كنعان النشرة الألكترونية
Kana'an – The e-Bulletin
السنة الثانية عشر ◘ العدد 2962
4 آب (أغسطس) 2012
في هذا العدد:
■ استلاب التموُّل واغتراب أدبيات "التنمية" (الجزء الأول)، عادل سمارة.
■ النشرة الإقتصادية، الطاهر المعز.
■ سوريا:
· لن يمرّوا، بيان المنتدى الثقافي العربي، رام الله المحتلة.
* * *
استلاب التموُّل واغتراب أدبيات "التنمية"
(الجزء الأول)
عادل سمارة
نص محاضرة قُدمت في جامعة بيت لحم بدعوة من د. بلال سلامة عن دائرة علم الاجتماع وذلك يوم 28 آذار 2012[1]، وسوف تنشر على أربعة أجزاء.
ترتكز هذه المحاضرة على عدة محاور: جذور التموُّل واللبرالية في منظمة التحرير كناقلة أم لهذا الوباء، والتمول والنيولبرالية، سياسات الكيان الاقتصادية، اقتصاديات الانتفاضة، مزاعم التنمية لدى سلطة الحكم الذاتي ، وامتداد كل هذا في كتابات عن "التنمية" من اقتصاديين وغير اقتصاديين/ات عن الأرض المحتلة 1967 ينقدون نيولبرالية السلطة، وأخيراً برادايم التنمية بالحماية الشعبية.
أداة التحليل هنا هي الاقتصاد السياسي مع تأكيد انطلاقه من قاعدة التحليل المادي التاريخي وهذا يقوم عملياً وشرطاً وبالضرورة على النقد المشتبك. ومن ضمن هذا النقد المشتبك لا بد من التحذير من محاولات ثقافوية اغتبطت لما يسمى الربيع العربي اللاحزبي واللارؤيوي فأخذت تجأر بأن أدوات التحليل الماركسية عفى عليها الزمن، فإذا الأدوات واللغة البديلة هي خطاب هيلاري كلينتون، والدين السياسي وأخيراً حلول الفقية محل المفكر وحتى محل السياسي وتكثيف ذلك في الوهابية السعودية وذلك الشيء اللامفهوم، اقصد قَطَرْ! هذا الانتقام اللبرالي والفوكوي والإمبريالي من الماركسية، والهروب اليسروي منها يعيد إلى الأذهان ذلك الهروب الجماعي من الماركسية بعد تفكك الاتحاد السوفييتي. هذا الهروب الذي أخذ في طريقه دولا وأحزاباً وصداقات حتى فردية وعلاقات اسرية. وقد يكون لمأزق أو أزمة النيولبرالية اليوم على صعيد عالمي دافع ندم لدى كثير ممن هربوا فقط لأن هناك مناخ هزيمة فإذا بهم يُواجهون بأزمة الصنم الذي احتموا به، أي الرأسمالية بمجموعها وليس في لحظتها النيولبرالية المعولمة.
أحاول هنا تثبيت موقف أخلاقي وعلمي يرفض تحول المثقف إلى مقرىء أو موظف، أو محطة تصليح لحافلات السلطة، فمسؤولية المفكرين، بغض النظر عن اتجاهاتهم، يجب ان لا تنحط إلى المستويات الهابطة لواجبات الموظفين. فالمفكر أمام السلطة دوما وخارجها ابداً، يكتب ويحلل حقائق الحياة دون الاضطرارإلى مراعاة دبلوماسية الأنظمة، والمة الحية هي التي تسمح بهذا للمفكر بدل أن تقتله. وهذا يكشف عن عيب خطير في الحالة الفلسطينية ممثلاً في غياب النقد الفكري المعمق من جهة وطغيان الصراخ والثرثرة السياسية الجماعية من جهة ثانية.
من اللافت أن مسألة التنمية قد تعرضت لافتئات ليس في عدم ممارستها وحسب من قبل منظمة التحرير وسلطة الحكم الذاتي بل تعرضت كذلك لتكون مطية لكل من أراد أن يكتب (انظر أدناه عن الأدبيات). كثيرون/ات كتبوا تحت هذا العنوان بمعرفة وبدون معرفة، بتخصص وبدون تخصص وأخذوا الموضوع حيث أرادوا! مما أحدث فوضى في هذا العلم وجعله مبتذلاً سواء في السياسات والتطبيق أو في التحليل، وحين تُحوَّل قضية هامة إلى وضعية الابتذال تُسلب من ذاكرة ووعي الشعب وبالتالي يُستلب وعي الشعب، فتغدو القضية الهامة مجرد عنوان صغير لا قيمة له، وهذه أفضل الطرق لقتل المحطات الهامة في حياة الشعوب[2]. ففي غياب النقد والمعرفة يمكن لكل امرىء ان يكتب في كل مجال وأن يعطيه التصنيف البحثي الذي يريد. وهنا يقف ضد النقد والعلم عامل خطر هو الأموال السوداء المسمومة من المانحين ومنظمات الأنجزة التي تُنفق لأنها خُصصت كي تنفق وحسب بمعزل عن قيمة ما تُنفق عليه وهذا خرق على الأقل لأبسط قوانين الاقتصاد بمعنى أن ينتج عن المدخلات مُخرجات أفضل بينما مخرجات هذه الأموال ...وسخة.
لقد نُشرت كتابات كثيرة تتقد أداء سلطة الحكم الذاتي وخاصة من منظمات الأنجزة ومراكز البحوث والأبحاث والإنماء ومن اقتصاديين/ات ومن بعيدين بفراسخ عن الاقتصاد والتنمية...الخ والكثير منها استراح بأنه بنقد السوق والنيولبرالية والتمويل...الخ بات مطمئناً بأنه أنجز شيئاً دون ان يخال بأنه يرصف عناويون إيديولوجية لا أكثر. فالكثير من المراكز والأشخاص لم يقدموا لا تحليلاً ذي مستوى أو بال ولا برادايم اقتصادي أو تنموي لكي يندرج هؤلاء حقيقة مع البرادايم المعياري القائم اي السوق والنيولبرالية! وليجسدوا حنيناً إلى اللبرالية في حقبة لا يوجد ما يؤشر على إمكانية عودة حتى اقتصادات المركز إليها بسهولة على ضوء الأزمة المالية الاقتصادية الجارية. فقبل ايام كان أوباما يطالب بزيادة الضرائب على الأغنياء، فهل تُزاد هنا حيث يعمُّ حنيناً كحنين النِيْب[3] إلى اللبرالية.
بعض هذه الكتابات كما يبدو جرى إعدادها ونشرها على عجل لأن مراكز الأبحاث ومنظمات الأنجزة مجبرة على صرف الفائض المالي طبقاً لتعهدها لدى المانح، ويكون هذا بالطبع من نصيب "الباحثين/ات" "الأسرع" في الكتابة! ففي النتيجة منحة مالية وإسم "مؤلف/ة"، وهذه مخرجات أقل من التوقعات.
