر ان هذه الكتائب مارست نفس العنف مع ثوار ميدان التحرير، وقامت باحتجاز العديد منهم عندما هتفوا ضد مرشد جماعة البنا واتهموه ببيع الثورة، وقاموا بتعذيبهم الامر الذى دفع بالمتظاهرينإلى التقدم ببلاغ للنائب العام يوم 27-1-2012 ضد كتائب البنا(الأمن المركزى سابقا) يتهمونهم باحتجازهم وتعذيبهم. وتستعد كتائب البنا حاليا للانتشار السريع فى جميع أنحاء الجمهورية للمحافظة على الأمن بعد تسريح وزارة الداخلية، وتعهد الجماعة بالحفاظ على أمن مصر الداخلى بعد تلبية شروطها وهو تسريح وزارة الداخلية لتحل هى محلها, وصرح مصدر قريب الصلة من الكتائب بأن الجماعة قبلت القيام بهذا الدور واستدعت الكتائب من مرقدها بعد ان رأت تخاذل جماعة المشير الحاكمة والمتحكمة فى الدولة تتهرب من إستعادة أمن الوطن وتصر على ترك الفوضى تنهب فى احشائه

ومن جهة أخرى صرح مصدر مسئول قريب من القيادة العليا انه لا صحة لخبر تعيين كتائب البنا محل الأمن المركزى واستطرد أن الجماعة كونت شركة خاصة للأمن يديرها كتائب البنا لحماية نواب الجماعة اثناء سيرهم فى الشوارع واثناء تواجدهم فى البرلمان خشية عليهم من غضب الثوار الذين يعتبرون جماعة البنا اخر من حضر وشارك فى الثورة وأول من خرج قبل اكتمالها لتحقيق مكاسب سياسية، وأضاف المصدر ان هذه الخدمة ليست مقصورة على نواب الجماعة ولكن على كل من يريد حمايته من غضب الثوار.ويؤكد الخبراء المهتمون بالشأن العام ان عودة كتائب البنا من مرقدها لممارسة الإرهاب ضد الشعب واستعراض قوتها يهدد أمن الوطن ويبعث على إقتتال داخلى, وتعيد هذه الكتائب مرارات إرهاب مارسته فى الماضى قبل عام 1952 عندما قتلت القاضى الخازندار اعتراضا على محاكمته لواحد من جماعة البنا (لأنها جماعة فوق القانون ويعتبرون انفسهم المسئولين عن تنفيذ شرع الله) ثم  قتل النقراشى باشا رئيس وزراء مصر إبان الحكم الملكى. ويتسائل الناس هل هذه الكتائب نزلت يوم 25 يناير لتأمين ميدان التحرير أم لتأمين المجلس العسكرى الحاكم والقيا نيابة عنه بدور الشرطة؟, ولماذا لم تأت هذه الكتائب وتؤمن المتظاهرين الذين قتلوا فى ماسبيرو وشارع محمد محمود وأمام مجلس الوزراء؟ , ولماذا لم يؤمنوا الفتيات المصريات اللاتى اختطفن وانتهك عرضهن من قبل حقراء قاموا بالكشف على عذريتهن, وسحلهن وتعريتهن فى الشوارع، ولماذا لم يذهبوا ليؤمنوا استادى القاهرة وبورسعيد.

مصر تحترق ومسئولية  تدميرها تقع على عاتق جماعة المشير وجماعة البنا. والحل إقالة الحكومة وإزاحة مجلس مبارك، والثورة مازالت مستمرة ولا مكان للمتقاعدين.

يحيى القزاز

مساء الاربعاء 1 فبراير 2012

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
To unsubscribe from this group, send email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en.

No comments:

Post a Comment