Monday, 31 July 2017

{الفكر القومي العربي} المؤتمر الشعبي اللبناني يشارك في احتفال الحزب العربي الديمقراطي المصري لمناسبة الذكرى الخامسة والستين لثورة 23 يوليو





loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
  مكتب الإعلام المركزي
 
 
المؤتمر الشعبي اللبناني يشارك في احتفال الحزب العربي الديمقراطي المصري لمناسبة الذكرى الخامسة والستين لثورة 23 يوليو
السحمراني: حال الأمة اليوم تؤكد الحاجة الى مبادىء عبد الناصر وأهدافه
لبى المؤتمر الشعبي اللبناني دعوة الحزب العربي الديمقراطي الناصري المصري للمشاركة في الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والستين لثورة 23 يوليو والذكرى السنوية الخامسة والعشرين لتأسيس الحزب.
الاحتفال اقيم في قاعة اتحاد عمال مصر في القاهرة، بحضور النائبين الناصريين  محمد عبد الغني ونشوى الديب وعدد من النواب المصريين، وممثلي أحزاب مصرية، وشخصيات ناصرية من لبنان وفلسطين وسورية والعراق واليمن، وفعاليات مصرية واتحادات نقابية عربية.. وحضر ممثلاً المؤتمر الشعبي مسؤول أمانة الشؤون الدينية الدكتور أسعد السحمراني وعضو تجمع صيدا الوطني الحاج نبيل البابا ممثلاً "مؤتمر بيروت والساحل". وتخلل الاحتفال  تقديم دروع تقدير ووفاء لعدد من مؤسسي الحزب وقياداته في المحافظات وشهداء من الجيش المصري والشرطة.
تحدث في الاحتفال رئيس الحزب العربي الناصري المحامي سيد عبد الغني، والرئيس الفخري للحزب الدكتور محمد أبو العلا، والدكتور أسعد السحمراني الذي نقل تحيات العروبيين اللبنانيين والمؤتمر الشعبي ورئيسه كمال شاتيلا الى الحضور ومصر شعباً وجيشاً وقيادة، وقال: إن الاحتفال بيوليو هو استحضار لقائد ثورة العرب لتحرير الارض والانسان والكرامة، والذي تفجر وعيه الثوري يوم الحصار على غزة عام ١٩٤٨ ورحل من الدنيا مع جرح فلسطين في معالجة أيلول الاسود عام ١٩٧٠، وهو من قال "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة ولا نداء أقدس من ندائها".. ومع انتصار انتفاضة الاقصى منذ يومين والتي كسرت عنصرية العدو وحطّمت غطرسته، تحية من روح جمال عبدالناصر ومنا لأرواح شهداء القدس وفلسطين وللأسرى والجرحى ولكل من يسطرون صفحات الكرامة في خيار المقاومة حتى النصر والتحرير.
أضاف: اليوم يقول بعضهم لما الاحتفال بيوليو وعبد الناصر؟ ولهؤلاء نقول: عبد الناصر طرح المبادىء وأولها الايمان بالله تعالى وجوهر رسالات السماء الخالدة، وطوّر الأزهر بجعله من كبريات الجامعات وفيه مدينة البعوث، وعمّم دور الازهر بالوافدين الطلاب وبعثاته، ودعم بقوة بناء الكاتدرائية المرقسية، وعمل لتحرير المقدسات في فلسطين، فهل يريد المنكرون أن يكون البديل هو الغلو والانقسام والتكفير وما نشهده من الاجرام باسم الدين وهو منها براء؟ وعبد الناصر كرّس الوحدة الوطنية وعمل من أجل الوحدة العربية الحضارية الجامعة، فهل يريد المتنكرون الانقسام والشرق أوسطية أو العصبية القطرية؟ وليقولوا لنا ما الذي جلبته القطرية وقوى التطرف سوى ما تشهده الساحة العربية هذه الايام؟                       
وتابع: لقد قاتل عبد الناصر الاستعمار في مصر ودحره، كما قاتل وقاوم في فلسطين والجزائر وضد القواعد العسكرية الأجنبية وطردها، وناصر الثورات في افريقيا وآسيا، وعمل للتضامن على المستوى العربي والاسلامي والافريقي وللاستقلال الوطني والقومي، وجعل مصر القيادة والريادة وساحة المناضلين والشرفاء من افريقيا واسيا وامريكا الاتينية، وأسس كتلة عدم الانحياز، فهل يريد المتنكرون التبعية واستدعاء الاستعمار أو عودة الاحلاف الاستعمارية التي هزمها عبدالناصر؟ ولقد انصف عبد الناصر الفلاح والعامل، ونشر العدالة الاجتماعية، وطور الزراعة والصناعة، وبنى السد العالي والكهرباء، وأعطى حق التحصيل العلمي لكل مواطن، وعمل على قاعدة الربط بين الحرية السياسية وبين الحرية الاجتماعية، فليقولوا لنا ماذا انتجت المناهج الأخرى غير الاحتكار والنهب والافقار لمعظم الشعب؟
وشدد السحمراني على أن حالنا اليوم تؤكد الحاجة للعودة الى مبادىء ثورة يوليو وأهدافها، مع مراجعة الأساليب والتجارب والاصرار على الثوابت، وأن يكون العنوان الجامع فلسطين والقدس على قواعد الايمان بلا تعصب والعروبة الحضارية الجامعة والوحدة الوطنية والتنمية مع العدالة والحرية للوطن والمواطن ورفض كل تبعية للأجنبي، هذا مع تجديد في أساليب الخطاب وأدواته.                       
وختم: ها هي ارادة الوحدة والوسطية تنتصر على الشرق أوسطية وعلى التكفيريين والمتطرفين والتقسيميين، وقد انطلقت مسيرة الحلول السياسية والوطنية في معظم الساحات، فللباطل جولة وللحق كل الأوقات.. فلنعمل معا لفلسطين والعروبة والايمان الحق مع الوسطية وللتضامن، ولنطرد كل محتل ومغتصب، ولنكن مع الحرية والوحدة والكرامة والعدالة، ولنقامم التطبيع والتخاذل والياس.
------------------------------------------- في 31/7/2017
 
 
  Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
 
 
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 






--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
Visit this group at https://groups.google.com/group/alfikralarabi.
For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.

No comments:

Post a Comment