فيما يخص المُخرجات ونقد المستوى السياسي أخص هنا معظم منشورات وورشات مركز دراسات التنمية في جامعة بير زيت (أنظر لاحقاً) وكتابات آخرين سواء في الخارج أو من مركز ماس...الخ أقصد هناك كتابات لاقتصاديين لم تغب عنهم تقنية صنعة الكتابة ولا علم الاقتصاد البرجوازي المبتذل. كما أن كتاباتهم لا تنقصها المعرفة. وليست مشكلتهم وحسب في عدم الجرأة التقدمية على اعتماد وتبني أو إنتاج برادايم معين ينقد ما هو قائماً، بل في كونهم كانوا مع الرؤية الاقتصادية المختلة لمنظمة التحرير وخدموا بالقبول النظام الاقتصادي لسلطة الحكم الذاتي وتحمسوا لها والبعض كان وزيراً في هذه السلطة أو مستشارا لهذه السلطة يُدعى كخبير أجنبي (هنا بمعنى الأجرة العالية)، أي هم يمينيون بالبنية الفكرية ومرجعيتهم هي الراسمالية. واللافت أن بعضهم تحول في السنوات القليلة الأخيرة إلى ناقد لسياسة حكومة تسيير الأعمال (د. سلام فياض) كما لو لم يكن قط ضمن المثقفين العضويين للمؤسسسة نفسها. والحقيقة أن هؤلاء هم جزء من المثقفين الفلسطينيين الذين فكروا ونظَّروا وخططوا وتوظفوا مع سلطة اتفاقات مدريد-أوسلو وحينما بانت عورتها بما لا يسمح بالدفاع عنها انقضوا عليها نقداً كما لو كانوا هم ضد التسوية منذ عام 1948! كم هي هائلة وعجيبة هذه الفهلوة! لكنها تصبح ممكنة نظراً للبطريركية الثقافية التي تتجلى في تعميم المزاعم بأننا اسرة واحدة وأن نقد الكبار "اي السلطة أو اصحاب الشهادات أو الأمناء العامين-أمناء الغفلة أو شيوخ الدين السياسي-فقهاء لا علماء" أمر معيب، وأن على الفقير أن يتزلف للغني، وأن النقد حقد وتطاول. وهذا يقود في النهاية إلى غياب النقد ومن ثم فوضى الفتاوى. وإذا وضعنا هذا على معيار مناخات الكتابة نرى الكارثة مجسدة أمامنا والفضية الوطنية مُسجَّلة تحت نعل الكارثة، اي فيضا هائلا من الكتابات "بفضل" النيت والفيس بوك وأل سكايب مما يُربك االقارىء فيضيع كالقضية.
والطريف أن نقد هؤلاء لحكومة فياض كما لو أن المال المسموم أتى معها وليس مع بدايات منظمة التحرير، أو كأن مصادر التمويل (أنظمة الغرب الراسمالي والعرب والأنجزة والمؤسسات المالية الدولية) هي بريئة وأن هذا المال يتحول إلى سموم فقط لحظة دخوله الأرض المحتلة كإخراج الزفر طويلا من الثلاجة . وكل هذه انتقادات تحصر نفسها بقصد ضمن المنظومة القائمة دون بديل يتجاوزها. ومن جانب آخر، فهذه الكتابات، أو معظمها على الأقل، وهي تتحدث عن ما يسمونها فلسطين (اي الضفة والقطاع) وعن الكيان وعن المستوى العالمي ممثلاً في اللبرالية والنيولبرالية والسوق لا تذكر البعد العربي قطعياً، وذلك في تساوق مع شروط التسوية أو خطابها الخفي بل وشبه المعلن وخاصة حصر الصراع كأنه بين الفلسطينيين والكيان[4]!
وهكذا، فإن الخطاب الاقتصادي اللبرالي المحلي (خطاب السلطة وخطاب كثرة من الباحثين)، قد قيد نفسه أو رهنها في شعار "الحياة مفاوضات" وهو الذي ننقضه بأن الحياة مقاومة وجهها التنموي هو التنمية بالحماية الشعبية.
يؤكد التناقض والصراع على الصعيد العالمي وصولا إلى القومي والمحلي أن الصراع هو بين الاشتراكية والرأسمالية بدءاً وتخصيصاً في مستواه الفكري وليس انحصاراً فيه. وعليه، فإن حل المعضلات الاجتماعية الاقتصادية في العالم محكومة باحد هذين المتصارعين. صحيح أن كثيرين حاولوا، ربما بنوايا حسنة أن يخلقوا مزيجاً من النقيضين، ولكن ما ثبت بالتجربة الإنسانية العيانية أن دوائين متناقضين لمرض واحد نتيجته قاتلة. هكذا كان نتيجة الشيوعية الأوروبية والبريسترويكا، ولا نقول أن هدف الخلط كان تحول طبقي و خيانة.
أقصد بهذا أن اقول بأن أي برادايم غير اشتراكي المنحى هو راسمالي، واي حديث بدون برادايم معين عن واقع معين هو في النهاية قبول بالقائم. وهذا ما يضع مختلف الطروحات والكتابات على المحك، اين تقف وماذا تريد ولصالح من هي؟
النمو والتحديث والتنمية: هناك جدل يشوبه خلط متواصل بين النمو والتنمية وبين التنمية والتطوير. وربما يعود هذا في جزء كبير منه إلى الفارق في المعاني في اللغة الإنجليزية مقارنة بالعربية. فالتطورdevelopment والتطوير developing يحملان تقريباً نفس معنى التنمية Development. وهذا الخلط اللغوي يقف كثيرا أو يتسبب في الخلط في المعنى والمضمون والدور مما يخلق صعوبات كثيرة في فهم التنمية وعلى حسابها.
فالتنمية لا يمكن أن تختصر في النمو ولا في التطور أو التطوير،وليس ذلك فقط لأن النمو والتطور والتطوير تتم بفعل السلطة/الدولة وحسب بل لأن الحامل الاجتماعي لها مختلف عن الحامل الاجتماعي للتنمية، وهذا الحامل الاجتماعي الطبقي هو الذي يميز التنمية وهو شرطها.
يُراوح من كتبوا عن التنمية بحصرها إما في دور القطاع الخاص أو الدولة (بول باران مستندا إلى لينين). ولكنني أزعم أن التنمية وخاصة بمفهوم التنمية بالحماية الشعبية هي ابعد حتى من فك الارتباط والتي لا يكفي القطاع الخاص ولا الدولة كي تكون ناقلة لها، بل الطبقات الشعبية التي تخلق وتوجه الحزب الشيوعي الذي يقوم بتنفيذ التنمية لا على اساس دولاني وإنما على اساس المبادرة والحماية الشعبية وإشراف الطبقات الشعبية على الحزب لا خضوعها لقيادته.
لعل ما يجب توضيحه كذلك هو الفارق بين التحديث Modernization وبين التنمية، بما أن التحديث هو الوجه الاقتصادي وخاصة الصناعي للحداثة. والتحديث هو "الإبداع" الذي طرحته الولايات المتحدة منذ اربعينات القرن العشرين، اي تقريباً بالتوازي مع ظهور أطروحات التنمية. ففي هذا السياق يتضح ان التطور متعلق بالتحديث وليس التنمية ومن هنا كانت اطروحة والت روستو.
نظرية التحديث Modernization او الإنمائية Developmentalism هي الذراع الإيديولوجي للتوسع الأميركي خلال الخمسينات والستينات لنشر ما تسميه "التنمية" و "الديمقراطية" في العالم ( Berberoglu 1992:7 ) ان التحديث هي ما تتجلى مع النيولبرالية والسوق الحر وهي استمرار لها. وهي تتخفى وراء المساعدة الفنية، تطوير الكميونيتي، والحاجات الأساسية.
