Saturday, 7 September 2013

{الفكر القومي العربي} Fwd: الانتهازية السياسية



---------- Forwarded message ----------
From: SSSaid Elnashaie <ssselnashaie@gmail.com>
Date: 2013/9/8
Subject: Fwd: الانتهازية السياسية
To: Mahmoud Elharis <m.elharis@taawon.me>, "algepaly ." <algepaly@hotmail.com>, alaa aswany <dralaa57@yahoo.com>, omnia refaat <omnia_refaat@hotmail.com>, بشور <bachour@altawassol.com>, دكتور رفيع شافعى <drrafieelshafie@yahoo.com>, محافظة شمال سيناء <gov@northsinai.gov.eg>, "Hezbullah.Org || شبكة الدفاع عن حزب الله" <hezbullah.org@hotmail.com>, اللجنة الشعبية لحقوق المواطن شمال سيناء <p.c.c.r.northsinai@gmail.com>, شاكر الجوهري المستقبل العربي <za3eem_s2004@yahoo.com>


نعم يا حسام ويا عماد, هذه العناصر الإنتهازية تعطى مصالحها الشخصية أهمية فوق مصالح الوطن وهذه جريمة لا تغتفر وسوف تؤدبهم الثورة وتجعلهم يندمون على هذه التصرفات المعادية للثورة وللوطن. أما تعاونهم مع الصهاينة المتأسلمين فهذه تندرج تحت بند الخيانة العظمى فالصهاينة المتأسلمين خونة وعملاء للإستعمار والصهيونية وأي تعامل معهم يجعل المتعامل أيضا خائن وعميل وسوف يدفع ثمن خيانته وعمالته, كما أنه يثبت غباء هؤلاء الأنتهازين الغير قادرين أن يروا أن هؤلاء الصهاينة المتأسلمين قد إنهزموا وأنتهى أمرهم فى مصر ويحاولون " الفلفصه" بإستخدام الأساليب الإرهابية الإجرامية التي لن تفلح!! فهل يفيق الإنتهازيون قبل أن ينضموا بإختيارهم إلى معسكر الخونة والعملاء؟
ا.د.سعيد صلاح الدين النشائى

---------- Forwarded message ----------
From:
Date: 2013/9/7
Subject: الانتهازية السياسية
To:


