كان انسداد القنوات الاجتماعية أزمة مستحكمة، وانسداد القنوات السياسية أزمة مستحكمة ثانية، وكانت شيخوخة النظام أزمة ثالثة، وسيناريو «التوريث» فاقم الشعور العام بوطأتها.
كل الأزمات وجدت فى «التوريث المحتمل» البلورة التى تتجمع عندها ونقطة تفجير الوضع كله.
لأكثر من مرة جرت محاولات لتمرير ما يستحيل تمريره.
فى نوفمبر (٢٠٠٣) عجز الرئيس «حسنى مبارك» عن أن يكمل خطابه أمام مجلس الشعب بعد تعرضه لإغماءة استدعت قطع الإرسال التليفزيونى، الذى كان ينقل الحدث على الهواء مباشرة. لوهلة تصور «كمال الشاذلى»، بباعه الطويل فى السيطرة على النواب، أن بوسعه فى خمس دقائق حسم الفراغ المحتمل بالسلطة إذا انقضى أجل الرئيس، وأن يمرر فى لحظة عاطفية ترشيح نجله الأصغر لخلافته وطرح اسمه للاستفتاء الشعبى ـ وفق النص الدستورى الذى كان معمولا به فى ذلك الوقت.
كل الأزمات وجدت فى «التوريث المحتمل» البلورة التى تتجمع عندها ونقطة تفجير الوضع كله.
لأكثر من مرة جرت محاولات لتمرير ما يستحيل تمريره.
فى نوفمبر (٢٠٠٣) عجز الرئيس «حسنى مبارك» عن أن يكمل خطابه أمام مجلس الشعب بعد تعرضه لإغماءة استدعت قطع الإرسال التليفزيونى، الذى كان ينقل الحدث على الهواء مباشرة. لوهلة تصور «كمال الشاذلى»، بباعه الطويل فى السيطرة على النواب، أن بوسعه فى خمس دقائق حسم الفراغ المحتمل بالسلطة إذا انقضى أجل الرئيس، وأن يمرر فى لحظة عاطفية ترشيح نجله الأصغر لخلافته وطرح اسمه للاستفتاء الشعبى ـ وفق النص الدستورى الذى كان معمولا به فى ذلك الوقت.
No comments:
Post a Comment