تعود أسس النيولبرالية إلى عام 1947 حيثُ وُضعت على يد ملتون فريدمان وفريدريك هايك وكارل بوبر (صاحب نظرية هندسة المجتمعات) وبالطبع أعطت أُكُلها المرّْ في ثمانيات القرن العشرين[5] حيث انطلقت من جامعة شيكاغو لتسحب في طريقها بقايا دولة الرفاه وتفرض عدم التضبيط De-regulation والخصخحصة وإعادة التصحيح الهيكلي...الخ، وهي التي انتهت إلى الأزمة الاقتصادية الجارية التي تترنح اليونان كإحدى ضحاياها والتي وضعت اليورو أمام احتمال التخلي عنه، وسمحت للصين بان تشتري عجز الولايات المتحدة لتلعب دور ضامن عدم تدهور اقتصاد الأخيرة كمن ينتظر على عدوه حتى يتهالك، وليس آخر التداعيات قيام الاتحاد الأوروبي باستدعاء الاستدانة من الصين التي تتريث هذه المرة كثيراً[6].
ضمن ما أصبح دارجاً في الكتابات عن التنمية مصطلحات تحمل معانٍ تتراوح بين عدم الدقة وبين التماهي مع الخطاب اللبرالي سياسياً المضاد لجوهر حق الشعب الفلسطيني. فإطلاق تسمية فلسطين على الضفة الغربية وغزة يحمل مضموناً سياسياً قبل ان يكون اقتصادياً مقصود به أن هذه هي فلسطين وحدها. طبعاً يستخدم البعض هذا المصطلح تيمنا بالحفاظ على اسم الوطن، ولكن اساس نحته مجدداً هو تثبيت مضمون اتفاق أوسلو، وهذا يعني اللبرالية والنيولربالية اقتصاديا ويعني هيمنة الخطاب المعولم السائد سياسياً واستراتيجياً. وهناك مصطلحات أخرى مثل القطاع العام الذي هو في الأرض المحتلة 1967 قطاع حكومي وفي أرقى أحواله دولاني. ولا يقل عنهما خطورة تسمية التمويل المسموم ب المساعدات مما يضفي على الإمبريالية وأدواتها في الاختراق اقصد الأنجزة، مسحة إنسانية، وما أبعد! (انظر لاحقاً)
1) تموُّل وتمويل منظمة التحرير:
من اللافت أن منظمة التحرير الفلسطينية وإن كان لعبد الناصر دورا قومياً في تأسيسها، فقد كان لقطريات الخليج دور اساسي في إغراقها/اغتيالها مالياً الأمر الذي دفع يمين منظمة التحرير إلى هدنة دائمة مع هذه القطريات. ألا نلاحظ هنا ان الثورة المضادة تترصد وتتابع الثورة رجلا على رجل. فليس من عجب أن قيادة المنظمة لم تختلف مع أية دولة خليجية[7]، رغم أن هذه الدول لا دور لها في حركة التحرر الوطني العربية فما بالك بالنضال المسلح ضد الكيان الصهيوني[8]. وليس نقاشنا هنا عن مبدأ العلاقات المالية سواء لأهداف اقتصادية أو سياسية، وسواء كانت مساعدات أو تمويل أو تموُّل. بل النقاش هو في المترتبات المسلكية والتقليد الذي أرسته هذه المسألة بمعنى أن الفلسطينيين وصلوا إلى التخزين في اللاوعي ومن ثم في الوعي ضرورة توفر ريع مالي لأنهم لا ينتجون وأنه أمر جميل أن يعيشوا على صدقات مسمومة من الآخرين، وأن ذلك حق لهم كبطاقة إغاثة الأونروا!. وتوفر هذا الريع دفعهم إلى إنشاء إدارات وإعلاماً ومؤسات طغت باكراً على الكفاح المسلح وقادت إلى شبه تلاشيه وحتى إلى إعلان انتهائه وحتى مهاجمته. بهذا المعنى فإن التمويل الخليجي تحديداً كان جزءاً من خطة الغرب الراسمالي لتصفية الكفاح المسلح وتحويل المنظمة إلى منظمة سياسية تفاوضية وهذا ما نراه بلا مواربة اليوم، فما أن يُعلن عن وقف المفاوضات حتى نجد أن ما حصل مفاوضات على المفاوضات.
قاد اعتماد المنظمة على الريع التمويلي إلى تعمق ظاهرة الاستهلاكية في بنية المنظمة لتتحول إلى شبه شركة كبيرة لم تقم على الإنتاج ولا حتى المتاجرة بل الريع بما هو لا يتأتى من عمل. وهذا ما لعب دوراً اساسياً في الخواء النظري اقتصادياً في اوساط منظمة التحرير التي بدورها أخذت تغدق الأموال على كوادرها مما حولها إلى بنية بيروقراطية تقوم على راسها راسمالية بيروقراطية ومن تحتها أجهزة واسعة من الثوريين الذين تحولوا إلى موظفين. وهذه هي البنية التي جُلبت مع اوسلو كجهاز سلطة جاهز. وغياب منظور اقتصادي يؤكد غياب منظور تنموي تجاه المناطق المحتلة 1967 قبيل اتفاقات أوسلو. وكل ما قدمته منظمة التحرير للأرض المحتلة كان الوعود إذا ما عادت فإنها ستجعل من هذه المناطق تايوان أو سنغافورة. وأي مثال! أي نموذج سياسات اقتصادية تقوم على تنمية بالتبعية في ظل الإمبريالية لتكون "فترينة" تنافس نموذج التنمية في الصين الشعبية، وهذا ناهيك عن غياب الديمقراطية لعدة عقود. والمهم، أن حتى هذا البرادايم غير مسموح به من المركز الذي خلق أوسلو لأن المسموح به تايوان واحدة هي الكيان الصهيوني. وقد كتبت عن هذا بسنوات قبل اوسلو. بهذا العقل اللبرالي أتت منظمة التحرير على شكل سلطة بعد توقيع اتفاق أوسلو.
2) سياسات الاحتلال في تخريب الاقتصاد
أي برادايم في التنمية أو التحديث يجب أن يتناقض مع سياسات الكيان الاقتصادية التي جوهرها الاستحلاب والتخريب دفعاً باتجاه الرحيل، وهي السياسات التي بدأت بإلحاق اقتصاد المناطق باقتصاده بدءاً بتقويض مواقع الإنتاج سواء بمصادرة وإغلاق أراضي وبناء المستوطنات وقطع علاقات الاستيراد والتصدير مع الخارج وفرض أوامر عسكرية وصلت 2000 أمر نصفها متعلق بالاقتصاد. هذا إلى جانب اتباع سياسة تشغيل قوة العمل الفلسطينية الفائضة في مواقعه الاقتصادية لحاجته لهذه العمالة ولإشغالها عن الانخراط في المقاومة المسلحة من جهة، وعدم إصدار رخص لإقامة مشاريع صناعية من جهة ثانية. بكلمة أخرى، أي برادايم اقتصادي وطني يجب أن يرفض التطبيع ويرتكز على المقاطعة بغض النظر عن حدود القدرة على تطبيق كليهما. فالمقاطعة تفترض التنمية بالضرورة وتشترطها.
