احمد أبو العم ... وبيضاته في سلة الرئيس أبو مازن ..
بقلم المحامي فهمي شبانه التميمي/ القدس
ضابط مخابرات فلسطيني سابق
عندما تفجرت قضية الفساد الفلسطيني قبل 3 سنوات وخرجتُ للاعلام , بدأت بنشر قضية التحرش الجنسي لرفيق الحسيني ثم اتبعتها بملف التحرش الجنسي والتلاعب المالي باموال الايتام من قبل قاضي القضاة تيسير التميمي ثم كشفت جزء من الملف الخياني لرئيس المخابرات توفيق الطيراوي وملف السرقات والمؤامرات من قبل الطيب عبد الرحيم امين عام الرئاسه وملف سرقات وتسريب عقارات منظمة التحرير من قبل حكمت زيد مستشار الرئيس لشؤون المحافظات وملف سرقة المال العام بيد علام الاحمد وشقيقه عزام الاحمد ممثل فتح بالتشريعي واحد اعمدة سلطة أبو مازن الذي صرح انه يُعلم الشرف ... كيف يكون الشرف !!! وياسر عبد ربه امين سر اللجنة التنفيذيه لمنظمة التحرير "المعين" وهو السارق لموازنة الاذاعة والتلفزيون ذلك الضفدع السياسي الذي صرح باسم قيادة اوسلو بيهودية الدولة على الاراضي الفلسطينية المحتله وعدد اخر من اعضاء الصف الأول من القيادة الفلسطينية المهزومة ... خاف الكثير من الشرفاء عليّ وقالوا سيتم اغتيالك قريبا فكن على حذر ... وقالوا لن تسكت عليك سلطة اوسلو وأعوانهم لانك عريتهم ومسحت الارض فيهم ... فعرض علي امير قطر مشكورا الحماية لي ولاسرتي على ارض قطر , وتحرك وفد من شرفاء كفر كنا من عرب 48 الذين حضروا الى منزلي في بيت حنينا بالقدس ترافقهم شاحنه لحمل متاعي ونقلي وابنائي الى بيت جهزوه حماية لي ولاسرتي ... وبينت لهم اني لن اخرج من بيتي وأني مؤمن بقضاء الله وقدره , كما وحضر العديد من اهالي القدس والاصدقاء المخلصين لمؤازرتي والاحاطة بمنزلي حماية لي ولاسرتي فكل الشكر لهؤلاء الشرفاء ... والامس ليس ببعيد ... فها هو احمد أبو العم وزوجته في عمان .. فبعد أن تعرضت زوجته لما تعرضت له على يد وزير في سلطة اوسلو اضطر الرجل وامرأته الى اللجوء الى عمان للقاء الرئيس أبو مازن بعد عودته من امريكا وقد وضع هو وزوجته كل آمالهم على الرئيس أبو مازن متأكدين انه سينصفهم في قضيتهم العادلة امام الوزير حسين الشيخ , ولكن الرئيس أبو مازن عاد من الخارج ولم يقابل احمد أبو العم وزوجته وقيل له عليه مقابلة الرئيس في مقاطعة رام الله حيث نفوذ الوزير هناك وقوته وأُدخل أبو العم وزوجته الى المجهول لا يعرفون ماذا تخبئ لهم الايام القادمه , فاصدقائه من كتائب شهداء الاقصى السابقين لم يعودوا موجودين لمساندته امثال المناضل رمزي عبيد "فرج الله عنه" الموجود بسجون الاحتلال بفضل التنسيق الامني والشهيد لؤي قنع الذي استشهد بيد الغذر والخيانه وغيرهم كثير.. والبعض من اعضاء الكتائب قلب له ظهر المجن بفعل الاتصالات السرية التي يقوم بها اعوان الوزير الذي بيده وبصلاحيات وزارته الكثير من مصالح هؤلاء ... وللحفاظ على مصالحهم سيضحون باحمد أبو العم وزوجته وقضيتهما العادلة , ولكن ما دور الرئيس الذي وضع احمد أبو العم كل بيضه في سلته ؟ وهو الوحيد بعد الله حسب تصريح احمد أبو العم الذي اطلق صرخة " وا عباساه" ظانا أن نخوة أبو مازن الذي اعتبره أبو العم الاب الحنون لكل الشعب الفلسطيني سينصفه وزوجته امام هذا الوزير واعوانه ولكن الامور تتبلور وتتضح الصورة يوما بعد يوم ويتبين أن استصراخ عدالة أبو مازن لم تلامس نخوته فبدأ بيض أبو العم يتكسر بيضة بيضه في سلة الرئيس وكان اول كسر في هذا البيض تصريح البعض وليس الكل من اعضاء الكتائب السابقين الموالين للوزير بان على احمد أبو العم أن يتوجه للقضاء وصرح اخر أن عليه الاعتصام امام المحكمه للمطالبة بحقه من الوزير وتلاشت تصريحاتهم النارية بالاقتصاص من الوزير تحت طائلة فقدان المصالح , وتكسرت بيضة اخرى من بيضات أبو العم في سلة الرئيس بعدما لم يتمكن أبو العم من مقابلة الرئيس في عمان حيث نجح اصدقاء الوزير امثال رمزي خوري وما ادراكم برمزي خوري في عمل حصار على احمد أبو العم لمنعه وزوجته من لقاء الرئيس , وتكسرت بيضة اخرى حينما لم يُعطى احمد أبو العم ضمانات لأمنه عند عودته لمقابلة الرئيس في رام الله بعد أن تم تهديد أبو العم بأن النار ستفصل بينه وبين جماعة الوزير إن استمر في طلب مقاضاته , بيضات اخرى تكسرت لأبو العم حينما قام بعض المدعين بالثقافة والنضال بالاتصال بمن كتب لصالح احمد أبو العم تحت طائلة العصا والجزرة فاتصلوا بالمحقق الصحفي سعيد الغزالي الذي كانت مقالته السباقة في وصف ما جرى مع الوزير وزوجة أبو العم بالتفصيل , كذلك تكسرت بيضة اخرى عندما جبن كل المسؤولين والكتاب والشرفاء عن نُصرة احمد أبو العم وزوجته , وهنا اقول اسفا أن احمد أبو العم لم يتبقى له سوى بيضتان لم يضعهما في سلة احد وابو مازن هو من فرط بهذا البيض لانه لا يريد أن يتبقى لاي من شعبه بيض ... فقد خسر هو كل بيضه عندما وضعة في سلة الاحتلال وراهن على اوسلو ولهذا يتمنى أن يتكسر كل بيض الشعب الفلسطيني كي يتساوون معه ,لذلك لم ينصر ولم ينصف احمد أبو العم وزوجته , وبعد هذا لن يتبقى أمامهم الا اللجوء الى الشتات وعلى من يبقى في الداخل أن يُعلن في شوارع السلطة الفلسطينية من سماعات المأذن " الحاضر يُعلم الغائب ... على جميع فتيات الشعب الفلسطيني بالاراضي التي تسيطر عليها سلطة اوسلو جزئيا عدم الخروج للشارع العام لأنهن سيكن معرضات للتحرش الجنسي من مسؤولي هذه السلطة واذنابها ولن يستطيع احد حمايتهن وليعلمن سلفا إن حصل واعترض اهلهن على ذلك سيؤدي بهن وبأهلهن الى التهجير والدمار واتهامهم بخيانة المشروع الوطني الفلسطيني وان عليهن الصمت والخنوع وان يضعن رؤوسهن بين الرؤوس واخذ العبرة والاعتبار مما حصل مع قائد من قادة كتائب شهداء الاقصى حيث لم يستطع الانتصار لعرضه وشرفه فتمت ملاحقته وتهديد حياته لانه رفع راسه من بين الرؤوس المطأطئة ... وقد اُعذر من انذر ... فهل ستكونون اقدر منه ومن صحبه بالوقوف امام طغاة سلطة اوسلو ... هذا وقد اخبرني احد الاصدقاء انه شاهد حلما او رؤيا في منامه بعد حادثة الوزير مع الاخت الكريمة زوجه احمد ابو العم بأن مسؤول اسرائيلي كبير ويظنه بيرس رئيس دولة الاحتلال يقول في المنام لابو مازن ... (شكرا أبو مازن فقد نجحت في تجريد شعبك الفلسطيني الذي يقاومنا منذ عشرات السنين من كل حمية وكرامه فأصبح شعبك بنظرنا شعب الذيوثين الذي لا تقوم لهم حمية لا على احتلالنا لارضهم ولا لاعتدائنا ومستوطنينا الدائم على مقدساتهم ولا حتى على انتهاك عرضهم الذي هو اغلى من الارض حسب ما نعرف عن معتقداتكم ولا تؤاخدنا حبيبنا أبو مازن بتصريحات ليبرمان فإنها فبركه اعلامية كما تعرف.. كي يقتنع شعبك بانك تسير على درب المناضلين ونعطي بهذا لإعلامك الحكومي والخاص كلاهما معا الذين ندفع لهم نحن واصدقائنا الاوروبيون بسخاء ... الحجة في مهاجمة وتخوين كل من يعترض على مسيرتك المخلصة لنا ... فشكرا جزيلا أبو مازن ...) .
وانا كمواطن فلسطيني اقول أن شعبنا رجالا ونساء ما زال شعب المناضلين ولن يصمت ولن يخنع طويلا امام حفنة من الفاسدين ....
No comments:
Post a Comment