Friday, 16 November 2012

{الفكر القومي العربي} بيان لجنة مؤتمر بيروت والساحل 16-11-2012


حيّت دور الجيش اللبناني ودعت إلى الإلتفاف حوله ودعمه وتسليحه

لجنة مؤتمر بيروت والساحل: العدوان على غزة إستغل الصراعات العربية والإنقسام الفلسطيني لإنهاء القضية وضرب المقاومة

مؤتمر الدوحة يدفع بالأزمة السورية نحو منزلقات أكثر خطورة ويستهدف القدرات الصاروخية وسحب سوريا من موجبات الصراع مع إسرائيل

الخطاب التحريضي لـ14 آذار ومقاطعة مجلس النواب يستهدفان العودة إلى قانون الستين

عقدت لجنة متابعة "مؤتمر بيروت والساحل" إجتماعها الدوري في مركز توفيق طبارة، ناقشت فيه العدوان الصهيوني على غزة والأوضاع اللبنانية والعربية.

إستهل الإجتماع منسق عام اللجنة كمال شاتيلا فرأى أن العدوان الصهيوني على غزة إستفاد من الصراعات البينية العربية والإنقسام الفلسطيني ومن إهمال جامعة الدول العربية للقضية الفلسطينية، ومن أهدافه زيادة شعبية نتنياهو مع إقتراب الإنتخابات الإسرائيلية، داعياً إلى تحرك شعبي تضامني مع غزة في كل الأقطار العربية، في ظل تخاذل النظام الرسمي.

وحول الوضع السوري، قال شاتيلا أن مؤتمر الدوحة هدف إلى دمج الفصائل المسلحة وتسليحها أطلسياً لضرب القوة الصاروخية السورية التي تشكل خطراً على الكيان الصهيوني، تمهيداً لسحب سوريا من الصراع العربي الصهيوني، لافتاً أن لا تسوية تلوح في الأفق.

وشدد على أن هناك قوى في 14 آذار تعمل لفتنة سنية شيعية، لكن الوعي الشعبي عند المسلمين عموماً أجهض هذا المخطط، منوهاً بالدور الوطني للجيش اللبناني الذي أثبت أنه لكل اللبنانيين وإستطاع الإمساك بالأمن والحفاظ على إستقرار لبنان.

عضو قيادة تجمع اللجان والراوبط الشعبية المحامي خليل بركات لفت إلى تهاوي نظرية الأمن الإسرائيلية بعد أن أصبحت صواريخ المقاومة تطال كل فلسطين المحتلة، مما يسهم في إرتفاع وتيرة الهجرة الصهيونية المعاكسة من فلسطين، لافتاً إلى تطور القدرات القتالية للمقاومة.

عضو قيادة حزب الإتحاد الدكتور محمد ضناوي رأى أن هدف العدوان تهجير أهل غزة إلى سيناء، منتقداً موقف الرئيس المصري.

عضو حزب التحرر العربي(الرئيس عمر كرامي) النقيب السابق نبيل العرجة رأى أن ما يجري في غزة يشكل إمتحاناً للشعوب العربية ووقفة أمام الفصائل الفلسطينية للعودة إلى القضية الأم وتصويب البوصلة نحو فلسطين، مشيراً إلى أن إفلاس فريق 14 آذار يجعلهم يركزون سعيهم نحو إحداث فتنة في لبنان.

رئيس اللقاء الإسلامي الوحدوي الحاج عمر غندور دعا للتفاعل مع كل حركات المقاومة الفلسطينية، وضرورة حشد أكبر الطاقات التضامنية العربية والإسلامية مع غزة والشعب الفلسطيني.

عضو قيادة اتنظيم الشعبي الناصري إبراهيم ياسين أكد أن صيدا تتمتع بتعددية سياسية ولا يمكن أن يحتكر صوتها، وهي لن تستجيب لأي فتنة.

عضو قيادة المرابطون غسان الطبش أشاد بصمود المقاومة الفلسطينية وتطور نوعية صواريخها، مشيراً إلى أن فلسطين هي دائماً بوصلة العرب الأحرار.

مسؤول الشؤون الخارجية في إتحاد الكتاب اللبنانيين الدكتور أسعد السحمراني لفت إلى تطور القدرات الصاروخية للمقاومة الفلسطينية، وتحدث عن شواهد في عكار وطرابلس في رفض الإنجرار للفتنة وتأييد دور الجيش اللبناني.

