Tuesday 31 March 2020

{الفكر القومي العربي} لماذا لا يزال طيف عبد الناصر حاضراً؟ – مجلة الوعي العربي



{الفكر القومي العربي} يوم الأرض يوم فلسطين وشعبها

يوم الأرض يوم فلسطين وشعبها

بقلم: الاعلامية وفاء بهاني

بات يوم الأرض أحد أهمّ أشكال إعادة تلاحم الشّعب الفلسطينيّ في كلّ أماكن وجوده، الذي يؤكّد من خلاله تمسّكه بأرضه، وتضحيته في سبيلها، وثباته من أجلها، واعتزازه بهويّتها، وعدم تفريطه بها، أيًّا كانت التّحديات والصّعاب، وبالتّالي فإنّ يوم الأرض هو ليس ذكرى فحسب، وليس مناسبة لنستذكر الشهداء ونترحّم عليهم، بل هو يوم كفاح ونضال، يؤكّد تمسّك الفلسطينيّين في الدّاخل والشّتات بأرضهم.

لكنّ هذا العام ليس كسابقه من الأعوام، وإن كان الفلسطينيون يحيونه سنويًّا بقوّةٍ ومشاركةٍ واسعةٍ، ففي ظلّ تزايد الاستيطان والخوف من خطوات الضّمّ الإسرائيليّة لأجزاء كبيرة من الضّفة الغربيّة، واستمرار الاحتلال للقدس، جاء تفشّي فيروس كورونا، وانتشاره عالميًّا، ليحدّ من فعاليّات إحياء هذا اليوم، بعد أن وصل إلى فلسطين المحتلّة، وأصاب 84 فلسطينيًّا، وقد يكون هذا العدد قابلاً للزّيادة، الأمر الذي سيشكّل خطرًا على الفلسطينيّ الثّابت على أرضه والمتمسّك بها، كما كان الاحتلال وما زال خطرًا على الأرض نفسها وهويّتها.

 

كما فرض انتشار الفيروس الحجر ومنع التّجوال في الدّول كافة، الّتي اتّخذت إجراءاتٍ قاسية واحتياطاتٍ شديدة لتفادي معدّلات الإصابة به، ولعلّ الفلسطينيّين من أكثر الشعوب التي التزمت الحيطة والحذر، وأخذت بسبل الوقاية، لذلك سيحرم الفلسطينيّون من إحياء هذا اليوم من خلال المسيرات والفعاليّات، التي يثبتون من خلالها تمسكّهم بأرضهم، ويؤكّدون هويّتهم الوطنيّة، وسيكتفون هذا العام بإحيائها رقميًّا عبر المنصّات الإعلاميّة والإلكترونيّة، أو من على سطوح المنازل وعبر النّوافذ والشّرفات.

 

يرجع أصل المناسبة إلى العام 1976، حين صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيليّ نحو 21 ألف دونم (21 مليون متر مربع) من الأراضي الفلسطينيّة ذات الملكيّة الخاصّة أو المشاع، التي كانت تتميّز بأغلبيّة وكثافة سكّانيّة فلسطينيّة عالية، لإسكان المستوطنين اليهود مكانهم في المنطقة نفسها، ضمن مشروع أطلقت عليه مشروع "تطوير الجليل".

 

حينذاك ثار الشّعب الفلسطينيّ في الأرض المحتلّة العام 1948 وفي عموم فلسطين كلّها، ونزل إلى الشّوارع وأعلن الإضراب العام، وأيضًا خرجت مسيرات من الجليل شمالاً إلى النّقب جنوبًا، واندلعت مواجهات استشهد خلالها ستّة فلسطينيّين برصاص الاحتلال، أسفرت عن يوم الأرض الذي حدّد لاحقًا، وعرف بهذا الاسم واشتهر به، ليشكّل في ضمير الشّعب الفلسطينيّ حدثاً محوريًّا في الصّراع على الأرض، وما زال هذا اليوم يتمتّع برمزيّة كبيرة في ضمير الشّعب الفلسطينيّ وكلّه، ولولاه لتمادى العدوّ أكثر في الاستيلاء على المزيد من الأراضي وقضمها، ولكنّ إرادة الشّعب الفلسطينيّ وضعت له حدًّا، وتصدّت له بقوّةٍ وعزمٍ واقتدارٍ.