في تطبيق هذه السياسات عمد الاحتلال إلى ربط مختلف الطبقات الاجتماعية باقتصاده بدءاً من التجار كي يزودوا السوق بالمواد الاستهلاكية والمعامل بالمواد الخام وقطع الغيار، وتشغيل قوة العمل الفائضة من الريف والمدينة...الخ وبهذا اضطرت مختلف الطبقات والشرائح الاجتماعية للارتباط باقتصاد الكيان حيث لا خياراً آخر[9].
إضافة إلى غمر الأسواق واستحلاب قوة العمل عمد الكيان إلى اختراق بنية الاقتصاد المحلي بسياسة التعاقد من الباطن[10] وهي الأشد خطورة حيث تكونت مواقع عمل يتشارك فيها راس المال الصهيوني مع المحلي والتي شملت تشارك في مبنى المشغل وماكيناته وربما ملكية قطعة الأرض وبالطبع التغلغل في السوق المحلي واستغلال العمال باجور أدنى من تشغيلهم في داخل الكيان. لقد أفرز حصر الاستيراد من الاحتلال إلى جانب التعاقد من الباطن شرائح طبقية كمبرادورية في مستويين:
· استيراد السلع وتسويقها
· وجذب راس المال الصهيوني وتمكينه من البنية الاقتصادية.
( *** )
النشرة الإقتصادية
إعداد الطاهر المعز
خاص ب"كنعان"، عدد 129
في جبهة الأعداء: أكد مرشح الحزب الجمهوري الأمريكي "ميت رومني" في فلسطين المحتلة على مساندته التامة لدولة الإحتلال، وجمع أكثر من مليون دولار، لحملته للإنتخابات الرئاسية التي ستجري يوم 06/11/2012، خصوصا بعد إعلانه أن "القدس عاصمة أبدية لإسرائيل"، ومن جهته أعرب منافسه الرئيس الحالي باراك أوباما عن مساندته المطلقة للكيان الصهيوني، قبل توقيع قانون "يعزز التعاون الأمني والعسكري" بين الحليفين، ويسمح لدولة الإحتلال بالحصول على احتياجاتها من الأسلحة والذخيرة الأمريكية... وحضر حفل التوقيع ممثلو اللوبي الصهيوني (آيباك) والنواب الأمريكيون، وممثلو الصحف الصهيونية... يذكر أن أمريكا أنفقت 205 مليون دولار، لتمويل منظومة "القبة الحديدية"، الهادفة إلى اعتراض القذائف قصيرة المدى التي قد تأتي من غزة أو جنوب لبنان، وقدمت معونة إضافية لتحسين هذه المنظومة، بقيمة 70 مليون دولار، باتفاق نواب الحزبين الجمهوري والديمقراطي، "وهذا دليل على تمسكنا جميعا بتأمين أمن وسلامة إسرائيل"، حسب باراك أوباما... أ.ف.ب 27 و 30/07/12... مكافأة الإحتلال: قرر الإتحاد الأوروبي تعزيز العلاقات مع الكيان الصهيوني في 60 مجالاً (النقل والطاقة وتقنيات الفضاء والطيران، والبحث العلمي، والقضاء والأمن والإتصالات والسياحة...) وتزامن هذا الإعلان مع قرار إزالة 8 قرى فلسطينية (جنوب الضفة الغربية المحتلة) واستغلال أراضيها لتدريبات ومناورات جيش الإحتلال... عن البرلمان الأوروبي 24/07/12
غذاء: ستؤدي موجة الجفاف الشديد في غرب أمريكا (أكبر دولة مصدرة للغذاء في العالم) إلى نقص إنتاج الحبوب، شبيه بسنة 2008 عندما تسبب ارتفاع أسعار الغذاء في مظاهرات واحتجاجات عنيفة في بعض الدول الفقيرة، إضافة إلى استخدام الحبوب في انتاج الوقود العضوي، بدعوى إنتاج "طاقة نظيفة"، وارتفعت أسعار القمح أكثر من 50 % والذرة أكثر من 45 % منذ حزيران بسبب جفاف في روسيا وأوكرانيا وقازاخستان، مع كثافة الامطار في أوروبا وبداية هزيلة لموسم الامطار في الهند، وارتفع سعر فول الصويا وهو محصول مهم للغذاء والأعلاف بنحو 30 % في الشهرين الماضيين وبنحو 60 % منذ نهاية العام الماضي... وسيكون لهذه المؤشرات آثار سلبية على الاوضاع الاجتماعية والصحية لملايين الفقراء في العالم، وقد أعرب البنك العالمي عن تخوفه من ردود فعل مواطني الدول الفقيرة، واقترح "مساعدة" حكوماتها "وتقديم المشورة لإدارة المخاطر" رويترز 30/07/12
الصحة، تجارة مربحة: أعلنت مجموعة المختبرات والأدوية الأمريكية "بفيزر"، عن انخفاض إيراداتها بنسبة 9 %، وبلغت 15,06 مليار دولار، خلال النصف الأول من العام الجاري، بينما ارتفعت أرباحها وبلغت 3,25 مليار دولار، مقابل 2,61 مليار دولار خلال النصف الأول من السنة الماضية، رغم منافسة الأدوية الجنيسة... رويترز 31/07/12... في فرنسا، تعتزم مجموعة "سانوفي آفنتيس" إعادة هيكلة أقسام البحث العلمي وإنتاج اللقاحات، لتستغني عن 1500 أو 2000 عامل، بينما حقق أحد مسؤوليها أرباحا صافية بقيمة 541 ألف يورو خلال عملية مضاربة، في بروصة باريس، بأسهم أهدته إياها المجموعة (ستوك أوبشيون)... أ.ف.ب 01/08/12
أمريكا دولة مارقة؟ تخضع كوبا لحصار فرضته أمريكا منذ 1960، ورغم إجماع الدول في الجمعية العامة للأمم المتحدة للمطالبة بإلغاء هذا الإجراء، للمرة العشرين، تواصل أمريكا (في عهد الرئيس أوباما) فرض قوانينها، خارج أراضيها، على الدول الأخرى في كافة أرجاء العالم، وتسلط عقوبات صارمة على الشركات الأمريكية والأجنبية التي تتعامل تجاريا مع كوبا، ولو بواسطة فروعها ( باسم حرية التجارة؟)، من ذلك أن مصرف "آي أن جي" الهولندي دفع غرامة للخزينة الأمريكية بقيمة 619 مليون دولار، بتهمة التعامل التجاري مع كوبا، بواسطة فروعه في أوروبا وأمريكا الجنوبية ، ودفعت شركة الإتصالات السويدية المعولمة "إريكسون" غرامة قدرها 1,75 مليون دولارا بسبب إقدامها على صيانة تجهيزات كوبية، وتدخلت أمريكا لطرد العمال الثلاثة الذين قاموا بعملية الصيانة، وفي العاشر من تموز سلطت الخزينة الأمريكية غرامة ضد الشركة الغذائية الأمريكية Great Western Malting Co لأنها باعت الشعير إلى كوبا (وتمنع القوانين الدولية حظر بيع المواد الغذائية والأدوية)، وفرضت السلطات الأمريكية على شركة "غوغل" منع وحجب بعض الخدمات على زبائنها في كوبا، في حين خصصت وكالة التنمية الخارجية (USAID)، ذراع الهيمنة الأمريكية، مبلغ 20 مليون دولارا لمعارضي النطام داخل كوبا... عن موقع Opera Mundi 25/07/12