رئيس هيئة أبناء العرقوب ومزراع شبعا  الدكتور محمد حمدان دعا إلى التفاؤل في مقاربة الأحداث في غزة منوهاً بإرادة المقاومة وحتمية إنتصارها على العدوان الصهيوني.

عضو قيادة الإتحاد النسائي الوطني بسمة الطرابلسي شددت على أهمية إعادة الوحدة للجسم الفلسطيني كسلاح أساس في مواجهة العدوان.

عضو لجنة المتابعة الإسلامية الدكتور عدنان بدر تحدث عن إنتخابات المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، مقترحاً زيارة الرئيسين سليم الحص وعمر كرامي وتسليمهما مقترحات لجنة المتابعة حول إصلاح دار الفتوى والإنتخابات المذكورة.

وبعد المناقشات صدر عن الإجتماع المقررات الآتية:

1-  تدين اللجنة بشدة تجدد العدوان الصهيوني على غزة، وكذلك صمت النظام الرسمي العربي وإنحياز الولايات المتحدة الأميركية إلى جانب المعتدي، وترى أن هذا العدوان إستغل الصراعات العربية العربية والإنقسام الفلسطيني من أجل ضرب المقاومة وإنهاء القضية الفلسطينية وإستخدام الدماء الفلسطينية في بازار الإنتخابات الإسرائيلية.

وتحيي اللجنة المقاومة الفلسطينية وتطور قدراتها القتالية وصمود الشعب الفلسطيني، وتطالب بأوسع تضامن شعبي عربي وإسلامي مع أهل غزة ومجاهديها، وتدعو لأن يشكل هذا العدوان مناسبة لإعادة الوحدة إلى الجسم الفلسطيني وإنهاء الصراعات العربية وتوصيب البوصلة نحو القضية الأم فلسطين والقدس، وتؤكد على أن أولى واجبات النظام الرسمي العربي لرد العدوان قطع كل العلاقات مع الكيان الصهيوني وإحياء معاهدة الدفاع المشترك وسلوك نهج التضامن العربي المقاوم للعدواني الصهيونية.

2-  تعرب اللجنة عن عميق أسفها لإستمرار العنف والقتال وتدمير مقومات الدولة والكيان في سوريا، وتجدد دعوتها للحوار بين النظام والمعارضة الوطنية للخروج من الأزمة، وتنوّه بمقاطعة المعارضة الوطنية وبخاصة هيئة التنسيق لمؤتمر الدوحة للمعارضة الخارجية والمسلحة السورية، وترى أن هذا المؤتمر يشكل إستجابة للإملاءات الأجنبية في دفع الأزمة نحو منزلقات أكثر خطورة تسهم في مزيد من التدمير لمقومات الكيان السوري وتقسيمه وضرب القدرات العسكرية السورية وبخاصة الصاروخية، تمهيداً لسحب سوريا من موجبات الصراع العربي الصهيوني.

3-  تحيي اللجنة الجيش اللبناني وقيادته، وتثمّن دوره الوطني وسرعة إستجابته لوأد الفتنة في صيدا وحفظ الأمن والإستقرار، كما فعل سابقاً في طرابلس وبيروت، وترى أن هذا الجيش الوطني هو لكل لبنان بلا أي تمييز، وتدعو إلى أوسع إلتفاف شعبي حوله، وتطالب الحكومة بدعمه وتسليحه ليستمر في واجبه بالدفاع عن وحدة لبنان وسيادته وسلمه الأهلي.

4-  تنوّه اللجنة بتصاعد الوعي الشعبي اللبناني، وبخاصة الإسلامي، في مواجهة الفتنة ودعاتها، وتشدد على أهمية إحترام الشعائر الدينية والمذهبية وعدم التعرض لها، وضرورة عزل قوى التطرف والفتنة، وترى أن قوى 14 آذار التي هالها ما تتعرض له من إفلاس شعبي متزايد تسعى لتعويض ذلك من خلال بث الخطابات التحريضية والفتنوية ومقاطعة المجلس النيابي حتى يحين موعد الإنتخابات النيابية وتجرى على أساس قانون الستين السىء الذكر، لإستمرار إحتكار صوت الطائفة السنية، غير عابئة بما خلّفه هذا القانون من أضرار بمصلحة الوطن والمواطن.

------------------------------ بيروت في 16/11/2012

 

 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
To unsubscribe from this group, send email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en.

No comments:

Post a Comment