 

يوم الأرض يوم مميّز في حياة الشّعب الفلسطينيّ، فهو يؤسّس لمرحلة نضالٍ حيّة في تاريخ الكفاح الوطنيّ لأهلنا الفلسطينيّين في الأراضي المحتلّة العام 48، وفي كلّ ما يتعلّق ببقائهم وصمودهم على أرضهم، وحفاظهم على هويّتهم، وإصرارهم على حقّهم، شأنهم شأن كلّ الفلسطينيّين في الشّتات واللّجوء وفي كلّ أماكن وجودهم، حيث يصرّون جميعًا مَهما تقادم الزّمن وتغيّرت الظّروف وتبدّلت الأوضاع، على التّمسّك الوطنيّ المقدّس بحقّ العودة.

30/3/2020

Bahaniwafaa@gmail.com

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To view this discussion on the web visit https://groups.google.com/d/msgid/alfikralarabi/CA%2Bk3OjguRhX2OJU4EvguFUa6JeWHPEUJxA0JfK853LtpOoJaSw%40mail.gmail.com.

Sunday 29 March 2020

{الفكر القومي العربي} #الستينات_وماادراك_مالستينات

 ‏‏‏  عنبر تفصيل في مصنع ملابس مصري حكومي في منتصف الستينات وقت ما كان عندنا صناعة والدولة كانت بتبنى مصانع مش قصور وكانوا العمال بيشاركوا فى الأرباح.



{الفكر القومي العربي} بالفيديو حصريا: الدكتور لؤي محمود سعيد يحاضر عن العلاقة بين اللغة المصرية القديمة واللغة العربية .. وكيف تعربت مصر – مجلة الوعي العربي



{الفكر القومي العربي} صحيفة أتلانتك الأمريكية : كيف سينتهي الوباء؟؟ – مجلة الوعي العربي

لتاريخه, فمقال الأتلانتيك هنا هو أفضل تحليل مكتوب عن الوباء: شفاف .. صريح .. موضوعي .. كاشف .. استقرائي , وأهمه علمي بامتياز

سيأتي وقت الحديث عن الدلالات والتبدلات والتداعيات, لكن هول ما جرى هنا – بين منتصف يناير إلى منتصف مارس – ماهو  إلا الإهمال الجسيم بعينه, تعبيراً مرَضياً ومريضاً, عن أزمة منظومة الرأسمالية الغربية المستفحلة: دوهم الإمبراطور في الحمام عارياً

د.كمال خلف الطويل



Saturday 28 March 2020

{الفكر القومي العربي} جديد مجلة الوعي العربي

{الفكر القومي العربي} بيْن التجارة والسياسة..! بقلم : د. محمد عبدالشفيع عيسى – مجلة الوعي العربي



{الفكر القومي العربي} حجر غير صحي – بقلم : سامي شرف – مجلة الوعي العربي




Thursday 26 March 2020

{الفكر القومي العربي} جديد مجلة الوعي العربي

{الفكر القومي العربي} 45 سنة على إغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز. – مجلة الوعي العربي



{الفكر القومي العربي} تحميل كتاب معارك ناصرية – مجلة الوعي العربي


Monday 23 March 2020

{الفكر القومي العربي} الأسيرة والأم الفلسطينة قامة شامخة ورأس مرفوع

الأسيرة والأم الفلسطينة قامة شامخة ورأس مرفوع

الإعلامية وفاء بهاني

عامٌ جديدٌ من أعوام الظلم والحرمان يمر على الأمهات الأسيرات في سجون الاحتلال الاسرائيلي، هذا الاحتلال الذي لا يعرف الانسانية ولا يطبق القوانين الدولية، ولا يملك أدنى حدٍ من القيم والأخلاق، إذ لا تتمالك الأمهات الأسيرات الفلسطينيات أنفسهن في سجون الاحتلال في كل اللحظات والأوقات التي يتذكرن أجمل ما فيها مع عائلاتهن قبل اعتقالهن، سواء كن أمهات أو بنات أو أبناء لأمهات ينتظرن الإفراج عنهن من غياهب سجون الاحتلال لحظة بلحظة.

