fn:Ezzat Helal
n:Helal;Ezzat
email;internet:eahelal@misrians.com
url:http://www.misrians.com
version:2.1
end:vcard
مغالطات واضحة في مقال العاشق الأمريكي .. لا أحد يختلف في كون المجلس العسكري عملاء لأمريكا ولكن هل مرسي وجماعة الإخوان ضد أمريكا؟ يبدوا أن العاشق الأمريكي لمصر لم يكتب مقاله للأمريكيين بل كتبه للمصريين ليخدعهم ويصور لهم الدكتور مرسي كبطل وطنى مثل جمال عبد الناصر ثار ضد التبعية للغرب وساند حركات التحرر من الإحتلال وهاهو مرسي يثور ضد عملاء أمريكا من المجلس العسكري ويساند ثوار سوريا على التحرر من قبضة الطاغية بشار بمساعدة أمريكا وإسرائيل ودول الخليج العربي التى تحتضن قواعد أمريكية على أراضيها. لأخي الحبيب الدكتور شرف كل التحية وأدعوه أن يشرح لنا إختلاف سياسات الزعيم الثائر مرسي حتى الآن عن سياسات الرئيس حسنى مبارك الحليف السابق للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل. هل أخرج زعيم الثوار مرسي الثوار من معتقلات عملاء أمريكا (إسكاف) وهل قدمهم للمحاكمة أم منحهم أرفع الأوسمة وقدم لهم الشكر والتحية؟ الأسئلة كثيرة ويعرفها أخي الحبيب الدكتور محمد شرف.
عزت هلال
أمريكى - عاشق و مؤيد لثورة مصر - شأنه شأن شومسكى و أساتذة سياسة منصفين أميركيين الانحياز للشعوب ضد هيمنة أميركا - هو مرة أخرى يؤكد على علاقة المجلس اياه و اميركا و دورهم فى تحييد و تهميش الثورة المصرية - هذا الاميركى لا يغفر للمحكمة الدستورية ملابسات حل البرلمان المنتخب من محكمة معين أعضائها و يدينون بالولاء لمبارك.هو منشغل بالتحليل و التأصيل و نحن منشغلون بالتراشق و الكيد السياسى و اغلب الوقت المعارضة للمعارضةفلنلتقى عند الحد الادنى ننخرط فى تحقيق الاهداف و التقدم و ننحى الايديولوجيات جانبا - من حق كل مصرى ان يرى انتمائه هو الافضل و أن ينتقد نقدا بناءا و لكن حق مصر ان نلتقى و نعمل لها و للاجيال القادمةم ش
_____________________________مصر: مرسى من الذى يتعقبونه الى الذى يطاردونه و أخيرا إلى الصياد
نيكوس ريتسوس - 13 أغسطس، 2012
ترجمة د محمد شرف
يوم 15 يونيو، 2012، كتبت مقالا في صحيفة الديلي تلغراف، UK (http://my.telegraph.co.uk/retsos_) التي كانت بعنوان: مصر: مطلوب! جمال عبد الناصر آخر! واليوم، أستطيع أن أقول أن مصر لديها ناصر آخر، نوعا ما، محمد مرسي. ولكن مرسي السيد لم يأت الى السلطة مع انقلاب عسكري – كما فى حالة ثورة 1952 و لكنه جاء الى السلطة كزعيم فى أعقاب الثورة المصرية فى يناير 2011، وسلطاته تنبثق من صناديق الاقتراع. إليكم أوجه الشبه بين جمال عبد الناصر ومحمد مرسي، ناصر أطاح بالملك فاروق الذى خدم على مصالح بريطانيا الاستعمارية وغيرها على حساب المصريين، أما فى حالة الرئيس محمد مرسى فقد انتخب انتخب رئيس مصر من قبل الشعب، ولكن تم تكبيل صلاحياته من قبل المجلس الأعلى يسمى للقوات المسلحة (SCAF)، الذي يخدم على مصالح الولايات المتحدة، والسبب؟ بعد الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، شنت الولايات المتحدة عملية واسعة النطاق ضد الاسلاميين في الشرق الأوسط لحماية الأنظمة الاستبدادية العربية الصديقة من الإطاحة بهم كما حدث لنظام عميل ايران الشاه رضا بهلوي، و كان على رأس المطاردين الإسلاميين والإخوان المسلمين فى مصر، لأن مصر كانت دائما الدولة المحورية في العملية السياسة و الجيوسياسية في الشرق الأوسط! الاعتقالات التعسفية والتعذيب والمحاكمات الصورية، والاعتقال و السجن مدى الحياة، و الرئيس. مرسي نال ما نال و كن نزيلا على السجون أيضا! ما جريمته؟ انه لا تحب سيطرة الولايات المتحدة على بلاده.- إلى هنا انتهت مرحلة من يتعقبونه
