Monday 19 December 2016

{الفكر القومي العربي} كمال شاتيلا: من يرفض النسبية يخاطر بدفع البلاد نحو الفوضى الشاملة





loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
                مكتب الإعلام المركزي
 
 
كمال شاتيلا: من يرفض النسبية يخاطر بدفع البلاد نحو الفوضى الشاملة
شدد رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا على أن من يرفض "النسبية" يخاطر بدفع البلاد نحو الفوضى الشاملة، لافتاً إلى أن إصرار أحزاب "المستقبل والقوات والإشتراكي" على قانون الستين أو المختلط، هدفه تجديد الطبقة السياسية التي خرّبت لبنان دستورياً واقتصادياً وإجتماعياً.
وقال شاتيلا في بيان: إن الحوارت التي تجري بين الكتل النيابية حول قانون الانتخابات النيابية، ليست كلها ايجابية، فليس من حق النواب المُمدّد لهم والذين جاؤوا من "اتفاق الدوحة الستيني"، أن يحتكروا فرض قانون ضد الإرادة الوطنية الشعبية الواضحة.
وليس صحيحاً  أن ما يسمى "الثنائي الشيعي" هو الذي يحتكر الدعوة لاعتماد النسبية، فالمسألة ليست طائفية ولا مذهبية. وحسناً أجمعت كتل "حركة أمل وحزب الله والتيار الوطني الحر" على النسبية، اضافة الى معظم الكتل الشعبية الإسلامية السنية، ماعدا حزب المستقبل المدعوم أميركياً وخليجياً، والذي صادر بقوة المال والإعلام والتزوير، إرادة الناس الذين انتفضوا عليه في الإنتخابات البلدية في بيروت وغيرها من المناطق.
وللتذكير فإننا مع الوطنين المستقلين، هزمنا حزب المستقبل في شحيم وعدد من بلدات الإقليم، وكذلك في الهبارية وشبعا في العرقوب وفي بعلبك وعرسال وبعض بلديات البقاع وعكار، ودعمنا أصدقاء فازوا في بلدية طرابلس، وقاطعنا انتخابات بيروت، فامتنع عن تأييد لائحة المستقبل حوالي 95 في المئة من المسلمين السنّة من أهل بيروت.
إن قانون "الستين" الذي تريده أحزاب المستقبل والقوات والتقدمي الإشتراكي، أو "المختلط" المطعّم بنسبية حسب مصلحة كل طرف، هما تجديد للطبقة السياسية المفلسة والعاجزة والتي نقلت البلاد الى الفوضى والتخريب الإقتصادي والإجتماعي، وأنتجت دستورها الإحتكاري المخالف لدستور الطائف. وهذا الإنتاج سقط، وهذه التجربة الشمولية أفلست..
إن النسبية الشاملة على أساس الدائرة الواحدة أو الدوائر الموسّعة، هي حق للشعب ليمارس اختياره ضد الاحتكار السياسي الطائفي الذي يهيمن على البلد منذ العام 1992، وهو إحتكار خالف الدستور وأقام نظاماً فيدرالياً على أساس العصبية المذهبية، بينما النسبية هي إضعاف لهذه العصبية، وخط واضح نحو الاندماج الوطني، وإعادة الإعتبار نسبياً للتعددية السياسية داخل كل طائفة ومذهب، وهذا الأمر هو في صلب الديمقراطية القائمة أصلاً على التعددية.
إن الأغلبية الساحقة من اللبنانيين، مسلمين ومسيحيين، يريدون انتزاع حقهم الطبيعي بانتخابات حرّة وتمثيل عادل من دون محادل وأموال، وإذا لم يتقرر قانون النسبية، فإن من يرفضها يخاطر بدفع البلاد نحو الفوضى الشاملة.
--------------------------- بيروت في 19/12/2016   
  Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
 
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 






No comments:

Post a Comment