Saturday, 26 May 2012

Re: {الفكر القومي العربي} إنقاذ الثورة أم إنقاذ جماعة الإخوان

أخى العزيز الأستاذ عزت هلال
دائما أنت البوصلة القائدة فى خضم المحيط، الهادر لك الشكر، ومنك نتعلم ونصحح اخطاءنا، لكن عذرى أنه صعب على أن أتغافل أو أترك شفيق ينجح، ماذا تصنع وأنت تقع بين فكى رحى 

--- On Sat, 5/26/12, eahelal@misrians.com <eahelal@misrians.com> wrote:

From: eahelal@misrians.com <eahelal@misrians.com>
Subject: {الفكر القومي العربي} إنقاذ الثورة أم إنقاذ جماعة الإخوان
To: alfikralarabi@googlegroups.com
Date: Saturday, May 26, 2012, 2:54 AM

أعزائي الفكر القومي العربي
هذه التغريدة مرسلة لك من موقع تغـريدات مصريـة


إنقاذ الثورة أم إنقاذ جماعة الإخوان
الدكتور يحيى القزاز
يقف الدكتور يحيى القزاز في صف إنقاذ الثورة وضد إنقاذ الجماعة .. ورغم ذلك، يرى للأسف أن التصويت لصالح الجماعة (الدكتور محمد مرسي) هو موقف أخلاقي! أي أخلاق تدعوا للوقوف مع كل الزذائل التي عددها الحبيب يحيى القزازي في مقالة عن الإخوان .. ويتمادي في التضليل (الغير مقصود طبعا) ويشبه التصويت لصالح الإخوان بالإنقاذ من مقصلة شفيق! ووضع شروط لإنتخاب الجماعة بمن يضع شروطا لإنقاذ غريق! وهو موقف غير أخلاقي!! كنت قد وجهت نصيحة لأخي مجدي أحمد حسين عندما فكر في الترشح لرئاسة الجمهورية بأن يعود إلى صف الثورة فقد عددته ثوريا والثورة تحتا جه في المرحلة القادمة أكثر من إحتياجها له قبل 25 يناير 2011 فمنظومة كامب ديفيد ستستمر في السلطة سواء كانت بالحزب الوطني بعد إجراء بعض التحسيناتالشكلية عليها أو بوجه إسلامي من الأوساط الإنتهازية بزعامة جماعة الإخوان، وكلا الوجهين إستمرار لخداع عامة الناس البسطاء. ورغم أن المناضل مجدى حسين إنضم لتحالف الإسلام السياسي مع حكم العسكر ضد مسار الثورة بحكم إنتمائه لتيار الإسلام السياسي إلا أنه تراجع وانضم إلى صفوف الثورة بعد ذلك ربما نادما. على الجماعة الوطنية أن تجمع قواها وتقاطع الإنتخابات وسوف ينجح أحد الفريقين المرفوضين ولكن بأقلية لا تتجاوز الثُمن. وهذا هو حجم كل فريق منهم الطبيعي. المشاركون في التصويت لم يصل إلى 50% من الكتلة التصويتية ونال كل منهم رُبع النِصْف أي ثُمن الكتلة التصويتية التي تصل إلى أكثر قليلا من خمسة ملايين. وفي تقديري أن أكثر من نصف هذا الثُمْن الذي أعطى صوته لكل فريق، مخدوعون منبسطاء الناس الذين يرهبون سَوْطَ الدنيا أو نار الآخرة.

أقف مع الدكتور يحيى القزاز في رفضه مشاركة حمدين صباحي وأبو الفتوح نصيبا في الحكم فالمسألة ليست توزيع غنائم .. وأوافقه أيضا على عدم وضع شروط على الإخوان لن يلتزموا بها. ولكن على القوى الوطنية أن تجتمع على ميثاق يكون هو معيارا للإن تماء إلى الشعب وحاكما لسلوك النخبة الحاكمة. وأرى أن يتضمن الميثاق، على سبيل المثال، ما يلي:

1- التعهد بعدم إستصدار قوانين أو تعهدات إستثنائية لأفراد أو جماعات .. فعلى جماعة الإخوان أن توفق أوضاعها وفقا لقانون عام للجمعيات الأهلية أو الأحزاب السياسية تخضع له جميع التجمعات والحركات من كافة النوعيات. ويجب وقف مشروع زويل وعدم إستصدار قانون خاص لمؤسسته التعليمية البحثية وإخضاعه لقانون عام للمؤسسات التعليمية والبحثية يُطَبق على كل الجامعات والمؤسسات التعليمية ومراكز البحوث. وفي مجال الإقتصاد والأعمال وقف كل الإمتيازات والإستثناءات والإØ �فاءات التي تعطى لبعض الأفراد أو المشروعات.

2- عدم تملك الأجانب للأراض والعقارات أو إعطائهم إمتيازات لإدارة منشئات عامة مثل قناة السويس أو مياه النيل أو مصادر الطاقة والثروة المعدنية.

3- إستعادة جميع أراضي الدولة المنهوبة، وتجريم وضع اليد على أراضي الدولة للجماعات (شركات أو مؤسسات مدنية) مع تقنين أوضاع الأفراد للإستخدام الشخصي وليس الإستثماري.

4- تجريم أي سلطة تُفْرض على الأفراد أو الجماعات غير سلطات الدولة الثلاثة: التنفيذية والتشريعية والقضائية. وعلى كل من يمارس مهام إدارية مثل التوثيق أو القضاء أن يكون خاضعا بالكامل لسلطاØ ª الدولة. وعلى القضاء أن يحكم فقط وفقا لمواد القانون الموضوعة ولا يُعاقِب إلا بنص قانوني. وعلى السلطة القضائية مراقبة جميع السجون وعدم السماح بوجود سجون خارج إطار القانون وتغليظ العقوبة على من يخالف قانون السجون مهما كانت حيثيته مع فصله فورا من وظيفته العامة.

5- حرية العبادة مكفولة لجميع المواطنين، وعدم وضع قوانين إستثنائية لدور العبادة أو قوانين إستثنائية للأفراد المنتمين لطوائف دينية بعينها.

6- حرية تشكيل الأحزاب السياسية بمجرد الإخطار لجهة الإدارة وإلغاء لجنة الأحزاب القضائية والشروط التعسفية لإنشاء الأحزاب السياسية. وعدم تØ �ريم الرأي والفكر مهما كان شطته.

هذه البنود وغيرها قابلة للحوار الوطني للوصول إلى وثيقة ميثاق وطني لبناء مصر الجديدة وعلى جميع القوى الوطنية الإلتزام بهذا الميثاق.

عزت هلال
المزيد من التفاصيل على الرابط: http://pcr.misrians.com/articles?966

رقم الأرشيف: 4fc07dfa2ef2b - شـهر: 05 - عــام: 2012 - عدد مرات العرض: 2

تصنيف التغريدة: سياسة

 عزت عبد المنعم هلال   في الجمعة مايو 25, 2012    التعليقات: [0]  
أنقر الرابط التالي لقرائة وكتابة التعليقات على التغريدة:
http://twitter.misrians.com/archive/y2012/m05?4fc07dfa2ef2b
هذا الموضوع مرسل من: عزت عبد المنعم هلال
تغـريدات مصريـة
--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
To unsubscribe from this group, send email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en.

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
To unsubscribe from this group, send email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en.

No comments:

Post a Comment