Sunday 31 March 2013

{الفكر القومي العربي} مرسى وجماعته ماضون فى السيطرة على الجيش والداخلية.. الاستخبارات الأمريكية قلقة من التحاق

http://hakaek-misr.com/editpost.php?p=42958&do=editpost

مسئولون أمريكيون:

مرسى وجماعته ماضون فى السيطرة على الجيش والداخلية..

الاستخبارات الأمريكية قلقة من التحاق الجهاديين بالكليات العسكرية..

التحقيق بشأن اتفاق بين الإخوان وحماس لتوطين الفلسطينيين بسيناء

الأحد، 31 مارس 2013 - 16:25

أرشيفية

كتبت إنجى مجدى

نقلت صحيفة واشنطن تايمز، عن مسئولين أمريكيين قولهم، إن سماح حكومة الرئيس محمد مرسى، مؤخرا، لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين والجهاديين المتشددين بالالتحاق بالكليات العسكرية، بمثابة ستار لجهودها لفرض الحكم الإسلامى فى أهم بلد بالشرق الأوسط.

وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقا لمسئولين أمريكيين، مطلعين على تقارير استخباراتية، فإن حكومة مرسى تسعى سرا للسيطرة على المؤسسة العسكرية الموالية للغرب، وقوات الشرطة، كجزء من خطتها لتمكين الإسلاميين من السيطرة الكاملة على مفاصل الدولة.

وأكد تقرير الصحيفة، أن محللين داخل أجهزة الاستخبارات الأمريكية والجيش يرون أن السماح بالتحاق الإسلاميين بالأكاديمية العسكرية الوطنية يمثل مصدر قلق، إذ أن أعضاء جماعة الإخوان والجماعات السلفية المتشددة هم مخلصون بالدرجة الأولى إلى الجهاد، أو الحرب المقدسة وليس لبلادهم.

وقال مسئول أمريكى: "أى انفتاح للمؤسسة العسكرية المصرية أمام العناصر الإسلامية من شأنه أن يمثل تحولاً كبيرا ومعقدا، وليس من الواضح بعد كيف سيتم التعامل مع الأمر، وما هى الرتب التى سيحصلون عليها".

ومن جانب آخر، كشفت الصحيفة عن قيام وكالات الاستخبارات الأمريكية بالتحقيق فى التقارير الواردة بشأن قيام "مرسى" بعقد اتفاق سرى مع الحركة الإسلامية المسلحة "حماس"، المسيطرة على قطاع غزة، باعتبارها منظمة إرهابية. مما يسجل علامة مزعجة بأن الرئيس المصرى يتحول بعيدا عن موقفه المؤيد للغرب نحو الإسلام الراديكالى.

ووفقا للمسئولين الأمريكيين، فإن هناك مخاوف من اتفاق ينطوى على تواطؤ جماعة الإخوان المسلمين فى مصر مع حماس لوضع خطة لتوطين الفلسطينيين فى سيناء.

وتشير "واشنطن تايمز" إلى أنه وفقا للتقارير الحديثة الواردة، فإن الإخوان المسلمين يخططون لإعادة هيكلة وزارة الداخلية، حيث تشمل الخطط وضع أعضاء الجماعة فى المناصب الرئيسية بالوزارة.

وتقول إن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، التى تضم العديد من المستشارين المختصين بشئون العلاقات الدينية الموالين للإخوان المسلمين، لا تواجه مباشرة الحملة الواسعة النطاق لأخونة الدولة المصرية، وإنما تتبنى سياسات تصالحية تجاه حكومة مرسى.

وأكد مسئولون أمريكيون أن إدارة أوباما ترغب فى مواصلة العمل مع الحكومة الجديدة فى مصر، لكنها لا تضغط على القاهرة من أجل العمل على تحقيق الإصلاحات الديمقراطية المطلوبة.

د. يحي الشاعر

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

No comments:

Post a Comment