ثم جاء الربيع العربي التونسي الذي أثار حمية الوطنية المصرية و بالتالى إنطلق الربيع العربي المصرى، وكان ذلك أسوأ كابوس بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل حيث تمكنوا من الحفاظ على السلطة العميلة، حسني مبارك، لمدة 30 عاما، ولكن الآن أدركوا أنه لا يكن اصلاحها، لجئوا للخطة (أ) لتحييد قوة التسونامي الثوري عن طريق تولي المجلس العسكرى SCAF -السلطة لحماية الدولة، ومن ثم إجراء انتخابات التي كانوا يأملون أن من الممكن أن يفوزوا بها مع حملة إعلامية ضخمة، وشراء الأصوات، تدفقت بعد ذلك مئات الملايين من الدولارات إلى مصر لشراء تلك الانتخابات لرئيس وزراء مبارك أحمد شفيق! و توجيه تلك الأموال، من خلال مختلف المنظمات غير الحكومية، مكنوا من شرأء ملايين من الأصوات، ولكن ليس بما يكفي لمنع الإخوان المسلمي من أن يتبوئوا السلطة في مصر، من ثم بدأت بعد ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل Bالخطة (ب) لمنع الإخوان مسلم من الوصول لسدة الحكم، فباستخدام المعينين بواسطة مبارك من قضاة المحكمة الدستورية تمكنوا من إبطال نتائج الانتخابات البرلمانية التى فاز فيها الإخوان المسلمين، وأصدر المجلس العسكري تشريعا دستوريا مكملا (مكبلا) للحد من سلطة الرئيس المنتخب حديثا. بمقتضاه يمكن للسيد مرسي أن يحكم،و لكن أي قرار هام ينتويه ينبغي أن يمرر من خلال قضاة مبارك بالدستورية و جنرالات العسكر (SCAF) – و هنا تنتهى مرحلة المطارد.
و لكن الرئيس مرسي قرر ألا يلعب دورا ثانويا إلى الولايات المتحدة، وإسرائيل وعملائهم في الجيش المصري، إستغل مرسى ببراعة يحسد عليها الظرف العربى و الدولى فالغرب والعرب جميعا ضد الرئيس السوري المستبد بشار الأسد ، والمستبد الأوروبي البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو، والسيد مرسي وزن الامور بشكل صحيح اخذا فى الحساب أن الولايات المتحدة وأوروبا وإسرائيل لن تجرؤ على إثارة انقلاب عسكري ضده باستخدام العسكر عملائهم في SCAF. و هو ما سيثير حفيظة العالم و احتجاجات ضخمة و عنف في ميدان التحرير، و حين يفشل انقلاب من هذا النوع غالبا سيؤدى الى وصول قوى اسلامية مناهضة شبيهة بتلك فى إيران. السيد مرسي، لذلك قرر السيد مرسى أنه آن الآوان لتنظيف البيت مع إقالة عملاء الغرب من العسكر و حل المجلس العسكرى SCAF، و يتحتم على الرئيس أن يكون الدور على القضاة التابعين لمبارك بالمحكمة الدستورية العليا – و هنا بداية مرحلة عهد الصائد.
حقا من المطلوب اصطياده إلى المطارد إلى الصياد (و لكن الطريق طويل)
نيكوس ريتسوس، أستاذ متقاعد، شيكاجو، الولايات المتحدة الأمريكية
M A Sharaf, PhD.
President, Heroes of January 25th Support FoundationMobile: 0121076312Residence: 02 2751 4411
Confidentiality & Disclaimer Note: This e-mail and any attachments thereto contain protected and confidential information intended for the sole use of the addressee individual or organization. If you are not the addressee or an authorized agent for him/it, or if you have received this message by error please notify the sender immediately by returning the message, and delete this copy from your system without any illegal use.The Dar Group shall not be liable for the improper or incomplete transmission of the information contained in this communication nor for any delay in its receipt or damage to your system.
No comments:
Post a Comment