مكتب الإعلام المركزي المؤتمر الشعبي: عيد المقاومة والتحرير محطة مفصلية في تاريخ لبنان ومناسبة للوحدة وإعادة توجيه البوصلة نحو فلسطين شدد المؤتمر الشعبي اللبناني على أن عيد المقاومة والتحرير هو محطة مفصلية في تاريخ لبنان ومناسبة للوحدة وإعادة توجيه البوصلة نحو العدو الصهيوني وقضية العرب الأولى فلسطين. وقال بيان صادر عن قيادة "المؤتمر": تحلّ الذكرى الثالثة عشرة لتحرير معظم الأراضي اللبنانية من الإحتلال الصهيوني، في ظل تحديات كبيرة يمرّ بها لبنان والأمة العربية، وظروف قاسية لا يجب أن تنسينا حجم التضحيات الهائلة التي قدمتها المقاومة بالتكامل مع الجيش والوحدة الوطنية الشعبية، وحققت من خلالها إنتصاراً مدوياً على العدو الصهيوني، وهو إنجاز تاريخي بكل المقاييس يستدعي الحفاظ عليه والتمسك بمقومات قوة لبنان والتصدي للأخطار التي تحيط باللبنانيين وحماية وحدة لبنان وعروبته وإستقلاله. إن الدماء والتضحيات التي بذلها الشعب اللبناني ومقاومته الباسلة لا ينبغي أن تهدر بخلافات وصراعات وعصبيات تأخذ من الوحدة الوطنية ولا تعطيها، وتضعف المناعة الوطنية ولا تحقق أي ربح لأي طرف على الإطلاق، فالفتنة إذا ما تفلتت من عقالها لن ينجو أحد من آثارها الكارثية على مختلف الصعد. إن إستقرار لبنان هو اليوم مهدد بفعل تفلّت العصبيات الطائفية والمذهبية ووصولها إلى حد الإقتتال المسلح، ولن يستفيد من هذا الخطر إلا أصحاب المشروع الصهيوني الأميركي التقسيمي الساعين الى الثأر من هزيمتهم في لبنان عامي 2000 و2006. إننا في ذكرى عيد المقاومة والتحرير نطالب كل القيادات الوطنية بمبادرات توحيدية تتصدى لهذه المخاطر، وتحفظ عناصر قوة لبنان وتحصّن وحدته الوطنية وتعمل على بناء الدولة الحقيقية القادرة والعادلة، وإستكمال مسيرة إستعادة الوطن لسيادته الكاملة بتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا من جهة، وتحرير القرار اللبناني من أي وصاية أجنبية وعدم الإستجابة لأي إملاء خارجي، حفظاً لوحدة البلد وعروبته وإستقلاله. إننا إذ نتوجه بالتهنئة إلى اللبنانيين عموماً، والمقاومة الإسلامية والوطنية والجيش اللبناني بخاصة، ننحني أمام تضحيات كل شهداء لبنان الذين سقطوا في مواجهة العدو الصهيوني ليسطروا بدمائهم الذكية أروع ملاحم العزة والكرامة والعنفوان، ونشدد على أن هذه المناسبة هي محطة مفصلية في تاريخ لبنان ينبغي لكل القوى التوقف أمامها والإستفادة من دروسها من أجل إعادة توجيه البوصلة نحو العدو الصهيوني وقضية العرب الأولى فلسطين والتمسك بعرى الوحدة ومنع تحول الإختلاف في المواقف من أي قضية محلية أو إقليمية إلى إقتتال داخلي لن ينجو منه أحد. --------------------- بيروت في 24/5/2013 بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01 |
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
Visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en-US.
For more options, visit https://groups.google.com/groups/opt_out.
No comments:
Post a Comment