 

الأم الأسيرة التي هي الجرح الغائر في جسد الأمة كلها، فهي تقبع هناك وحيدة في عالم موحش يحكمه الجلادون، وتعانى فيه أقسى أنواع الحياة، وهي محرومة من أبسط الحقوق التي نصت عليها الشرائع السماوية والقوانين الأرضية، والعدو العديم الإنسانية الفقير إلى القيم والأخلاق يعاملها بأسوأ ما محتلٌ غريمه.

 

فهي تعيش مرارة السجن ومرارة الحرمان من الأبناء والأهل، وتعاني جسدياً ونفسياً، فحياة الأسيرات داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية مليئة بالمضايقات والاستفزازات، والحرمان حتى من الزيارة والعلاج والتعليم وكثيرٍ من الحقوق الإنسانية الأولية التي هي حق طبيعي لكل معتقلٍ.

 

إن سبعاً وأربعين أسيرة فلسطينية لا زلن يقبعن في سجون الاحتلال، بينهن سبعة عشر أماً يُحرمن من عناق أطفالهن، ويتعرّضن لمختلف أشكال الضغط والتعذيب والإجراءات التعسفية المشدّدة، سواء من حيث الإهمال الطبي أو سياسة اقتحام غرفهن وفرض العقوبات عليهن، مما جعلهن يعشن ظروفاً حياتية واعتقالية صعبة وقاسية للغاية، علماً أن أعدادهن في السجون الإسرائيلية تزداد ولا تنقص، وتشمل كل المناطق الفلسطينية ومختلف الفئات العمرية، ففي السجون والمعتقلات الإسرائيلية توجد الطفلة القاصرة، والمرأة العجوز والشابة الناضجة والصبية الفتية، وفيهن المريضات والجريحات.

 

تحرم سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" بعض المعتقلات من زيارة عائلاتهنّ، فيما تضيّق على الأخريات، كما وتحرم الأسيرات الأمّهات من الزيارات المفتوحة ومن تمكينهنّ من احتضان أبنائهن، إضافة إلى منع التواصل الهاتفي معهم، حيث يوجد في السجون الإسرائيلية أمهاتٌ معتقلاتٌ وأبنائهن، إلا أنهن يحرمن من حق رؤيتهم أو الاتصال بهم، رغم أنهم قد يكونوا جميعاً في سجنٍ واحدٍ.

 

يلجأ المحققون إلى الضغط على الأسيرات الأمهات من خلال أبنائهن، حيث يتم تهديدهن باعتقال الأبناء أو إيذائهم، أو ترهيب الأم من أن بقائها في الأسر سوف يبقي أبنائها وحيدين بالخارج، كما ويتم مقايضة الأسيرات الأمهات بأبنائهن مقابل التعاون مع الاحتلال، وهذه الأساليب هي نوع من أنواع التعذيب النفسي التي يمارسها المحقق بحق الأسيرات الأمهات، وهي أساليب ووسائل محرّمة وفقاً للمواثيق الدولية.

 

سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تتورع عن أي جريمةٍ ضد المرأة الفلسطينية الأسيرة، فهناك من اغتصبت ابنتها أمام عينيها عندما رفضت الإدلاء بأي حديث لضباط المخابرات خلال التحقيق، وأخرى حرمت من أبنائها لمدة عام لتكتشف أنهم وضعوا في ملاجئ للأيتام، وأخرى ترغم على وضع مولودها وهي مقيدة اليدين والرجلين، وهناك أسيرة هُددت بتهديم بيت عائلتها، لكن والدتها طلبت منها أن لا تعترف في الوقت الذي كانت جرافة التهديم تقف أمام باب البيت.