الانتهازية السياسية
نشر:6/9/2013 11:37 م–تحديث7/9/2013 9:12 ص

مع بدء اجتماعات لجنة الخمسين التى ستتولى إدخال التعديلات النهائية على دستور ٢٠١٢ المعطل، تصاعد الجدل حول جوانب عديدة لعمل هذه اللجنة، وأيضا للتعطيلات المطلوب إدخالها على دستور ٢٠١٢. وقد بدأ الجدل بداية حول من سيرأس اللجنة، وبدا واضحًا أن هناك رغبات مختلفة فى من يتولى رئاسة اللجنة، ورغم أن المنافسة ظاهرة صحية، فإن الخلاف الحاد والانقسام الشديد حول هذه القضية يكشف عن جانب غير صحى بالمرة، فما تقوم به اللجنة هو استكمال تنفيذ خارطة المستقبل للانتقال إلى دولة مدنية حديثة وتجربة ديمقراطية تتطور بمرور الوقت، وفى هذا الإطار لا بد أن تتقدم المصلحة العامة، مصلحة الوطن على ما عداها من مصالح، وفى ذلك فليتنافس المتنافسون، لكن دون تجريح ودون رسم لخطوط انقسام، فمصر لا تحتمل مثل هذه المهاترات والانقسامات. أيضا بدأت تظهر ملامح انتهازية بعض القوى والشخصيات التى تنتمى لأحزاب سياسية جديدة، وتتمثل الانتهازية فى إجراء بعضها اتصالات تحتية، سرية مع عدد من رموز الإسلام السياسى والقيام نيابة عنهم بطرح أفكار مربكة للمرحلة الانتقالية، الدفاع هنا شخصى بحت، فبعض هذه الشخصيات شاركت جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة التقدير بأن ٣٠ يونيو يوم تظاهرات عادية، ولن يزيد عدد المتظاهرين على خسمة آلاف متظاهر، وشاركوا عصام العريان تقديره بأن الثلاثين من يونيو سيكون كالعشرين منه، أى يومًا عاديًّا سيمر بأمن وسلام، وسيواصل الإخوان السيطرة على السلطة لعقود قادمة. لذلك تشعر هذه المجموعة المنتمية إلى أحزاب مدنية جرى تشكيلها بعد ٢٥ يناير بمرارة شديدة تجاه ٣٠ يونيو، فمنها من بنى أحلامه على لعب دور المعارضة المستأنسة للجماعة، والحصول على مناصب من الجماعة، التعاون مع الجماعة والتنسيق معها فى الخطوات السياسية القادمة، نفس هذه المجموعة سبق لها الاندفاع الشديد باتجاه خوض الانتخابات البرلمانية التى كان يجرى الإعداد لها بصرف النظر عن توافر الضمانات السياسية والقانونية لنزاهة الانتخابات، ودون التوقف أمام سلامة الإجراءات، طالبوا بخوض الانتخابات تحت أى ظرف من الظروف، وقالوا إن الحزب الذى سيحجم عن خوض الانتخابات سيموت ويذبل. هذه الجماعة من تجار السياسة سعت على مدار الأيام القليلة الماضية إلى طرح مجموعة من الأفكار بهدف إرباك المشهد السياسى فى المرحلة الانتقالية، التقى عدد منهم سرًا بقيادات إخوانية، ولم تكن لديهم شجاعة الاعتراف بذلك، طرحوا أفكارًا لإرباك المشهد السياسى من قبيل الحفاظ على دستور ٢٠١٢ الساقط لمرحلة انتقالية باعتباره دستورًا مؤقتًا إلى حين استقرار الأوضاع ثم كتابة دستور دائم للبلاد، دعوا للحفاظ على المادة (٢١٩) التى وضعها التيار السلفى لتحويل مبادئ الشريعة الواردة فى المادة الثانية إلى أحكام، التى وصفها الدكتور سعد الهلالى أستاذ الفقه بالأزهر بأنها مادة خطيرة ومربكة، فأشاد بموقفهم حزب النور والتيار السلفى، حاولوا تصوير الجدل حول مواد الدستور على أنه جدل دينى، فى محاولة لشق صفوف القوى المدنية، لكن مثلما فشلت الجماعة فى دفع المصريين إلى الاقتتال الدينى، ومثلما أفشلت الكنيسة المصرية محاولات الجماعة لدفع المجتمع نحو حرب دينية، فشلوا فشلًا ذريعًا فى تديين الخلاف حول مواد الدستور الساقط ومنها المادة (٢١٩).

اليوم تتجلى الانتهازية السياسية فى أبرز صورها من خلال النشاط المحموم الذى تبذله مجموعة من الشخصيات المحسوبة على التيار المدنى، التى تغلغلت فى بعض الأحزاب المدنية التى تشكلت بعد ٢٥ يناير، وتحاول بشتى الطرق عرقلة المرحلة انتقالية بإعادة «تعويم» الإخوان من جديد، ترى أن مصالحها تتحقق فى مشهد تشارك فيه الجماعة بقوة، ومن ثم فهى تمثل خطرًا شديدًا ليس على الأحزاب التى تسللت إليها وتغلغلت فيها فحسب، بل على المرحلة الانتقالية وعلى أمن مصر واستقرارها، لذلك يبدو مهمًا للغاية التأكيد على خطورة نهج هذا التيار، الذى أسحب أن مصلحة الأحزاب المدنية الجديدة، ومصلحة مصر تقتضى كشف وتعرية هذه المجموعات سريعًا وتصويب مسار بعض الأحزاب المدنية بعيدًا عن هذا التيار الذى يتسم بالانتهازية السياسية.


--

For privacy, kindly remove my name and address before forwarding this email.  
Also, please use the BCC field when sending emails.
Remember, we have no control over who will be seeing this or where it ends up!

Say NO to spammers.

Thank you very much

 


حسام عطاالله
القاهرة - مصر المحروسة بإذن الله

 



--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
Visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi.
For more options, visit https://groups.google.com/groups/opt_out.

No comments:

Post a Comment