Wednesday, 15 October 2014

{الفكر القومي العربي} مجلس بيروت في المؤتمر الشعبي اللبناني - لا غالب بين الطوائف ولا مغلوب بين المذاهب

loge%20mo2tamar    المؤتمر الشعبي اللبناني
مجلس بيروت
 
 
مجلس بيروت في المؤتمر الشعبي اللبناني:
لا غالب بين الطوائف ولا مغلوب بين المذاهب
القوى الوطنية العروبية تصدت ولا زالت لكل انواع التطرف فلا بيئة حاضنة الاّ للجيش
كلام الرئيس الحريري عن المتطرفين صحيح وعلى وسائل اعلام المستقبل ترجمته
 
أصدر مجلس بيروت في المؤتمر الشعبي اللبناني البيان الآتي نصه:
كثرت الادعاءات عن تمثيل (سنّة لبنان)، ومنذ عشر سنوات سعى الاميركيون بكل طاقتهم لدمج سياسيين سنّة بالجبهة اللبنانية، وطروحاتها الفئوية المناهضة للعروبة. كما حاولت قوى اقليمية استقطاب السنّة لمشاريعها الخاصة. ثم اقتحم الارهاب، بالاعلام المشبوه، الساحة السنيّة وادعى تمثيلها تحت شعار مظلومية أهل السنّة طارحاً برنامجاً تقسيمياً لوحدة المسلمين وفتنة مذهبية واستهداف لوحدة لبنان ولجيشه الوطني الجامع للمكونات اللبنانية.
وقد واجه الوطنيون العروبيون كل هذه الحملات والادعاءات باسم السنّة، بمواقف وحدوية اسلامية وبثقافة العروبة الجامعة، وساهموا بتحصين المجتمع من الاختراقات المعادية مبرزين الوجه الصحيح لاحرار السنة الذين تصدروا دائماً وحدة الصف الاسلامي والوحدة الوطنية، رافضين التغطية السياسية لقوى التطرف، ومتمسكين بالثوابت الوطنية استناداً الى ثقافة الوسطية والاعتدال التي تسود المسلمين منذ وقت طويل وتشكل المناعة القوية بوجه قوى التطرف والارهاب.
ان تعرية التطرف وعزله وادانته، من جانب القوى الوطنية في الطائفة السنية، وعلى رأسها سماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، وقوى عديدة تأبى تزوير واقع السنّة اللبنانيين، شكل حالة حصار على قوى التطرف واسقط عملياً تمددها في الوسط السنّي.
والمطلوب على المستوى الاسلامي الشيعي اعلاء الاصوات ضد التطرف الشيعي على ان تتشكل لجان مشتركة سنية – شيعية تتصدى لهذه المشكلة بالتركيز على الجوامع المشتركة.
ان تصريحات الرئيس سعد الحريري ضد داعش بالامس، وقوله عن المتطرفين "انهم ارهابيون قاتلوا الجيش واعتباره ذلك هجوم على كل لبنان هو موقف صحيح ومفيد ويساهم بتحصين الساحة السنية، ويسقط دور كل من يحاول التغطية او التبرير لأعمال المتطرفين. ومن المفيد ان تتولى اجهزة اعلام حزب المستقبل ترجمة هذه التوجّهات ببرامج محددة لمحاصرة مواقف تصدر بين الحين والآخر ولا تعبّر عن الرئيس الحريري.
نود ان نشير بان الوقائع على مدى سنوات، اثبتت ان لا بيئة حاضنة للتطرف في المناطق ذات الاغلبية السنيّة، والاهم من ذلك كله تطبيق دستور الطائف وازالة الحرمان عن المناطق البائسة واعتماد مبدأ المواطنة المتساوية في كل الادارات، فلبنان لكل اللبنانيين بدون تمييز ولا غالب بين الطوائف ولا مغلوب بين المذاهب، فالوحدة الوطنية القائمة على التوازن والعدالة والمساواة هي اكبر سلاح بوجه الصهاينة وقوى التطرف والارهاب.
                                              15/10/2014
 
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01

No comments:

Post a Comment