 

رغم المعاناة الشديدة تظل الأسيرة والأم الفلسطينية عموماً صامدة متمسكة بموقفها، لتعطي مثالاً في الصبر والصمود والأمل الموجود داخل قلب كل أسير فلسطيني، بفعل البعد الإيماني والديني العميق والراسخ بقضيته العادلة.

 الأم الفلسطينية تحرص على إطلاق الزغاريد عندما تزور ابنها في السجن حتى ترفع معنوياته وتعطيه القوة والصبر، وتنجح في أن تحرم السجان الإسرائيلي من رؤية دموعها ودموع ولدها الأسير، وهذه هي المقاومة وقمة النضال.

 

عندما نتحدث عن الام الفلسطينية، فلا بد أن نذكر بفخرٍ واعتزازٍ دورها في الجهاد والنضال المستمر منذ بداية الصراع . فهي أم الشهيد وأم الاسير وأم المطارد وأم المبعد، وهي أم الشهيدة والأسيرة وأم الوطن والأرض والقضية، هي فلسطين كل فلسطين.

 

تستقبل الأم الفلسطينية هذا اليوم بمرارة وحزن فهو يأخذ في حياتها شكلاً آخر، يترجم لحظات الألم التي تعيشها جراء فقدان الزوج أو الابن أو الأخ، فبدل التوجه إلى الاحتفال، فان أمهات فلسطين في هذا اليوم يتوجهن إلى المقابر، ومنهن من ينتظرن جثامين أبناءهن ليخرجوا من مقابر الأرقام لدى سجون الاحتلال، وإلى السجون أو إلى هواتف صماء خالية من المشاعر والأحاسيس ليتلمسن أحوال أبناءهن المبعدين،  وكل منهن تقاوم حزنها، كون أن ابنها شهيداً أو جريحاً او مبعداً أو أسيراً يتحدى السجان بقوة إرادته.

إلا أن مناسبة عيد الأم التي تُحرم منها عشرات الأسيرات في سجون الاحتلال تحمل لحظات حزن مضاعفة، تزيد في ألمها وتضاعف حزنها، إلا أن كل أسيرةٍ منهن تنتقي بنفسها طريقتها الخاصة في التعبير عن حزنها وألمها ومعاناتها وآمالها وأمنياتها.

 

نعم  ... تواجه الأم  الفلسطينية تحدّيات كثيرة تستنزف حياتها وتقضي على عمرها، ومن أبرز التحديات التي تواجهها، الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وتبعاته، إلا أن الاحتلال البغيض بقساوته وظلمه قد صقلها وجعل منها ماسة فريدة، تخوض ميادين الكفاح، وتسدّ ثغرات الوطن، لاسترداد حقوق شعبها المنكوب، وتحقيق حلم العودة والتحرير.

 

يعجّ السجل الفلسطيني بأسماء أمهات فلسطينيات تركن بصماتٍ واضحةٍ في الوعي الشعبي الفلسطيني، بدءاً من الأمّهات المهجّرات اللواتي شهدن النكبة الفلسطينية وعشن آثارها، وشكّلن أعمدة الحياة والبقاء الفلسطيني في خيام اللاجئين، وصولاً إلى الأمهات المقاتلات المناضلات والأسيرات والشهيدات، والجريحات والمبعدات وكثير غيرهن.

 

لقد سجّل التاريخ أسماء نجوم فلسطينية كان لهن أثراً عظيماً في قهر القهر، فكن منابع عطاء، ورفعن اسم فلسطين عالياً، فكان للأم الفلسطينية الأثر العظيم في كل المفاصل التاريخية للحركة الوطنية الفلسطينية، فكان حضورها في كافة ثورات الشعب الفلسطيني وانتفاضاته باهراً، فقد اندفعت إلى مقدّمة صفوف المقاومين وقاومت أعداء الحياة بروحها، وتقطّعت سياط الجلاّد على جسدها، وكانت سياجاً اجتماعياً واقتصادياً غذّى استمرار الصمود والمقاومة الشعبية.

