Wednesday 1 October 2014

{الفكر القومي العربي} رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني يزور رئيس التنظيم الشعبي الناصري

loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
     مكتب الإعلام المركزي      
 
 
رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني يزور رئيس التنظيم الشعبي الناصري
كمال شاتيلا: المطلوب إختراق الطبقة الحاكمة بقانون إنتخابات نسبي وتوحيدي.. والجيش لكل لبنان وليس لطائفة أو مذهب كما يدّعي التطرف
أسامة سعد: التطرف يستغل عجز الطبقة السياسية للضرب في صميم الواقع اللبناني
 
زار رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا على رأس وفد من قيادة "المؤتمر" رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد في مكتبه بصيدا، بحضور عدد من أعضاء قيادة التنظيم، حيث جرى بحث التطورات المحلية والعربية.
وبعد اللقاء أدلى شاتيلا بتصريح قال فيه: جئنا الى صيدا للقاء الأخ الدكتور أسامة سعد والأخوة في القيادة، وجئنا أيضاً بإسم مؤتمر بيروت والساحل الذي نتشارك فيه ويمثل غالبية العروبيين الوطنيين المستقلين، ولقد طمأننا الدكتور أسامة على أحوال صيدا وأطلعنا على الانشطة التي يقوم بها التنظيم والقوى الشعبية والوطنية من أجل مطالب الناس وحقوق الناس وأمن الناس، والحمد لله الأوضاع شبه مستقرة في المدينة بفضل تعاون كل الوطنيين.
وكان من الطبيعي أن نستعرض أحوال الامة، ومن الطبيعي أن نتفق على أن التحدي أمام أمتنا هو استمرار مشروع الاوسط الكبير الذي يحاول ان يضرب بلادنا بالتقسيم والشرذمة بأساليب الطائفية والمذهبية والعرقية.
وفي لبنان نحن نواجه مشكلة كبيرة على الصعد الدستورية والسياسية والاقتصادية، الأمر الذي يتطلب اختراق الطبقة السياسية بقانون انتخابي نسبي وتوحيدي وعصري، وانتخاب رئيس الجمهورية من الشعب كما طالبنا في المؤتمر الذي عقدناه في فندق الكومودور منذ اشهر. ومن الطبيعي أيضاً أن ندعو بالخير والتوفيق لصاحب السماحة مفتي الجمهورية الذي انتخب بشبه إجماع شعبي، من أجل أن يعيد النهوض بدار الفتوى على الصعيدين الاسلامي والوطني العام.
وشددنا على أهمية مواجهة التطرف المسلح الذي يحاول بكل طاقته احداث اختراقات من اجل الوصول الى فتن طائفية ومذهبية، لكن نرى أن مناعة الشعب اللبناني لا زالت قوية، وهناك وعي متزايد بخطورة التبعية الاجنبية وخطورة التطرف في آن، سواء على الطائفة السنية أو غيرها من الطوائف.. ونحن أساساً موجودون منذ وقت طويل بنضالنا سواء ضد الصهاينة أو ضد الاقطاع، ونرى أن مهمتنا مستمرة لأن الوسطية والاعتدال هي منهجنا ولسنا بحاجة الى اعادة تأكيدها، لأن في صلب مبادئنا ان العروبة جامعة وأن الوطنية اللبنانية هي القطار الأوسع والأهم من كل العصبيات والفئويات، وأكدنا على أهمية توسيع مؤتمر بيروت والساحل خاصة وأننه يضم قوى وطنية عروبية ناشطة تقوم بأنشطة ومواقف معروفة للحفاظ على الوحدة، وشددنا على دعم دور الجيش الوطني اللبناني الذي يعبر عن الوحدة اللبنانية، وليس عن إطارات تقسيمية طائفية أو مذهبية كما يدعي التطرف المسلح الذي يريد استباحة البلد، فالجيش الوطني ضمانة اساسية لوحدة لبنان وهو جيش الجميع ليس جيش طائفة.
تصريح أسامة سعد
من جهته، قال الدكتور أسامة سعد: اللقاء كان جيداً، وتم التطرق فيه لمختلف القضايا المتعلقة على الساحة الوطنية وما يجري من احداث في العالم العربي، وضرورة  أن يكون هناك موقف للقوى القومية الناصرية في الوطن العربي لمواجهة هذه التحديات الخطبيرة التي تستهدف الوطن العربي بالتفتيت وبانشاء كيانات طائفية ومذهبية تعطي المشروعية للكيان الصهيوني وتحجب عن الامة العربية اي فرصة للتقدم والتطور واللحاق بركب الحضارة الاسنانية، عداء عن أن هناك تحديات اخرى مفروضة على لبنان في هذه المرحلة وأخطرها بالاضافة لتحدي التهديد الاسرائيلي الصهيوني، الارهاب الذي يحاول ان يدخل الى الساحة اللبنانية لاشاعة كل أشكال الفوضى القتل والدمار على غرار ما يجري في سوريا والعراق من مشروع إرهابي يحاول أن يدخل على لبنان، مما يفرض على القوى الوطنية أن تتمسك أكثر بنهجها الوطني ومنطلقاتها الوطنية في مواجهة هذا التحدي.
وهناك تحديات أخرى تهم الشعب اللبناني تتعلق بأوضاعه المعيشية وما يعانيه من ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة جداً ومن ترد في مجال الخدمات والقطاعات الانتاجية وغير ذلك من القضايا التي تهم اللبنانيين، وبخاصة ازدياد معدلات الفقر والبطالة، وتدني مستوى خدمات التعليم والصحة، والتي تترافق مع عجز سياسي حيث نشهد أن القوى الحاكمة غير قادرة على انقاذ البلد وحمايته وغير قادرة على انتخاب رئيس للجمهورية واجراء انتخابات تعبر عن ارادة الشعب اللنباني في التعبير الديموقراطي السليم وفي ايصال مجلس نيابي يعبر عن طموحات وتتطلعات الشعب اللبناني عبر قانون انتخاب يعتمد الدائرة الكبرى والنسبية، فالطبقة السياسية مع الاسف الشديد غير قادرة وعاجزة عن تحقيق ذلك أو هي لا تريد تحقيق تطلعات الشعب اللبناني لانها قد تكون مستفيدة من هذا الواقع بما تتمتع به من امتيازات ومكاسب ومغانم وتقاسم نفوذ ومحاصصة في السلطة، وكل ذلك ينعكس على الشعب اللبناني وعلى حياته ومعيشته وأمنه واستقراره، لذلك نحن ندعو ايضاً القوى الشعبية والقوى التقدمية والوطنية في الساحة اللبنانية لكي تفعل دورها من اجل حماية لبنان الذي يعاني الآن من نقص في المناعة الوطنية نتيجة سلوك القوى السياسية فيه واستمرار الخطاب الطائفي المذهبي التحريضي، وكل ذلك يعطي فرصة للقوى المعادية وبخاصة قوى الارهاب لتتمكن من التحرك والانتشار والضرب في صميم الواقع اللبناني. من هنا ندعو الجميع الى اعتماد سياسات من شأنها ان تحصن الساحة الوطنية ومن شأنها أن تعزز المناعة الوطنية.
 
----------------------------- 1/10/2014
 
 
 
 
 
 
 
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01

No comments:

Post a Comment