Friday, 16 August 2013

{الفكر القومي العربي} Re: from Raouf Hamed

begin:vcard
fn:Ezzat Helal
n:Helal;Ezzat
email;internet:eahelal@gmail.com
tel;cell:01148748785
url:http://www.helalsoftware.net
version:2.1
end:vcard

يطالب الدكتور محمد رؤوف حامد القوى الوطنية ألا تكون رمادية اللون - وأتصور أن هذه الدعوة يجب أن توجه إلى السلطة الحاكمة الإنتقالية فالحسم مطلوب ليس في مواجهة المتظاهرين المسلحين فقط بل والأهم في مواجهة قياداتهم فلا زال مرشد جماعة الإخوان يوجه رسائلة الأسبوعية إلى الشعب المصري .. هل الشرطة عاجزة عن القبض على قيادات التيارات السياسية التى حرضت وتحرض على الحرب الأهلية - المطلوب تقديمهم إلى محاكمة عاجلة. لماذا لم تصدر الإدارة الحاكمة قرارا بحل جماعة الإخوان وحزبها؟ لماذا لا تصدر قرارا بحل جميع الأحزاب الدينية لأنها مخالفة للدستور والأعراف الديموقراطية. كيف نعمل مع إدارة الدولة وهي لم تتخذ خطوة واحدة عملية للتحرر من قبضة التبعية للإستعمار الأمريكي الصهيوني. نعم يجب مواجهة هذه العصابات المسلحة ويجب أن توجه الحرب على الإرهاب إلى رأس الإرهاب وغطائهم السياسي أمريكا وإسرائيل وليس جسدة المغيب

عزت هلال


On 16-Aug-13 5:06 PM, Mohamed Hamed wrote:
الزملاء والأصدقاء الإعزاء
أتشرف بإرفاق طرحا فى شكل بيان
مع الدعاء للوطن الجميل الحبيب, ولكم عميق الإحترام والتقدير.
رؤوف حامد
رسالة قصيرة جدا الى القوى السياسية والثورية .. والى المفكرين الوطنيين:
ضرورة "التجبيه" لإفشال التآمر الأجنبى المضاد لمصر ولثورتها

دكتور محمد رؤوف حامد

اللحظة الحالية ليست أبدا لحظة المقالات والبيانات, سواء من أفراد أو من كيانات سياسية أو مدنية, حتى لوكانت صادرة من مجموعات من الأفراد أو مجموعات من الكيانات.

لقد تآمرت الكيانات العولمية الكبرى, بما فيها من أطراف إرهابية, ضد مصر, وضد ثورتها. وهى الآن قد بدأت التطبيق لأحد سيناريوهاتها البديلة, والتى قد توصلت اليها من خلال دراسات, ورؤى منهجية, وتشبيكات مصالح, وليس أبدا من خلال جلسات "زعيق", أو مجرد صراخات, و بيانات.
الهدف العولمى هو إستعمارى (إستحلابى) بطبعه, ولايمكن مجابهته إلا بالقوة الوطنية مجتمعة.

القوة الوطنية المطلوبه هنا يجب أن لاتكون رمادية اللون, وأن لا تتشخصن فى شخصية أى فرد بذاته على الإطلاق, وأن تقدر على تحويل المواجهة من ردود الأفعال الى أفعال, والى شحذ مليونيات جماهير المواطن العادى التى صنعت الثورة, والى الإستنارة بآمال هذه الجماهير. `  ذلك كله فضلا عن التواصل الفعّال مع الرأى العام العالمى.

هذه  القوة الوطنية لابد وأن تعمل فى تكامل مع إدارة الدولة. التكامل المقصود يعنى التشارك فى التخطيط والتشبيك والتنفيذ, و ذلك من خلال "المنهج العلمى" الذى يتيح الإختلاف من أجل الأداء الأحسن, وبحيث يأتى الإختلاف جزءا من العملية المنهجية للتوصل الى القرار الجماعى, وليس مدخلا للإنشقاق.

أما الخروج عن الجماعية الوطنية, بالخلافات والبيانات المتضاربة (أو غير المتسقة مع بعضها), فإنه – فى اللحظة الإستعمارية الراهنة – يصب فى صالح الحركية العولمية (الأمريكية/الإخوانية) المضادة لمصر وللثورة, بل هو أداة رئيسية لها فى شيطنة الوطن, وفى تيسير ذبحه بالفتنة والإقتتال.

أرجو من الأمناء فى كيانات جبهة الإنقاذ, وكفاية, والجمعية الوطنية للتغيير, وتمرد .. الخ, ومعهم قيادات المراكز الوطنية للبحوث الإستراتيجية, والمجلس المصرى للشؤن الخارجية, والمجلس القومى للمرأة, أن لايتقاعسوا عن أن يلتقوا جميعا فى "فريق عمل" من أجل صنع المسار الأنسب للمواجهة التى يمكن للأمة المصرية أن تقوم بها لصد العدوان الجارى عليها من قِبَل كيانات أجنبية وعملائهم المحليين.     

No comments:

Post a Comment