Wednesday, 5 September 2012

{الفكر القومي العربي} في خلق العالم

أعزائي الفكر القومي العربي
هذه التغريدة مرسلة لك من موقع تغـريدات مصريـة


في خلق العالم
الدكتور كمال شاهين
بحثت عن كلمة "تلاوط" في معاجم اللغة العربية (لسان العرب، مقاييس اللغة، القاموس المحيط، الصحاح) وكانت النتيجة "لا تُوجَدُ كَلِمَاتٌ أو تَعَابِيرٌ مُطَابِقَةٌ أو ذَاتُ صِلَة" فبحثت عن الجذر في ظنى "تلط" فأحالنى إلى تعبير آخر "لطط - لطّ" وتعني لزق أو جحد أو منع. ولكنني وجدت "التلاوط تعني باللهجة الرازحية الإسراع في المشي" فظننت أنني فهمت العبارة التالية "وهو ما عبر عنه سيادة المستشار أحمد ماهر عندما تساءل عما إذا كان ما يقوله الشيخ يؤدي إلى "قبولنا" للتلاوط أثناء الحج أو خارج موسم الحج" .. واللهجة الرازحية شاذة كل الشذوذ عن جÙ �يع اللهجات العربية .. ولا أعلم إن كان لفظ "تلاوط" له مدلولات فقهية أم لا.

لم أقف طويلا أمام اللفظ الغريب الذي لا أعرفه، فالموضوع الذي يتناوله المقال خطير .. والدكتور كمال شاهين تناول جانبا لم يصرح به الشيخ الطحاينة في مقاله ولكنه بدى واضحا أنه إستنتاج منطقي لتعبيرات الشيخ في المقال .. فكان رد الدكتور كمال مباشرا "إن الله خلق عالما نستطيع فهمه وأنزل شريعة لها أسبابها". لا شك أن كلام الدكتور كمال شاهين مقبول، ولعلى أرى أن القضية أبعد بكثير عن كوننا قادرين على الفهم أم لا. القضية الأساسية نوقشت وبُحثت قديما وحديثا للإجابة على السؤال: هل الإنسا ن مخيّر أم مسيّر؟ هل يوجد إرادة إنسانية في مقابل الإرادة الإلهية؟ أم أن إرادتنا نحن البشر جزء من الإرادة الإلاهية فلا نختار إلا ما قدره لنا الله أن نختاره؟

عرض الشيخ الطحاينة مقاله بشكل مرسل كالمحب العاشق وليس بشكل علمي يعرض الأدلّة والبراهين .. ففي إعتقادي أننا لا نملك الحق في الحديث عن الله إلا بما أخبر به الله عن نفسه .. وهكذا جاء حديث الشيخ خاليا من الأيات القرآنية التي تثبت أقواله مثل "أن تصريفات القدر تجري عليه دون إرادته فيما بين خلقه إلى وفاته" رغم أن فكر إبى حامد الغزالي، وهو فكر صوفي، يقوم على مقولة "أنا إريد، إذن أنا موجود". فالإØ �ادة الإنسانية هي الدالة على وجود الإنسان وتفرده، في فكر الغزالي، وليس الفكر كما يقول ديكارت "أنا أفكر، إذن أنا موجود". وقد جاء نقد الدكتور كمال شاهين أيضا خاليا من الأدلة والبراهين. وهو الركن الأساسي لفهم دين الله سواء كان قديما أو حديثا.
المزيد من التفاصيل على الرابط: http://www.misrians.com/articles?2462

رقم الأرشيف: 5047416811b0a - شـهر: 09 - عــام: 2012 - عدد مرات العرض: 18

تصنيف التغريدة: دين

 عزت عبد المنعم هلال  في الأربعاء سبتمبر 05, 2012    التعليقات: [0]  
أنقر الرابط التالي لقرائة وكتابة التعليقات على التغريدة:
http://twitter.misrians.com/archive/y2012/m09?5047416811b0a
هذا الموضوع مرسل من: عزت عبد المنعم هلال
تغـريدات مصريـة

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
To unsubscribe from this group, send email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en.

No comments:

Post a Comment