 

الأم الفلسطينية صابرة مجاهدةٌ، تحمل في قلبها وعلى كاهلها جبالاً من المعاناة والقهر، ولكنها لا تيأس ولا تستسلم، ولا تتذمر ولا ترفع الراية البيضاء، بل تمضي قدماً في أداء رسالتها الانسانية والاخلاقية، فأم الشهيد وأم الأسير التي لا تلبس السواد، ولا تنزوي في ثياب الحداد، بل تذرف دمعتين ووردة، وتحمل الراية وترفع البندقية، وتعلي الزغرودة، وتحدو الركب وتتقدم المسيرة، تلك هي أجمل الأمهات، فألف تحية لك أمي الفلسطينية، وكل عامٍ وأنت بخيرٍ، عزيزةً كريمةً، حرةً أبيةً مرفوعة الرأس موفورة الكرامة، وغداً بإذن الله سنلتقي معاً، نحيي يومك ونحتفل بعيدك في سوح فلسطين ورباها، وفي قراها وبلداتها، وفي قدسها وأقصاها.

 

23/3/2020

Bahaniwafaa@gmail.com

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To view this discussion on the web visit https://groups.google.com/d/msgid/alfikralarabi/CA%2Bk3OjgCDcP%3DE65FFwGJ0M4uEebyOCW2zyoyMmbiYtKmsMpZyA%40mail.gmail.com.

{الفكر القومي العربي} قـرأت لك.. كتاب (البحرين فى زمن جمال عبد الناصر). – مجلة الوعي العربي


Sunday 22 March 2020

{الفكر القومي العربي} الزعيم والفئران.. عبدالناصر والإخوان..ناصر يهزم أكاذيب الجماعة..أفشل مخططهم فى سرقة ثورة الشعب وفضح إرهابهم وهزم مكتب إرشادهم. – مجلة الوعي العربي



{الفكر القومي العربي} تداعيات انفصال سوريا عن مصر مستمرة دون توقف – بقلم : محمد عبد الحكم دياب – مجلة الوعي العربي

أشارت دراسة للكاتب محمود سعد دياب منشورة في صحيفة «الأهرام» في الذكرى الستين للوحدة في 22/ 02/ 2018؛ أشارت لدور المخابرات الأمريكية في ضرب دولة الوحدة بالتعاون مع نظيرتها البريطانية والصهيونية، ويضاف إليها دور المخابرات السعودية، ورئيسها كمال أدهم، وكان لهما الدور الأكبر في التحريض والتمويل، وتقديم التسهيلات البرية والبحرية والجوية، فمنذ اليوم الأول لإعلان الوحدة بَنَت السياسة السعودية استراتيجيتها على إجهاض أي عمل وحدوي بين بلدين عربيين أو أكثر. وتعددت دوافع الدول الثلاث،

Saturday 21 March 2020

{الفكر القومي العربي} جديد مجلة الوعي العربي

{الفكر القومي العربي} السيده أم كلثوم تكتب عن الزعيم جمال عبدالناصر – مجلة الوعي العربي



{الفكر القومي العربي} بالصور: أبناء “عبد الناصر” يصنعون هدايا لوالدتهم في عيد الأم – مجلة الوعي العربي



{الفكر القومي العربي} article

 

السؤال الأبدي : هل الدجاجة من البيضة أم البيضة من الدجاجة ؟!

صباح علي الشاهر

 

 

هل السياسيون الإسلاميون أو من زعموا تحولهم من دعاة إلى ساسة، و من جلوس القرفصاء في الجامع إلى كراسي السلطة الوفيرة ، سنة وشيعة هم لوحدهم الفاسدون فقط ، أم الفساد يشمل طيفاً واسعاً من الفاسدين المفسدين ، ممن جاؤا مع المحتل أو إلتحقوا به فيما بعد ؟

