مكتب الإعلام المركزي بيان الاخ كمال شاتيلا حول نتائج أعمال المؤتمر الوطني لانقاذ سوريا إعتبر رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا أن مؤتمر الإنقاذ الذي دعت إليه هيئة التنسيق الوطنية السورية أبرز قوة المعارضة الوطنية السورية الرافضة للتدخل الأجنبي وقوة ردع سياسي لكل المتورطين مع قوى خارجية تسعى لاضعاف سوريا لمصلحة اسرائيل والقوى الأطلسية . وفي بيان له اليوم قال شاتيلا: لقد حقق مؤتمر الانقاذ نجاحات طيبة في سوريا وأبرز قوة المعارضة الوطنية السورية التي تعارض كل أشكال التدخل الأجنبي العسكري في شؤون سوريا، كما المؤتمر أبرز النقاط التالية: 1 –كان المؤتمر تعبيراً عن التيار القومي العربي والتيار الاسلامي الديمقراطي وقوى ليبرالية وطنية اضافة الى أحزاب كردية، كما إن قيادة المؤتمر الذي اعدته هيئة التنسيق الوطنية تنتمي الى كل فئات وطوائف ومناطق الشعب السوري الذين ينتمون لانتفاضة ديمقراطية سلمية ترفض العنف كما ترفض عسكرة الانتفاضة. 2 – ان المؤتمر كان صرخة وطنية عارمة معبّرة عن الشعب السوري الذي يطالب بوقف كل أشكال العنف، واطلاق المعتقلين مع عملية سياسية تستهدف احداث تغييرات ديمقراطية تلبي مطالب الناس. 3 – ان رفض المؤتمر للعصبيات المذهبية والطائفية والتمسك بالوحدة الوطنية السورية وباستقلال سوريا بعيداً عن التبعية وبوحدة وعروبة سوريا يعبّر عن اغلبية الناس التي ترفض المناطق العازلة وترفض العنف وتريد حلاً سوريا بوقف النزيف ويعيد بناء البلد على أسس ديمقراطية سليمة. 4 – ان حضور مصر والجزائر وروسيا والصين والاتحاد الأوروبي وفلسطين وايران يكسب المؤتمر بعداً هاماً مع حرص المؤتمر على التأكيد على استقلالية قراره. 5 – ان حملات مجلس اسطنبول وغيره بما فيها بعض اعلام السلطات السورية ضد المؤتمر يؤكد أكثر فأكثر استقلاليته. اننا من موقع العروبيين اللبنانيين دائماً كانت لنا بعض الاجتهادات السياسية المتبانية مع هيئة التنسيق الوطنية الاّ اننا نرى في هذا المؤتمر خطوة اساسية لوقف العنف وقوة ردع سياسي لكل المتورطين مع قوى خارجية تسعى لاضعاف سوريا لمصلحة اسرائيل والقوى الأطلسية. اننا نجدد نداءنا لوقف شلال الدم في سوريا، كما نوجه رسالة الى الاصدقاء الروس لسحب اقتراح احد المسؤولين الروس الذي طرح حلاً طائفياً للمشكلة السورية لان هذا الأمر مرفوض تماماً في سوريا ولدى كل العرب. فسوريا شعب واحد يعيش على ارض واحدة وكل العصبيات المذهبية لا تعدو كونها فقاعات لا تعبّر الاّ عن نفسها، ونقول للمجموعات المسلّحة ان يتخلوا عن حمل السلاح لانه الطريق لتدمير سوريا وليس لتحرير سوريا. ونحن نطالب هيئة التسنيق الوطنية وكل الوطنيين السوريين بفتح أبواب الحوار السياسي بعد وقف اطلاق النار وعدم ربط الحوار بعقد مؤتمر دولي. ان اشارة مؤتمر الانقاذ الى حالات التطرف المسلّح تبرز مدى التعقيدات الناتجة من استمرار هذه الحرب العبثية وتفاقم المخاطر على وحدة سوريا. ان وقف الحرب هو الخطوة العملية الأولى للانقاذ ونطالب السلطات السورية بالمباشرة باطلاق المعتقلين المدنيين السلميين وسجناء الرأي فوراً لتسهيل اطلاق العملية السياسية ونقول لاخواننا في هيئة التنسيق الوطنية لا تكترثوا بالمزايدات ممن ربطوا قرارهم بالخارج. ------------------------------------ 24/9/2012 Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01 |
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
To unsubscribe from this group, send email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en.
No comments:
Post a Comment