{الفكر القومي العربي} قصيدة يا سي مرسي للشاعر طارق آل ناصر الدين

يا سي مرسي.. الشاعر الأمير طارق آل ناصر الدين  لو هدموا مصر على رأسي.. لو حرقوا جسدي بالكلس ِ سيظل فمي صوتاً لدمي: الثورة كانت كالعُرْسِ وسرقت الثورة يا مرسي! *** من أشعل ميدان التحريرْ دمُ فتيتنا أو مالُ أميرْ أم " كيس الرز" بصوت فقيرْ حتى تستأثر بالكرسي يا سي مرسي *** أنسيتَ بأن الشعب يريد إسلاماً لا إخوانَ يزيدْ.. شهداء الثورة كل شهيدْ دمه يشرق قبل الشمسِ يا سي مرسي **** وفلسطينُ الشغلُ الشاغلْ للجيش المصريِّ الباسلْ.. بعزيزك "بيريز" القاتل ستحرِّر أقداس القدس يا سي مرسي! *** الأمة تقدح بالشّرَرِ وأميرك يلعب في قطرِ.. بعروبتنا ردّ الخطرِ لا بالترك ولا بالفرسِ يا سي مرسي! *** تسأل ما في الستينات فعلاً ما أدراك بها فإليكم بعض المعلومات في الستينات كانت قامة مصرك أعلى من كل القامات كان السد العالي يطْعِمُ شعبك لا مالُ هباتٍ وخواجات في الستينات.. كان الشرف هو المقياس وكان العدل هو الغايات كان الفن وكان الشعر يحلق فوق الإبداعاتْ.. كان العالم يستوحي من ثورتنا الثورات في الستينات كان العهد لعبد الناصرْ لا للمرشد أو للشاطِرْ أرسى فينا خير الغرسِ ماذا أنت سترسي يا سي مرسي!! *** تكذب حتى في نومكْ ماذا بصلاتك أو صومكْ لم تسمعها صرخة قومكْ.. الزنزانة بعد الكرسي يا سي مرسي! *** أبدلت شعار الحريةْ بعصابات إخوانيةْ وكرامة أُمتنا العربيةْ تعرضها طلباً للأنسِ يا سي مرسي.. *** ومزوّر ديني إخونجي.. وعدو المرأة نسونجي.. تختصر شريعتنا بالفرْجِ أنتم جزّارو  جنسِ يا سي مرسي.. *** وقضاة النيل ذرى المجد أحرار حتى في اللحد و"تهاني" مصر مع "الزند" حكما والحكم بلا لَبسِ لا متّهمٌ إلا الكرسي يا سي مرسي.. *** حق الحرية للإعلامْ لا للأنصاب ولا الأزلامْ و"أبوضيف"(1) في الإسلامْ نفس قُتِلتْ وبلا نفسِ هل هذا عدلك يا سي مرسي.. ***   1-               شهيد الثورة الصحافي الحسيني أبو ضيف   بِلِحاكُمْ تحكم، بالسّكينْ.. برشاوي بعض " الغلبانين" كيف ستنجو من " حمدينْ ".. لو كنت كعنترة العبسي أما للعزل أو الحبسِ.. يا سي مرسي! *** وجهك مرصودٌ للويلاتْ سينا.. وبنايات.. وقطارات لا تنظر صوب الإهرامات أخشى أن تقع من النحسِ يا سي مرسي! *** " قنديلُك " يبدو دون فتيلْ.. لم ينجح حتى في التمثيلْ.. أعمى وتوظِّفُهُ كدليلْ؟.. سيصير الخبز بلا غَمْسِ وخزينةُ مصر بلا  فلسِ يا سي مرسي!! *** أخونةُ الدولة بعد جمالْ.. ليست في الأحلام تُنالْ.. يقترب الحكم على الدّجال إنْ تُصْبِحْ حتماً لن تُمسي يا سي مرسي!! طارق آل ناصر الدين بيروت أوائل كانون الثاني 2013

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
To unsubscribe from this group, send email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
Visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en.
For more options, visit https://groups.google.com/groups/opt_out.