Wednesday, 7 August 2013

{الفكر القومي العربي} شاتيلا: الصراع في مصر هو ثورة شعب في مواجهة حزب فئؤي يراهن على الأطلسي

 
المؤتمر الشعبي اللبناني
        مكتب الإعلام المركزي
 
 
شاتيلا: الصراع في مصر هو ثورة شعب في مواجهة حزب فئؤي يراهن على الأطلسي
القيادة الاخوانية لم تدرك بعد لم تدرك بعد المشاعر المصرية المتفجرة ضد التبعية الاجنبية
على الإدارة الأميركية أن تدرك أن الشعب المصري هدفه الإستقلال الوطني ورفض التبعية للغرب
من يعادي الجيش المصري البطل يعادي حرية مصر وإستقلاله وشعبها
 
إعتبر رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا أن الصراع الحالي التي تشهده مصر هو ثورة شعب في مواجهة حزب فئوي يراهن على لدعم الأطلسي لإعادته للحكم.
وقال شاتيلا في بيان له اليوم: لم تدرك القيادة الاخوانية بعد المشاعر المصرية المتفجرة ضد التبعية الاجنبية وخاصة الاميركية بعد عقود من الهيمنة على القرار المصري والتي افضت الى التراجع الاقتصادي وبؤس الحالة الاجتماعية وزيادة التطبيع مع الصهاينة وانكفاء الدور المصري عربياً وعالمياً.
فالقيادة الاخوانية لا زالت تراهن على الدعم الاطلسي لعودتها الى الحكم بعد ان خسرت معظم المصريين الذين انتفضوا في 30 يونيو وفوضوا جيشهم في 26 يوليو لحماية الامن القومي ولوقف التدخل الاجنبي في الشؤون المصرية.
ان ثورة 30 يونيو التي اجتاح فيها الشعب الميادين عبر 30 مليون مواطن جسدوا الوحدة الوطنية، كانت في قمة الحضارة والمسؤولية. فهي اسقطت حكم الحزب الواحد لحساب التعددية السياسية واعلنت فتح الابواب امام جميع التيارات للمشاركة بما فيهم الاخوان الذين لم تلوث ايديهم في الدماء او في الفساد.
الاّ ان القيادة الاخوانية لم تستفد من الفرص الجديدة، فاقدمت على اعتصامات فوضوية عطلت الطرقات وتعدّت على الناس بالعنف وطالبت بالتدخل الاجنبي لصالحها، لهذا توافدت على مصر وفود اميركية واوروبية همها الاول سلطة الاخوان الموالية للاطلسي للحيلولة دون ان تستعيد مصر قوتها ونهضتها وسياستها الحرة المستقلة.
وأضاف: ان كل وفد اميركي يأتي الى مصر ليصب الزيت على نار في مواجهة الشعب الذي يريد الاستقلال والتحرر من التبعية. آن الآوان لتدرك الادارة الاميركية ان ثورة الشعب المصري هدفها الأول هو الاستقلال الوطني، وآن الآوان ليعرفوا بان هذه التدخلات السلبية تجعل الشعب أكثر حساسية من الاميركيين وأكثر تمسكاً بحرية الارادة الوطنية.
ان الجيش الوطني المصري هو جيش البطولة والاستقلال المعبّر عن الناس بنظر كل المصريين الاحرار، وحينما تزداد الهجمات ضد الجيش المصري وقيادته الوطنية التحررية فان المصريين يدركون ان وراء ذلك هو مشروع الاوسط الكبير مشروع تقسيم مصر والهيمنة الصهيونية الاميركية عليها. لذلك فان المصريين يزدادون تمسكاً بجيشهم معتبرين ان اي طرف محلي او خارجي يعادي الجيش فانه يعادي حرية مصر واستقلالها وشعبها. امام القيادة الاخوانية لحظة اكتشاف حقيقة الشعب المصري وتوجهاته، وان عليهم اذا كان لديهم شيء من الاخلاص لمصر وللشرعية الشعبية ان يفضوا الاعتصامات ويشاركوا في العملية السياسية والاّ فانهم سيواجهون الشعب قبل مواجهة الداخلية والجيش.
وختم شاتيلا: الصراع الآن ليس بين جيش واخوان ولا بين معارضة وموالاة انها ثورة شعب يقف في وجهها حزب فئوي ومهما كانت امكاناته وتحالفاته فانه لن ينجح في مواجهة ثورة الملايين الحرة.
 
 
------------------------ 7/8/2013
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 

No comments:

Post a Comment