خروج رجل الدين ، أي دين ، من المعبد أو الكنيسة أو الجامع والدخول في دهاليز السياسة ، يستوجب خروجه من  مفهوم الداعية ، وما يتطلبه هذا من هداية وإرشاد ونصح ، إلى مفهوم رجل السلطة ، بكل ما في السلطة من متطلبات أغلبها يتنافى مع روح أي دين سماوي أم غير سماوي ، هذا الإنتقال من رحاب الدين إلى رحاب السياسة يُسيء للدين ، ولا يضيف للسياسة شيئاً ، سوى مزيد من الفساد المتلفع بعباءة المقدس ، وهو كتحصيل حاصل سيسيء للمقدس ، وبالضرورة سيجعل (رجال الدين) مثار سخرية المسحوقين والمهمشين ، وهم عماد وإحتياطي أي دين أو حركة دينية ، أما بالنسبة للمثقفين فسيكون (رجال الدين) مادة للتندر والإستهزاء ، وكما هو حاصل الآن .

من المؤكد أن الساسة المتلفعين برداء الدين بعد الإحتلال تفوقوا على سواهم من الحكام السابقين في الفساد والنهب والإحتيال ، وبذا حكموا على تجربتهم بالفشل الآن وفي الغد، ولكن هل هذا الذي يزعق ضد الفاسدين الشيعة والسنة ، يجهل بيئة الفساد ، ومُسببيه أم يتجاهل السبب الحقيقي لأمر في نفس يعقوب؟

يخيل لي أن المنتمين للأحزاب الفاشلة بعد أن تجاوزتهم الأحداث ،  وجدوا في رفع شعار معاداة الإسلام الشيعي والسني تعويضا عن النضال الطبقي أو القومي ، متصورين أن هذا الموقف اللفظي من فساد الأحزاب الإسلامية يعفيهم من مراجعة تأريخهم القديم والجديد وإصلاح الأخطاء الكارثيه التي وقعوا بها، والتي تسببت في دمار الوطن .

هل حشدت أمريكا المعارضة الإسلامية ، أم أنها حشدت المعارضة العلمانية ، واليسارية تحديداً ، قبل أن تفلح في إلحاق الإسلاميين ، سنة وشيعة بركابها؟

هل كان مجلس الحكم إسلاميا ، وهل كانت حكومة إبريمر إسلامية ؟

من هو أول رئيس وزراء في ظل الإحتلال ، ألم يكن علمانياً ، معاديا للإسلاميين ، ومتأمركاً حتى العظم ؟

من هو أول رئيس جمهورية ؟ أولم يكن أمريكيا ، عشائريا ، سعودياً ، لا علاقة له بالحركات الإسلامية ، ورئيس الجمهورية الثاني أولم يكن من الإشتراكية الدولية ، وتقلد المنصب من بعده (كادر) من كوادر حزبه ، ثم آل المآل أخيراً إلى الرئيس البريطاني الحالي الذي لايمكن بأي حال وصفه بصفة الإسلاموي ؟

وبإستثناء شخصان تقلدا رئاسة البرلمان وهما محسوبان على الإسلام السني ، فإن من تقلد هذا المنصب فيما بعد شخصيات تعلن جهاراً عدائها للحركات الإسلامية، وتعتمد المال والعشيرة ، والأحزاب المدنية في تبوئها لهذا المنصب .

لقد تحول منصب رئاسة الوزراء لأول مرة إلى الأحزاب الشيعية منذ تسلم الجعفري رئاسة الوزراء ، ومن ثم المالكي ، والعبادي ، وعبد المهدي، الذي من المحتمل أن يكون آخر رئيساً للوزراء من الأحزاب الإسلامية الشيعية .

