يرجى نشر الخبر المعدل:
في الذكرى الـخامسة والأربعين على هزيمة الخامس من حزيران/ يونيو 1967
ازمة الحاكمية العربية استبداد وكوارث عربية سبع سنوات عجاف الانقسام العبثي الفلسطيني فشل وضياع
على سيمفونية الانقسام الفلسطيني المدمّرة انقضت سبع سنوات عجاف، ومعها استكشاف ما هو مستكشف مراراً وتكراراً على الصعيد الصهيوني، حيث الرد "استيطان وتهويد" و"تكرار اللاءآت الصهيونية"؛ بينما النصر في قضايا الشعوب هي للشعوب الموحّدة، وهنا برنامج الكل الفلسطيني "حجر الرحى وحجر الزاوية"؛ برنامج الوحدة الوطنية (4 أيار/ مايو 2011) وحده اليوم المطلوب أولاً.
45 عاماً على هزيمة الخامس من حزيران/ يونيو 1967؛ الهزيمة المروعة والمدويّة في التاريخ الحاكم العربي بعد نكبة فلسطين 1948 الوطنية/ القومية الكبرى، ليس فقط لأنها وضعت فلسطين بكاملها تحت الاحتلال الغاصب الاستيطاني العنصري الصهيوني، بل في تداعياتها وإسقاطاتها على الواقع العربي بمنظوماته السياسية والفكرية والنهضوية، والتي لخصها وزير الحرب الصهيوني موشيه دايان أثناء الحرب بقوله: "إن العرب شعب لا يقرأ"، أي في "قانون الفعل ورد الفعل"، وليس عبر مشروع نهضوي إستراتيجي يبدأ بالوعي على حقيقة النكبات والهزائم واستخلاصاتها..
لقد مرت أربعة عقود من السنوات سادت بها ثقافة التفريط والتسليم، واعتبرت بها عديد من الأنظمة العربية بأن "مقاومة الاحتلال" وهماً وعدمية، مقدمةً لأن تغسل يديها "من القضية الفلسطينية"، كما من حقوق شعوبها حين أخذت بها تتآكل متتاليات حقوق شعوبها العربية في أوطانها، ووصلت إلى الدرك الأسفل، خاصةً منذ مطلع الثمانينيات في القرن الماضي اتفاقات كامب ديفيد، حروب الخليج العبثية، اتفاقات أوسلو المجزوءة، وسادت ثقافات رسمية هزيلة عزلت وأناخت دور الشعوب العربية أمام الانحياز الكامل من قبل هذه الحاكميات للمشروع الأمريكي، الذي هِيمّن على الواقع العربي الرسمي المنصاع لصلف وعنجهية وعربدة العنصرية الصهيونية، ودخل النظام العربي الرسمي في سبات عميق من التبعية والإذلال، ناهيك عن الاصطراع والتمزيق فيما بينه، وصولاً إلى الانقسام العبثي الفلسطيني - الفلسطيني، و"ظلم ذوي القربى أشد مضاضةً"..
في الانقسام العربي وأزمة السياسة العربية ومحاورها ... أزمة الحاكمية العربية، الذي ما زالت حاكميتها تواصل ثقافة الأزمات والهزائم والنكبات، امتداداً لتاريخ الهيمنة السياسية - الثقافية، ممثلاً بثقافة السلاطين ووعاظهم المستأجرين، ثقافة العداء للتحرر والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وفضائيات التضليل واستراتيجيات مملاة من أمريكا، لإشاعة الفرقة وتغطية الانحرافات المشبوهة والمواقف الملتبسة؛ فمن كانتونات الاحتلال الاسرائيلي إلى كانتونات العزل المذهبي والطائفي و"الفرقة الناجية" والمغالاة بالمذهبية لإضعاف مصداقية الانتماء ونسيجه الوطني والقومي، تغطيةً عن الفشل في بناء الدولة الحديثة، دولة المواطنة بما تعني من تحرير العقل، وديمقراطية وعدالة اجتماعية بعمقها.
فلسطينياً؛ ندعو اليوم رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس السلطة الفلسطينية إلى عقد اللجنة القيادية العليا لإصلاح ودمقرطة المجتمع ومؤسسات السلطة ومنظمة التحرير، واتخاذ قرارات حاسمة بالعودة للشعب بانتخابات تشريعية ورئاسية للسلطة ومجلس وطني جديد موحّد لمنظمة التحرير في الوطن والشتات وفق قانون التمثيل النسبي الكامل، قانون واحد للشعب الواحد.
إن اللجنة القيادية العليا تتحمّل المسؤولية الكاملة لتنفيذ اتفاق الوحدة الوطنية 4 أيار/ مايو 2011، وإعلان الدوحة 6 شباط/ فبراير 2012.
اللجنة القيادية العليا في إطار منظمة التحرير تتشكل من الذي انجزوا اتفاق أيار/ مايو 2011، الأمناء العامين للفصائل 13 بلا استثناء واللجنة التنفيذية ورئيس المجلس الوطني لمنظمة التحرير والشخصيات المستقلة.
سبع سنوات عجاف من الانقسام والصوملة فشل وضياع، البرامج الوطنية الموحدة طريق النصر ...
الإعلام المركزي
لاستفساراتكم .. ولمزيد من المعلومات
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
المكتب الإعلامي/ قطاع غزة
تلفاكس: 082827836
0599695452
أو زيارة الموقع الالكتروني
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
To unsubscribe from this group, send email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en.
No comments:
Post a Comment