كواليس الألعاب الأولمبية 1 : تجري الألعاب الأولمبية في لندن من 27/07 إلى 12/08/2012، بمشاركة 10500 رياضي، يتنافسون في 26 نوعاً من الرياضات، من أجل الحصول على 302 ميدالية، وبتغطية من 21 ألف صحافي، واشترى الجمهور 11 ألف تذكرة لدخول الملاعب، قبل بدء الألعاب... شارك في حفل الإفتتاح مئتان وخمسة وفود رياضية و 125 رئيس دولة وحكومة و 80 ألف متفرج كما شاهده على الشاشة مليار شخص في العالم و 27 مليون بريطاني، وبلغت كلفة إخراج حفل يوم الإفتتاح 34 مليون يورو، وسهر على حسن سيره 10 آلاف "متطوع" ... قدرت التكاليف الأولية للألعاب ب 3 مليار يورو، ويتوقع أن يتجاوز المبلغ الحقيقي 12 مليار يورو (بنية تحتية، وسائل نقل وطرقات وسكة حديدية ومنشآت رياضية...)، وإثر عجز شركة الأمن (شركة خاصة) على تأمين 10400 حارس، جندت الحكومة قوات إضافية ليبلغ عدد الجنود المكلفين بحراسة الألعاب 18200، إضافة إلى 280 موظفاً لحماية المصالح التجارية للشركات الراعية للألعاب (شركات مشروبات وأكلات رديئة واتصالات ونفط وتجهيزات رياضية... ) وتسليط غرامات تصل 31 ألف جنيهٍ إسترليني على "المعتدين على حقوق الملكية"، مما أثار احتجاج آلاف المتظاهرين في شوارع لندن... يتم تمويل الرياضة البريطانية بواسطة جزء من أرباح "الرهان الوطني"، الذي ضخ حوالي 340 مليون يورو، سنة 2012، بشكل غير متكافئ، إذ كان نصيب اتحاد رياضة التجديف 35 مليون يورو لأنه حصل على 54 ميدالية في تاريخه، بينما لم يحصل اتحاد تنس الطاولة سوى على 1,5 مليون يورو لأنه لم يحصل على أي ميدالية في تاريخه... ومكنت التمويلات من تطوير تجهيزات الإتحادات الرياضية وتغيير أساليب عملها وتغيير عقلية الرياضيين والمدربين (الذين أصبحوا محترفين)... أ.ف.ب 27/07/12
كواليس الألعاب الأولمبية 2 : أعلنت وزارة الحرب أن 18200 جنديٍّ وزعوا على 30 موقعاً رياضياً، تحسبا "لهجوم إرهابي" (للتذكير، يشارك 10 آلاف جندي بريطاني في احتلال أفغانستان، وكان الجيش البريطاني ثاني قوة تحتل العراق)، إضافة إلى 10 آلاف شرطي، و10 آلاف من موظفي الشركات الأمنية الخاصة، ونصبت وزارة الحرب مدافع وبطاريات صواريخ فوق سطوح المباني في الأحياء السكنية العمالية والشعبية، وكثفت قوات الجيش والشرطة الحصار والرقابة على السكان، مما حدا بهم إلى التظاهر ضد "عسكرة الأحياء الشعبية" وضد " أخطار وجود هذه الأسلحة " ( في ضواحي لندن الشرقية، مثل (Tower Hamlets) و (Waltham Forest)، وقدرت الجمعيات الأهلية مجموع نفقات تنظيم الألعاب بحوالي 40 مليار دولار، في حين اتخذت الحكومة إجراءات تقشفية وتخفيضات في الميزانية (في باب الإنفاق والخدمات العمومية) بقيمة 140 مليار دولار، تضرر منها الفقراء والعمال، وبالخصوص سكان هذه الأحياء الشعبية الواقعة شرق لندن، ومنحت الحكومة مليارات الجنيهات للمصارف الخاصة المتورطة في قضايا الفساد والغش والتلاعب بالمال العام... ولا يستطيع سكان هذه الأحياء الشعبية دخول الملاعب التي تحتضن الفعاليات الرياضية، إذ تبلغ ثمن تذاكر الدخول 3000 دولار، لبعض الرياضات أو الأدوار النهائية... عن Mondialisation.ca 28/07/12
أزمة؟ أعلنت كافة شركات صناعة وتسويق السلع الفاخرة (لوكس) ارتفاع مبيعاتها وأرباحها، خلال النصف الأول من السنة الحالية، وبعد "هيرميس" (الجلد) و"سواتش" (ساعات) أعلنت مجموعة PPR (التي تمتلك "غوتشي") عن تحقيق أرباح عالية ومجموعة LVMH ( مالكة لويس فيتون وجيفنشي وسيلين وبولغاري...) عن ارتفاع مبيعات قسم "اللوكس" بنسبة 26 % (13 مليار يورو) وأرباحها بنسبة 28 % (1,68 مليار يورو)... كما أعلنت مجموعة "لوريال" عن ارتفاع مبيعاتها بنسبة 18 % خلال النصف الأول من السنة... وتمثل السوق الصينية 40 % من مبيعات هذه المجموعات، حيث حققت مبيعات "غوتشي" ارتفاعا بنسبة فاقت 17,3 % والمجموعة الإيطالية Luxottica التي تصنع نظارات "راي بان" ارتفاعا بنسبة 16 % والمجموعة البريطانية Burberry ارتفاعا بنسبة 11 %... بينما يكافح عشرات آلاف العمال في أوروبا ضد التسريح وفي الصين من أجل العمل في ظروف أقل وحشية... عن أ.ف.ب 26/07/12
تونس، ما أشبه اليوم بالبارحة: تظاهر "عمال الحضائر"، نساء ورجالا، أمام مقر محافظة سيدي بوزيد، يوم 26/07/12، لعدم حصولهم على أجرتهم (115 يورو شهريا) ومجابهة مصاريف شهر رمضان، وردت حكومة الإسلام السياسي بالقمع الشديد، قبل أن تمنحهم جزءا من أجرتهم يوم 28/07، وساند مواطنو المدينة المحتجين وهاجموا مقر الحزب الحاكم ( النهضة، إسلام سياسي)، وبعض المباني الحكومية... و"الحضائر" هي صيغة عمل مؤقتة وهشة وضعها النظام السابق لتأمين بعض المال لحوالي 12 ألفاً من الفقراء والعاطلين عن العمل، لمدة محدودة (6 أشهر)، لتأمين "السلم الإجتماعية"، ويفوق عددهم 100 ألف، سنة 2012، بميزانية قدرها 150 مليون دينار (75 مليون يورو)، وفي محافظة سيدي بوزيد يوجد أكثر من 12 ألف "مستفيد" من هذه الميزانية، بسبب الفقر الشديد وتفاقم البطالة، وبسبب دورها في إشعال الشرارة الأولى للأحداث التي أدت إلى الإطاحة برأس النظام... وكانت حكومة الإسلام السياسي قد جابهت عدة مرات احتجاجات هذه المنطقة الفقيرة بالقمع والإعتقالات، وإعلان حالة الطوارئ ومنع التجوال... عن أ.ف.ب 28/07/12 ...
