انقذوا أحمد الجيزاوى ورفاقه د.يحيى القزاز يا أهل مصر تحركوا بسرعة، تظاهروا وحاصروا السفارة الصهيونية السعودية، فالمحامى المصرى احمد الجيزاوى، ورفاقه الذين سبقوه فى الأسر منذ سنين، معرضون للسجن والإعدام بتهم حقيرة ملفقة. فلنحاصر السفارة ولا نتركها حتى تفرج السلطات الصهيونية عن أحمد الجيزاوى ورفاقه، ولتكن العين بالعين والسن بالسن والرأس بالرأس بلا هوادة والبادى أظلم، فرأس احمد الجيزاوى أشرف وأعظم من رأس الملك خائن الحرمين الشريفين مصافح "شيمون بيريز" فى الأمم المتحدة، ورأسه وإن طارت فلايكفينا فيها رءوس الأسرة الصهيونية الحاكمة. كفانا ذل ومهانة، تعبنا وأهِنا فى الداخل فهربنا للخارج بحثا عن لقمة عيش كريمة، فأهما أكثر، واكتشفنا أن الأموال لن تعيد كرامة مفقودة. أقسم لو أن كلبا صهيونيا بصق على كبيرهم خائن الحرمين الشريفين لابتسم هو وأهله وليس مواطنى شبه الحزيرة العربية المغتصبة وقال "حسنا فعلت فهل من مزيد تلك قطرات لعابك تطهرنا من آثامنا فاكثر منها وزدنا بها". السعوديون أقصد من جاء من نسل آل سعود" فقط وليس الشعب الذى انتسب ظلما لكبير قطاع الطرق، عليهم أن يعيدوا النظر فى المصرين المحبوسين لديهم ظلما، وفى التهمة الحقييرة التى نسبتها للمحامى أحمد الجيزاوى وهى حيازته لاقراص مخدرة، وهى تهمة حقيرة صرح بها السفيران المصرى والسعودى، إن صدقت فكان من دسها على الجيزاوى هو السفير السعودى لدى مصر لأهله المساطيل فى شبه الجزيرة العربية بعمولة من السفير المصرى. بالطبع السفراء المصريون فى الخارج لايعنيهم شأن المصريين هناك بقدر مايعنيهم مصالحهم ومغانمهم من تلك الدول، وعلى استعداد لبيع أغلى مايملكون أرضاء لساداتهم من أجل ما يحصلون على مكارم تضخم الجيوب وتزيد الثروات وتحنى الجباه. وعلى د. سليم العوا وهو رجل قانون ومرشح لرئاسة الدولة المصرية أن يكف عن ترديد أكاذيب السلطة الصهيونية باتهام المحامى أحمد الجيزاوى بحيازة اقراص مخدرة، وعبيه أن يعرف أنه مرشح لرئاسة مصر وليس مرشح من ملك لتولى منصب خفير فى المملكة الصهيونية بزعامة "آلسعود". هل يخطئ المسلم عندما يتوجه لإداء شعيرة إسلامية فى بلاد الحجاز المقدسة؟ وهل يجوز إسلاميا أن تكون الأماكن المقدسة بالحجاز ضمن عزبة "أل سعود"؟ وهل يحق للملك العجوز "عبدالله آل سعود" خائن الحرمين الشريفين مصافح الصهيونى "شيمون بيريز" فى الأمم المتحدة أن يفرض سلطانه على بلاد مهد الدعوة الإسلامية؟ وما الفرق بين القدس التى بها الأماكن المقدسة الذى يرزخ تحت نير الصهاينة وبلاد الحجاز مهد الدعوة الإسلامية التى تقع تحت حكم الصهاينة المتخفيين فى أردية إسلامية شفافة فضحتها مصافحة الخائن الأعظم "عابد الشيطان" وليس عابد الله خائن الحرمين الشريفين المدعو "عبدالله" لمثيله الصهيونى "شيمون بيريز"؟ وهل يحق للمسلمين أداء فريضة الحج والعمرة فى بلاد تحت الاحتلال السعودى؟، وكنت قد كتبت منذ أن صافح الصهيونى المتخفى "الملك عبدالله" سيده الصهيونى السافر "شيمون بيريز" وطالبت بأن تدول الأماكن المقدسة "بلاد الحجاز" وتكون مستقلة على غرار دولة الفاتيكان خوفا عليها من ملوك صهاينة كشفتهم حقيقتهم عند أول لقاء لهم مع حاخامهم وسيدهم الأكبر "شيمون بيريز" الذى أعلن ساعتها وبلا خجل أن لليهود حقوق فى البلاد المقدسة، وهو يقصد الصهاينة وليس اليهود أهل الكتاب الحقيقيين، قلنا ساعتها يجب عزل الاماكن المقدسة عن حكم "آلسعود الصهيونى" حتى لايسلمونها للصهاينة، وسبق أن تنازل والدهم كبير الخونة وزعيم قطاع الطرق "عبدالعزيز آلسعود" عن فلسطين وهو موثق وموقع عليه بخطه المتلعبك. أحمد الجيزاوى ومن سبقه من مصريين فى معتقلات الصهيونية السعودية فى خطر، فعلى السلطة الحاكمة مصر وعلى الأحزاب والمترشحين للرئاسة ومنظمات المجتمع المدنى أن يطالبوا بإطلاق صراح الأسير أحمد الجيزاوى ومن سبقه من مصريين بغير تهم كما أذيع فى برنامج "مانشيت" مساء يو الثلاثاء 24/4/2012 الذى يقدمه جابر القرموطى من على قناة "أون تى فى" الفضائية. وحتى إطلاق صراحهم لايجب أن تتوقف المظاهرات من أمام السفارة الصهيونية السعودية. مصير احمد ورفاقه معلق بتلك المظاهرات ورحيلها، وعند انصرافها من أمام السفارة الصهيونية يدان "الجيزاوى" بتهمة حقيرة يكون الإعدام فيها أرحم من سجنه فى سجون نجسة حقيرة يديرها فسقة ظالمون. هذا امتحان للقوى الوطنية، وللنظام المصرى الذى يجب عليه وأن يسلك مسلك الدول التى تحترم رعاياها وتعيدها بالقوة وبانتهاك سيادة الدول التى تحاكم المتهمين، كما فعلت أمريكا التى اخترقت السيادة المصرية بطائرة عسكرية وأخذت مواطنيها المتهمون فى قضاية التمويل الخارجى على طائرانها وانطلقت إلى أمريكا، ونحن نطالب بإطلاق سراح ابرياءأوقعهم حظهم العاثر فى ايادى صهاينة. أحمد الجيزاوى لم ينتقد ملك السعودية ولا أحد من الأسرة الحاكمة، مشكلة أحمد الحقيقية انه كان ومازال مناهضا للصهيونية، فهل حولت الصهيونية مقرها الزائل من فلسطين المحتلة إلى أرض الحجاز؟ وهل آل سعود هم الصهاينة أم يدافعون عن الصهيونية بتوكيل خاص؟ تحرير أحمد الجيزاوى وبحث ملف باقى المعتقلين فورا اختبار لللجميع، فمنذا الذى ينجح فى هذا الاختبار؟ أعتقد عشاق الوطن المضحين من أجله والعيدين عن المصالح الشخصية. الثلاثاء 25/4/2012 |
|
--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
To unsubscribe from this group, send email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en.
No comments:
Post a Comment