Monday, 12 December 2016

{الفكر القومي العربي} كمال شاتيلا يندّد بالحملة القواتية المستقبلية على المفتي العام للجمهورية العربية السورية




loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
                مكتب الإعلام المركزي
 
 
كمال شاتيلا يندّد بالحملة القواتية المستقبلية على المفتي العام للجمهورية العربية السورية ويعلن الترحيب به في بيروت ولبنان بأي وقت يريد
 
ندد رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا بالحملة "القواتية المستقبلية" على المفتي العام للجمهورية العربية السورية الشيخ الدكتور أحمد بدر الدين حسون، معلناً الترحيب به في بيروت وكل لبنان في أي وقت يريد.
وقال شاتيلا في بيان: من موقع العلاقة الطيبة التي تربطنا مع سماحة  المفتي العام للجمهورية العربية السورية الشيخ الدكتور أحمد بدر الدين حسون، علمنا أن هدف زيارة سماحته الى لبنان كان تهنئة فخامة الرئيس ميشال عون بانتخابه رئيساً للجمهورية، ومن الطبيعي أن تكون لسماحته زيارات أخرى الى لبنان لاحقاً إن شاء الله.
إننا نستغرب بشدّة الهجوم الساحق من دوائر "القوات المستقبلية" على هذه الزيارة، وكيل الإتهامات والهجوم على مرجعية اسلامية وحدوية متميزة، فالشيخ الدكتور حسون هو من العلماء الأفاضل الملتزم دينياً، والمدافع عن الاسلام وحضارته العظيمة، ومعروف بحرصه الكبير على العيش المشترك والتزامه المطلق بقضية فلسطين.
إن سماحته هو داعية معروف بتقواه، يرفض التقاتل الاهلي والظلم، ويعترض بشدة  على التطرف المدمّر لصورة المسلمين وللأوطان، وهو أشرف على بناء عشرات المراكز الاسلامية في سورية، وعزّز دور العلماء، ونشر الثقافة الاسلامية الحضارية السمحاء. ومن الطبيعي كمواطن ومسلم أن يدافع عن وحدة سورية وعروبتها واستقلالها وحق شعبها في التطور، ويعارض مشروع الاوسط الكبير الصهيوني الاميركي دفاعاً عن وطنه وعن الامة العربية والعالم الاسلامي.
لقد قتل المتطرفون نجل سماحته دون ذنب ارتكبه، فكان شهيداً أسف لاستشهاده كل الأحرار وتضامنوا معه. وقد وقف المفتي الشيخ حسون حينها معلناً مسامحة القتلة، ومطالباً إياهم بالعودة الى صحيح الدين ونبذ العنف والتزام قواعد الاسلام الحضاري الأصيل. إنه يدعو دائماً للعدالة ويرفض الظلم ويدافع عن الحق، فكيف تسمح هذه الفئات الضالة لنفسها بمهاجمته وكيل الاتهامات الملفقة ضده؟
إن قوى التطرف لا مصلحة لها في وحدة الكلمة بين المسلمين، ولا مصلحة لها في الدفاع عن الوحدات الوطنية، ولا مصلحة لها في مواجهة المستعمرين، وهذا هو التفسير الطبيعي للحملة الشرسة على مفتي سوريا العام.
إن على المعنيين بالأمر أن يتذكروا أنه حينما كانت هناك مشكلة حول انتخاب مفتٍ للجمهورية اللبنانية، وكادت تحدث صراعات ومداخلات خطيرة بين المسلمين، تدخلنا لرأب الصدع، وقمنا بتحييد من ينبغي تحييده في المشكلة من أجل الاتفاق على مفت جديد بالتوافق، وحينما تواصلت مع سماحة المفتي الدكتور حسّون، رحّب بمبادرتنا الوفاقية، وساندنا يومها في مساعينا لحل المشكلة، مباركاً اختيار سماحة المفتي الدكتور عبد اللطيف دريان.
إننا باسم أحرار المسلمين، ومن موقع التيار الوطني العروبي المستقل، نتوجّه بالتحية والتقدير لسماحة المفتي العام للجمهورية العربية السورية الشيخ الدكتور أحمد بدر الدين حسون، ونقول له أهلاً بك في بيروت وكل لبنان في أي وقت تريد. فبيوتنا ومكاتبنا مفتوحة لكم ولكل مسلم وحدوي حرّ شريف يدافع عن دينه ووطنه وعروبته.
---------------------- بيروت في 12/12/2016
  Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
 
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 










No comments:

Post a Comment