الدين والدولة: أعلن شيوخ وأئمة "جامع الزيتونة" تنفيذ إضراب يوم 8 آب، احتجاجا على عزل أيمة، وتعويضهم بآخرين من صفوف الحزب الحاكم، اقتداءً بممارسات الحزب الحاكم السابق في عهد "بورقيبة" و"بن علي"... وأرسلوا لائحة احتجاج إلى رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس المجلس التأسيسي، مطالبين بإعادة زملائهم المفصولين إلى مناصبهم، وفصل الشأن الديني عن الشأن السياسي وعدم تسييس المساجد... عن موقع "القصبة.نت" 29/07/12... قمعت الشرطة بعنف شديد موظفي وأعوان الصحة العمومية والأطباء المضربين في أكبر مستشفى في مدينة "صفاقس" (ثاني أكبر مدينة تونسية، والعاصمة الإقتصادية للبلاد)، من أجل مطالب مهنية، بعد اعتصام دام 5 أشهر، واعتقلت الشرطة عددا منهم داخل المستشفى، أحيل 4 منهم على المحاكم الإستثنائية، الإستعجالية، وقررت المحكمة تحويل الملف إلى الدائرة الجنائية... وأعلنت المركزية النقابية عن تنفيذ إضراب عام في قطاع الصحة يوم 09 آب... تسبقه إضرابات قطاعية من 1 إلى 7 آب في عدة قطاعات منها الصحة والمالية والماء والكهرباء والبريد والنقل عبر السكك الحديدية وقطاع النفط... عن الإتحاد العام التونسي للشغل 31/07/12... من جهة أخرى، انتظمت يوم 31/07/2012 وقفة احتجاجية امام المجلس التأسيسي ورفع المتظاهرين شعارات ولافتات ضد المبالغ المجحفة لتعويض مساجين النهضة، و تتهم قيادتها بالمتاجرة بما تعرضوا له سابقا، بينما لم يقبل أي سجين من اليسار تعويضا عن التعذيب أو السجن... وأعلن "احمد الورغمي" أحد قيادات النهضة سابقا، أن بعض قيادات حركة النهضة "سرقت أموال التبرعات و الهبات التي كانت مخصصة لمساعدة عائلات المساجين و الأموال المخصصة لبناء المساجد"، كما أشار الورغمي أن أعضاء الحكومة الحالية كانوا و لا زالوا يتعاملون مع المخابرات الفرنسية و الشرطة السياسية التونسية، واتهم الورغمي بمحاولة اغتيال "بن علي" في فرنسا سنة 1997 و مازال يعيش في "إقامة جبرية" في باريس... عن "المصدر" 01/08/12
ليبيا، فقر: لاحظ مراسل وكالة الصحافة الفرنسية (27/07/2012) تفاقم ظاهرة تسول الأطفال والنساء في طرابلس ووجود مئات العائلات الليبية بدون مأوى مع ضعف الموارد المالية، بينما عاد إنتاج النفط إلى ما كان عليه قبل الحرب الأطلسية تقريبا، وتسكن عشرات العائلات في ما تبقى من مجمع "باب العزيزية" الذي أصبح خرابا بعد القصف الأطلسي، بلا أبواب ولا نوافذ... في بنغازي تقدم وزارة الأوقاف وشؤون الزكاة المعونة ل 16 ألف عائلة تعيش تحت خط الفقر، خلال شهر رمضان... وارتفعت أسعار المواد الغذائية، رغم إلغاء الضريبة على التجارة، وهناك 180 ألف عائلة ليبية أو 20 % من المواطنين، تحت خط الفقر، إضافة إلى مليون عاطل (من مجموع 5 ملايين نسمة) أو 30 % من القادرين على العمل... عن مصباح العوامي – "قورينا الجديدة" - http://qurynanew.com/38578
مصر: تقرر استئناف العمل في منجم "السكري" لاستخراج الذهب، بعد إضراب استمر 9 أيام من أجل عودة العمال المضربين، المفصولين تعسفيا، وصرف حوافز وبدل إقامة وفقا لما ينص عليه قانون المناجم والمحاجر، وتوصلت ادارة الشركة والنقابة إلى اتفاق ينص على عدول الشركة عن قرار فصل 38 عاملا على أن يتم وقفهم عن العمل لمدة 15 يوما على أقصى تقدير، لحين انتهاء التحقيق ومنحهم أجرا كاملا... أ.ش.أ 30/07/12 (راجع العدد السابق)
الخليج، فلوس النفط تبقى في أوروبا: تصدر ألمانيا غواصات نووية إلى الكيان الصهيوني بأسعار مدعمة، تكاد تكون رمزية، وعوض مقاطعتها، فإن مشائخ النفط يكافئونها، إذ أعلنت السعودية خلال شهر حزيران عن شراء من 600 إلى 800 دبابة "ليوبارد 2"، بحوالي 13 مليار دولار، وتعتزم قطر شراء 200 دبابة بقيمة 2,5 مليار دولار... ويبقى سؤال مشروع: لم يكدس هذا السلاح؟ أ.ف.ب 30/07/12
الفلبين: جندت الحكومة 6 آلاف شرطي لمحاصرة 10 آلاف متظاهر في العاصمة "مانيلا"، لمطالبة الرئيس "أكينو" باحترام وتنفيذ وعوده الإنتخابية، وإصدار قانون "تنظيم الولادات"، الذي جمدته الكنيسة الكاثوليكية منذ 12 سنة، وطالب المتظاهرون (من النقابات والجمعيات الأهلية وأحزاب اليسار)، إيجاد بديل لتصدير القوة العاملة، وخصوصا النساء، للعمل في ظروف صعبة في الخليج ومختلف دول العالم، ويمثل المهاجرون حوالي 10 % من السكان... تعتبر وفيات نساء البلاد أثناء الحمل أو الولادة من أعلى النسب في العالم، لنقص الوقاية والحماية والمتابعة الطبية... رويترز 23/07/12
الهند، نمر من ورق؟ تعطلت حركة القطارات ومولدات الكهرباء في المستشفيات والمصانع وفي محطات المياه، ومختلف المنشآت لمدة أكثر من 7 ساعات في تسع ولايات شمال الهند (منها نيودلهي)، وبقي أكثر من 300 مليون مواطن (حوالي 28 % من مجموع السكان البالغ عددهم 1,2 مليار نسمة) بدون كهرباء، بعد عطب أصاب المولدات المركزية لإنتاج الكهرباء، بينما تجاوزت درجات الحرارة 36 درجة مئوية... عن رويترز 30/07/12 وبعد أقل من 48 ساعة انقطع التيار الكهربائي في 19 ولاية (من مجموع 28)، وبقي 600 مليون مواطن بدون كهرباء، وتوقف 400 قطار عن السير، وتوقفت المصانع في مدينتي "كالكوتا" ونيودلهي وبقي مئات العمال محاصرين في المناجم... رويترز + أ.ف.ب 31/07/12 ... وأعلنت حالة الطوارئ في بعض مناطق شمال الهند، بعد أحداث عنيفة أدت إلى مقتل 40 شخص خلال 48 ساعة، واحتراق العديد من المنازل والمتاجر ووسائل النقل ومنشآت الإتصالات، وغادر أكثر من 170 ألف مواطن قراهم في ولاية "أسام"، بعد إطلاق مواطنين من طائفة "بودو" الرصاص وجرح طالبين "مسلمين"، كانا يتفاوضان لحل خلاف بسيط آخر كان قد حصل قبل أيام... أما جوهر الخلافات وأحداث العنف وسبب وجود حركة "انفصالية" مسلحة في منطقة "أسام" فهي ملكية الأرض وتوزيعها بغير عدل بين السكان الأصلانيين "البودو" والسكان الوافدين (منذ قرون أحيانا)... توجد المنطقة في الشمال الشرقي للهند ويربطها ببقية البلاد شريط رفيع من الأرض، مما يعيق إمكانية التوسع... أ.ف.ب 25/07/12
