الليلة ..حاولت قدر الإمكان متابعة تغطية القنوات المصرية للذكرى ال 50 لاستشهاد جمال عبد الناصر مستخدما ال " ريموت كونترول " ، تشغلني فكرة واحدة هي رصد تفاعل الجيلين اللذين لم يعاصرا عبد الناصر مع الذكرى ، قبل نصف ساعة تحديدا وصلت إلى القناة الرسمية أو الحكومية المصرية فوجدت حوارا بين المذيع وائل الابراشي والدكتورة هدى عبد الناصر فتابعت ..
في ختام الحوار يسألها الابراشي عما إذا كان يمكن لها التحدث عن السادات بموضوعية باعتباره أحد " زعماء " مصر فأجابته : انا عمري ما تحدثت بالسوء عن " الرئيس " انور السادات ، يسألها الابراشي مستغربا : ولكن الناصريين يرون أن " الرئيس " السادات قد اتخذ سياسات مغايرة لسياسات عبد الناصر ..
هنا تجيبه الدكتورة هدى عبد الناصر : الظروف الموضوعية كانت تفرض على " الرئيس " السادات أن يمارس هذه السياسات نتيجة المتغيرات والأوضاع الدولية المستجدة ..
عند هذا الحد لم استطع الاستمرار ..
تذكرت ما رواه الدكتور خالد جمال عبد الناصر لنا عن والدته التي كانت كلما اشتدت حملات السباب والشتيمة لجمال عبد الناصر بين 1974 و1981 تذهب الى مسجد سيدنا الحسين لتغالب البكاء والحزن بين الناس ..
أغلقت الجهاز ..وأخذت اتحسر على الجيلين !
Tuesday, 29 September 2020
{الفكر القومي العربي} الاغتيال الثاني لعبد الناصر !
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment