المؤتمر الشعبي اللبناني مكتب الإعلام المركزي المؤتمر الشعبي: زيارة فيلتمان وليبرمان تستهدف ضرب إستقرار لبنان ودعم قوى 14 آذار في الإنتخابات النيابية إنتقد المؤتمر الشعبي اللبناني زيارة فيلتمان وليبرمان إلى لبنان، مشيراً إلى أنها تهدف إلى زج لبنان في مهب الفوضى والإضطراب الأمني وتحويله ممراً لضرب سوريا والأمن القومي العربي، والتدخل في الإنتخابات لدعم فوز قوى 14 آذار بالأكثرية النيابية. وقال بيان صادر عن مكتب الإعلام المركزي في "المؤتمر": ما من مرّة يأتي مبعوث أميركي إلى لبنان، وبخاصة جيفري فيلتمان، إلا ويحمل معه رزمة من الإملاءات والوصايا الضارة بلبنان ومصلحته العليا وإستقراره الأمني، فالرجل الذي تعوّد إنتهاك السيادة اللبنانية من خلال تدخله الدائم في الشؤون الداخلية، وجّه إنذاراً خطيراً ربط فيه حماية إستقرار لبنان بإلتزامه تنفيذ العقوبات على سوريا وإيران، وفي هذا إنتهاك سافر للمواثيق والأعراف الدولية والدبلوماسية وتهديد علني بأن الأمن الوطني سيكون عرضة للإهتزاز في حال لم يلتزم لبنان بهذه العقوبات، مما يؤكد السعي الأميركي الحثيث لزج لبنان في مهب الفوضى والإضطراب الأمني وتحويله إلى مقر وممر لضرب سوريا والأمن القومي العربي، خلافاً لنصوص الميثاق الوطني وإتفاق الطائف. ثم طرح فيلتمان نفسه وصياً على الإنتخابات النيابية اللبنانية وضرورة إجرائها في موعدها ووفق أي قانون مهما كانت الظروف، وفي ذلك إشارة واضحة إلى أن الإدارة الأميركية تسعى إلى تجديد حكم معظم الطبقة السياسية الحالية، في ظل حديث إعلامي غربي متصاعد عن أن الإنتخابات المقبلة في لبنان ستكون الأغلى تمويلاً وضرورة إلتقاط قوى 14 آذار ما يسمونه "الفرصة الإقليمية السانحة" للفوز بالأكثرية النيابية عام 2013. وفي الوقت الذي كان فيلتمان يطرح إملاءاته ووصاياه، كان صديق العدو الإسرائيلي السيناتور الأميركي جوزيف ليبرمان الذي لم نسمع له صوتاً إنسانياً طيلة الحروب الصهيونية على لبنان، يجول في شمال لبنان وتحديداً في منطقة وادي خالد، مردداً شعارات التضامن الإنساني مع النازحين السوريين، فيما عيناه وقلبه وعقله مشدودة إلى دعم المعارضة السورية المسلحة، لتوريط لبنان وأهالي عكار تحديداً في أعمال ومواقف تضرهم أولاً وتصيب المصلحة الوطنية العليا بأفدح الأضرار. لقد بلغ التدخل الأميركي في الشؤون الداخلية اللبنانية حداً لم يسبق له مثيل، مما يستدعي من الحكومة اللبنانية موقفاً حاسماً وحازماً يرفض الإملاءات والوصايا الأميركية من جهة، ويحمي السيادة الوطنية من قرصنة المبعوثين الأميركيين الذين يتصرفون بلبنان وكأنه أرضاً سائبة لهم يزورون أي بقعة فيها دون أي رادع ويتلقون أي لبناني ويلقون عليه الأوامر متى يشاؤون. ----------------------- بيروت في 3/5/2012 Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01 |
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
To unsubscribe from this group, send email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en.
No comments:
Post a Comment