الصين، احتجاجات: تظاهر السكان في مدينة "هايننغ" (شرق)، خلال صائفة 2011، ضد إنشاء مصنع للوحات الطاقة الشمسية، بسبب التلوث الخطير الذي ينتج عن تشغيل المصنع، الذي تمّ نقله إلى مكان آخر، وتظاهر سكان مدينة "داليان" (شمال شرق الصين) وأجبروا السلطات على نقل مجمع للبتروكمياويات ، وتظاهر سكان "شيفانغ" (جنوب غرب البلاد)، لعدة أيام وتصادموا مرارا مع الشرطة، في بداية شهر تموز من أجل نقل مصنع للصلب، أضر بصحة المواطنين، كما تظاهر سكان مدينة "كيدونغ" (شمال شانغهاي) وأجبروا السلطات على إلغاء مشروع مد قنوات لنقل نفايات ومياه المصانع الملوثة (منها مصنع للورق لشركة يابانية في مدينة نانتونغ على بعد 100 كيلومتر) وإلقائها في سواحل مدينتهم، بمعدل 150 ألف طن يوميا، وألحق المتظاهرون أضرارا بمبانٍ وبمحتويات مكاتب الإدارات الحكومية، ردا على عنف الشرطة... تكاثرت المظاهرات والإحتجاجات ضد التلوث والأضرار التي ألحقتها الصناعات الملوثة بالمحيط وبصحة السكان... رويترز + أ.ف.ب 28/07/12
أوروبا، ديمقراطية رأس المال: قدمت إحدى جمعيات المستهلكين في أوروبا دعوى لعزل رئيس البنك المركزي الأوروبي "ماريو دراغي"، لأنه ينتمي إلى "النادي الدولي للمصرفيين" (معروف باسم نادي الثلاثين)، وهو عبارة عن مجموعة ضغط مغلقة لا تسمح بنشر محتوى اجتماعاتها المغلقة أو نقاشاتها حول الوضع المالي العالمي، ورأت جمعيات المستهلكين أن انتماءه هذا يتنافى مع ترؤّسه لإحدى أكبر وأقوى المؤسسات الأوروبية، وتجعل منه خصما وحكما في القضايا المالية والمصرفية الأوروبية... "لوفيغارو" 31/07/ 12 من جهة أخرى، أعلن مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات" أن نسبة التضخم بقيت في مستوى 2,4 % خلال شهر تموز، وتجاوزت 2 % للشهر العشرين على التوالي... وبلغت نسبة البطالة 11,2 % في "منطقة اليورو" (17,8 مليون عاطل)، أو بزيادة 2,02 مليون عاطل خلال سنة، أما في مجموع دول الإتحاد الأوروبي (27 دولة) فبلغت 10,4 % خلال شهر حزيران، وهي نسبة قياسية، خصوصا في أسبانيا واليونان حيث قاربت 25 % ( 53 % في أوساط الشباب دون 25 سنة) أ.ف.ب 31/07/12 ... اتفقت 3 شركات إنتاج وتسويق الحلويات في ألمانيا على تسعيرة موحدة لبيع إنتاجها (دون مراعاة الكلفة الحقيقية)، وأنشات نظاما لتبادل الأخبار والمعلومات عن المنافسين وعن الزبائن، وأفضت شكوى جمعيات المستهلكين، بعد أكثر من 5 سنوات، إلى تغريم شركة "هاريبو" بمبلغ 2,4 مليون يورو، وهو مبلغ زهيد... سبق أن أجبرت هيئات الرقابة الأوروبية على فرض غرامات على شركات المصاعد وشركات إنتاج مواد التنظيف والغسيل وشركات الحلويات المجمدة، لنفس الأسباب (منع المنافسة، على حساب المستهلكين)... عن د.ب.أ 01/08/12
إيطاليا: دعت 3 نقابات إلى التظاهر تنديدا بقانون تأخير سن التقاعد (إلى سن 67 سنة) ورفع عدد سنوات العمل، مما يهدد ببقاء 350 ألف عامل ممن بلغوا 60 سنة، دون أي مداخيل، خصوصا من فقدوا وظائفهم قبل بلوغ سن التقاعد ببضع سنين... أ.ف.ب 27/07/12
اليونان: أضرب عمال مصنع الحديد والصلب في إحدى الضواحي الغربية للعاصمة أثينا، منذ يوم 31 تشرين الأول 2011، احتجاجا على قرار إدارة الشركة بخفض الأجور وعدد ساعات العمل، واعتصم العمال المضربون داخل المصنع لغاية يوم 28/07/12 حيث صدر حكم قضائي يجبر العمال على استئناف العمل، وحاصرت الشرطة المصنع وعنفت العمال، الذين ساندتهم أحزاب اليسار (الحزب الشيوعي و سيريزا) بينما هاجمتهم الحكومة وأحزاب اليمين والحزب الإشتراكي "باسوك"... أ.ف.ب 28/07/12
أوروبا/الصين، عولمة أم حرب تجارية؟ تتذمر الشركات الأوروبية لتصنيع لوحات الطاقة الشمسية من منافسة الشركات الصينية لها في عقر دارها، واحتكارها ل 80 % من السوق الأوروبية، بقيمة 30 مليار يورو سنة 2011، لأن الحكومة الصينية تدعمها بمقدار 25 مليار يورو وتمنحها عددا من الإمتيازات ( تجهيز العقارات وقروض بفائدة ضعيفة، وإعفاء من الضرائب...)، وطلبت بعض المؤسسات من الإتحاد الأوروبي رفع الرسوم الجمركية على اللوحات الشمسية المصنعة في الصين، أسوة بأمريكا التي رفعتها إلى 31 % ... وردت إحدى المؤسسات الصينية أنها اشترت تجهيزات ومواد أولية من أوروبا بقيمة 600 مليون يورو خلال سنتي 2010 و 2011، وبأن المؤسسات الأوروبية والأمريكية جشعة، وتريد تحقيق نسبة أرباح مرتفعة جدا، على حساب المستهلك... رويترز 26/07/12
هايتي: احتج الآلاف الفقراء من متساكني أكواخ حي "جالوزي"، في ضواحي العاصمة "بور أو برانس"، على اعتزام الحكومة نقلهم إلى مكان آخر، دون ضمانات، وقطعوا الشوارع وتصادموا مع قوات الشرطة... يتخوف السكان من بقائهم في العراء، كما حصل لعشرات الآلاف من المواطنين منذ الإحتلال الأمريكي (باسم الأمم المتحدة)، منذ أكثر من 10 سنوات... جاء معظم سكان هذا الحي من الأحياء المجاورة التي تضررت من زلزال سنة 2010، الذي خلف 200 ألف قتيل ومليون متضرر، دون مأوى، ولا زال 250 ألف منهم يسكنون الخيام والأكواخ، غير بعيد من العاصمة، ويتهم السكان الحكومة والأثرياء بمحاولة الإستحواذ على أراضي المرتفعات التي استقر فيها الفقراء (حوالي 400 هكتار)، غير بعيد من أحياء الأثرياء المحاطة بالأسوار العالية، وحاولت الحكومة إزالة حوالي 2000 مسكن، مقابل تعويضات لكراء مسكن آخر لفترة تتراوح بين 6 و 12 شهرا، لكن السكان رفضوا... أ.ف.ب 26/07/12