هل كان فساد وزراء المرحلة ما بعد الإحتلال هم وزراء الإسلام الشيعي أو السني ؟ ، أين نضع فساد وزير الدفاع حازم الشعلان الذي هرب بأكثر من مليار دولار ، وأين نضع فساد أيهم السامرائي الذي حكم بالفساد وأخرجته القوات الأمريكية عنوة من السجن بإعتباره مواطناً أمريكيا ؟، وماذا عن فساد القوات الأمنية التي إختارها المحتل وفرضها على السلطات الصورية ، وفساد الشرطة والقضاء ، وفضائح التعليم ، والإدارات المحلية في كامل العراق ؟، والوزارات التي تقلدها غير الإسلاميين ، وفساد الأحزاب الكردية ، والحكم العائلي في جمهوريتي كردستان شبه المستقلتين ؟

أهو من قلة الوعي ، أم أمراً مقصوداً رفع شعارات تحمل في طياتها مواصلة الإحتراب ، بحجة فساد الشيعة أو السنة ؟ ، وكل نهج طائفي هو فاسد بداهة، ولكن الأفسد لا يشار له ، ولا حتى إشارة خجولة  ، والأفسد  ، والذي هو الشر كله، الإحتلال الذي منح البلد ومقدراته لوكلاء إختارهم ، لا هم لهم سوى النهب  .

أولئك الذين إمتهنوا التبعية وبيع عرق الجبين مقابل حفنة من الدولارات تمنح لهم كأفراد  وجماعات ، وتنظيمات ، قبل الإحتلال وما بعد الإحتلال صدعوا رؤس الناس بكون العراق سيصبح منارة الشرق الأوسط في الرفاهية والديمقراطية والنمو المستدام بظل المحتل ، أليسوا هم مساهمين في هذا الخراب الذي لا مثيل له ، وهل يكفي يساري تناسى يساريته ، أو قومي تناسى شعاراته القومية ، أو بعثي سابق ، تناسى شعاره المثلث القاعدة ، هل يكفي هؤلاء سب الإسلام الشيعي والسني ، وهل يشفع لهم عدم إتخاذ موقف من أس الفساد والإفساد ، والسبب المباشر للكوارث التي أحاقت بالعراق  وما تزال؟  

 


Thursday 19 March 2020

{الفكر القومي العربي} سد النهضة: مخاطر عدم الارتكاز على الحقوق القانونية على مصالح مصر المائية على المدى البعيد – مجلة الوعي العربي

التلاعب بالمياه تكلف مصر وجودها على الخريطة وهى سابقة خطيرة. فإصرار الحكومة المصرية على تجنب الاعتماد على الحقوق القانونية المستندة إلى ترسالة قانونية معتبرة يعرض مصالح مصر المائية لخطر محقق ويطرح فكرة التحالفات السياسية. فى هذه المقالة أوضح أن مصر لا يجب أن تترك تحت رحمة الدول التى تسقط فيها الأمطار حيث يجري نهر النيل لأن كل هذه الدول سوف تتحالف ضد م


Wednesday 18 March 2020

{الفكر القومي العربي} عبد_الناصر_الذي_لا_يريدونك_أن_تعرفه



كما رآه وجهاً لوجه جابر عصفور ( طالبَ الفرقة الأولى بكلية آداب القاهرة ) ، يوم 2 أكتوبر /تشرين الأول 1961 . خلال أول مظاهرة شارك فيها ، تنديداً بالانفصال الرجعي الذي فصم إقليميْ #الجمهورية_العربية_المتحدة. وبعد قليل فوجىء بـ #الريّس أمامه ، وسط جموع الطلاب الهادرة ( وكانوا خليطاً من شتى الأقطار العربية ) .وقد وضعنا لكم فيلماً سجّل الحدث ، ليكون أمامكم صورة حيّة للمشهد الذي يحكيه . من ذاكرة الطالب الريفي القادم من المحلة ( المدينة الصناعية بدلتا النيل ) ، الذي صار أستاذاً جامعياً بفضل عبد الناصر ( وهي شهادة أُخرى كاشفة ، سنتركها لمنشور قادم ) ، ووصل الى مقعد وزير الثقافة في مصر ، قبل أن يستقيل في ظرف خاص سيكون لنا وقفة معه كذلك .
على الهامش : لاحظوا أن المذيعة هي اللبنانية جيزيل خوري ( أرملة سمير قصير ، وارتباطاتها الأميركية /السعودية معروفة ) ، والمقابلة كانت عبر محطة BBC ، بوق المخابرات البريطانية الشهير .لذا لزم التنبيه