أمريكا الجنوبية: انضمت فنزويلا إلى مجموعة "مركوسور"، التي تأسست سنة 1991 ( البرازيل والأرجنتين والأرغواي وبراغواي)، وبذلك تعزز النفوذ الإقتصادي لهذه المجموعة التي تضم 270 مليون نسمة، أو 70 % من سكان النصف الجنوبي للقارة الأمريكية، و سيمثل المنتوج الداخلي الخام للمجموعة 83,2 % من الثروات المنتجة فيها، وستصبح خامس قوة اقتصادية بعد الولايات المتحدة والصين وألمانيا واليابان، وأعلنت فنزويلا شراء 20 طائرة مدنية من إنتاج الشركة البرازيلية "إمبراير"، مقابل 900 مليون دولار... سيستفيد اقتصاد البرازيل والأرجنتين من الطلب الكبير لفنزويلا على المواد الغذائية والإستهلاكية... أ.ف.ب 01/08/12
( *** )
لن يمرّوا
بيان المنتدى الثقافي العربي
رام الله المحتلة
وإن كان لا يليق بنا أن نركز على حال الفلسطينيين في سوريا العروبة لأننا شعب واحد، وهذا منطلقنا دوماً، فإن إطلاق قذائف الوهابية على مخيم اليرموك يشكل علامة فارقة في تسلسل هزيمة العدوان على سوريا البطلة، علامة تدل على إفلاس الحرب مدبريها وادواتها ومديريها. هذا وإن لم تكن هذه العلامة هي الأولى، ولا مرتكبيها هم أول من يقم بجريمة ضد شعبنا العربي السوري ومنه الفلسطيني.
بالتوازي مع هذه الجريمة، قام ولا يزال مشتغلون ومشَغَّلون فلسطينيون بالكتابة والثقافة والسياسة بتحريض أهلنا في مخيم اليرموك ليتورطوا في المؤامرة على سوريا، بل كانت قذائف الثقافة المسومة، واكاذيب المخروقين قد سبقت قذائف المورتر. لقد رشق الإعلام المحلي في الأرض المحتلة القيادة والشعب السوري بما لم يرم به الكيان الصهيوني ولا وكلاء الغرب على النفط.
لم يعد خافياً أن مختلف انواع ومصادر هذه القذائف هي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والكيان اعداؤنا إلى الأبد. واما أدواتهم بأنواعها وهابية وسلفية وطفيلية ومرتزقة فلن ينالها سوى العار.
وستبقى سوريا وفي حضنها فلسطين
تحيا سوريا
وتحيا الأمة العربية
مجلس الأمناء: سعادة إرشيد ، إحسان سالم ـــ أبو عرب، د. خليل نخلة، د. ابراهيم لدعة، د. سوسن مروة، د. عادل سمارة.
______
تابعوا "كنعان اون لاين" Kana'an Online على:
· موقع "كنعان" بالعربية:
http://kanaanonline.org/ebulletin-ar
· بالانكليزية:
http://kanaanonline.org/ebulletin-en
· "فيس بوك" Facebook:
http://www.facebook.com/pages/Kanaan-Online/189869417733076?sk=wall
· "تويتر" Twitter:
http://twitter.com/#!/kanaanonline
· موقع "كنعان" من عام 2001 الى 2008:
http://www.kanaanonline.org/ebulletin.php
- الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري "كنعان".
· عند الاقتباس أو إعادة النشر، يرجى الاشارة الى "كنعان".
· يرجى ارسال كافة المراسلات والمقالات الى عنوان "كنعان" الالكتروني: mail@kanaanonline.org
- Please write to us or send your contributions to: mail@kanaanonline.org.
- To subscribe to our mailing list, please send a blank e-mail message to arabic-join@kanaanonline.org.
- To unsubscribe from our mailing list, please send a blank e-mail message to arabic-leave@kanaanonline.org.
[1] هذه المحاضرة فصل من كتاب مقبل عن الاقتصاد في الألرض المحتلة 1967.
[2] لا ابالغ بالقول هنا إن الاعتراف بالكيان والتركيز عليه وتكرار ممارسات هذا الخرق قد حول حق العودة إلى شعار باهت لإلى درجة أن معظم الجيل الشاب في الرض المحتلة لا يعرف أن الكسان على أرضنا! إذهبوا إلى المدارس واسألوا!
[3] النيب هي النوق التي تمتاز بشدة الحنين، وليس المقصود هنا سياسة أل نيب NEP (New Economic Plan) التي وضعها لينين كمرونة في السياسات الاقتصادية لدولة البلاشفة.
[4] هناك اتجاهات لتصغير الصراع من عربي ضد الصهيونية والمركز، إلى فلسطيني إسرائيلي وربما بين نابلس والكيان وقد يصل (كما كتبت عام 1991) ليصبح بين الكيان وآل الحسيني!!! وربما الآن بين حسن نصر الله بمفرده والكيان. لعل هذا تطبيقا دقيقا للتفتيت الذي ت "ناضل" من أجله المابعديات.
[5] انظر مقالة عادل سمارة، اعادة الهندسة في كنعان الإلكترونية العدد 2383 يوم 19-10-2010
[6] ولكي لا نساهم في خلط الأمور تجدر افشارة إلى أن التريليونات الثلاثة التي دفعتها الصين إلى الولايات المتحدة ليست دليل افية الطبقات الشعبية في الصين بل نتيجة الاستغلال الفاحش وغير الملجوم
[7] باستثناء لحظة استعادة العراق للكويت، حينها وقفت المنظمة ضد العراق ولكن بعد اربعة ايام لاحظت القسادة تحمس الشارع للعراق فقلبت موقفها لصالح العراق، ثم ندمت لاحقاً ندامة الكِسعي: حيث قال ربما مالك بن نويرة:
ندمت ندامة الكسعي لمَّا غدت مني مُطلَّقة نُوارُ
وكانت جنتي فخرجت منها كآدمُ حين أخرجه الضِرارُ
[8] لا حاجة بالطبع للإشارة أن قطريات الخليج مولت العدوان على العراق وليبيا واليوم ضد سوريا، اي أعلنت وقوفها في المعسكر المضاد للثورة بعد أن مارست ذلك سراً!
[9] Adel Samaram The Political Economy of the West Bank, from Peripheralization to Development, Khamsin Publications, London 1988
[10] أنظر عادل سمارة، التخلف يعمق الإلحاق، منشورات صلاح الدين القدس 1975، وعادل سمارة، الرأسمالية الفلسطينية من النشوء التابع إلى مأزق الاستقلال، منشورات مركز الزهراء ، القدس 1991
No comments:
Post a Comment