Tuesday, 11 July 2017

{الفكر القومي العربي} مؤتمر بيروت والساحل يرفض أي استهداف للجيش اللبناني ويقرر المشاركة بالانتخابات النيابية




دعت الى حوار رسمي حكومي لبناني مع سوريا لمعالجة مشكلة النازحين
مؤتمر بيروت والساحل يرفض أي استهداف للجيش اللبناني ويقرر المشاركة بالانتخابات النيابية في كل لبنان
 
عقدت لجنة "مؤتمر بيروت والساحل" للعروبيين اللبنانيين اجتماعها الدوري، بحثت فيه الأوضاع المحلية والعربية.
استهل كمال شاتيلا الاجتماع بكلمة حول أهمية التصدي للشعور باليأس عند الشباب العربي، من جراء الاحداث والفوضى وانتشار التطرف، وركز على أن تاريخ الامة يشهد أنها صمدت أمام الغزوات والحروب، ونهضت من جديد، واشار الى ايجابيات انحسار التطرف وتوسّع التيار الوحدوي العربي ضد كل أشكال التقسيم في سوريا وليبيا والعراق.
ثم طرح جدول العمل وأبرز نقاطه الانتخابات النيابية ودور الجيش اللبناني في حماية الاستقرار ومسألة النزوح السوري الى لبنان.
وبعد الاجتماع صدر البيان الآتي:
1-  حول مسأل النزوح: تنظر اللجنة للأخوة السوريين النازحين نظرة أخوية إنسانية بشكل عام، وهي حاولت وتحاول ايجاد حلول لمشاكلهم المتفاقمة، لكنها تخشى من تنامي مشاعر معادية متبادلة بين الشعبين، نظراً لكثافة النزوح وما يخلفه من مشاكل أمنية واقتصادية واجتماعية. وترى اللجنة أن سلطة الدولة في سوريا قد توسّعت، وباتت هناك مناطق كثيرة آمنة خالية من الصراعات المسلّحة. وبما أن عدداً كبيراً من السوريين الوافدين يستطيعون العودة طوعياً الى ديارهم، فالأمر يتطلب مفاوضات سورية لبنانية حكومية رسمية لا علاقة لها بالسياسة، فليس المطلوب أن تنحاز الحكومة سياسياً في الازمة السورية، بل المطلوب مفاوضات اقتصادية أمنية عسكرية اجتماعية تتصل بالنازحين، مع الاستعانة بالأمم المتحدة لتوفير مستلزمات العودة لهؤلاء. وتشدد اللجنة على أن رفض الحوار من جانب بعض الحكومة ورئيسها مع السوريين، هو قمة الاستهتار بمصالح لبنان وبمصالح الشعبين، فالمطلوب اتخاذ قرار رسمي فوري بالحوار لتنظيم شؤون النازحين حرصاً عليهم وعلى لبنان، وعلى الجميع أن يدرك ان هناك معاهدة لبنانية سورية وتمثيلاً دبلوماسياً، ولا تنتظر سوريا أن تمنحها قوى 14 آذار شرعية، فهذا أمر سخيف لا يقبله عقل ولا منطق.
2-  حول الجيش اللبناني: ترى اللجنة أن الجيش الوطني الحائز على ثقة اللبنانيين جميعاً، ما عدا قلة محدودة مرتبطة خارجياً او تنتمي لقوى التطرف المسلح عدو وحدة لبنان، يشكل القوة الاولى والاساس لحماية وحدة لبنان واستقراره والمحافظة على السلم الأهلي، ويجسد الوحدة الوطنية، وهو ليس لفريق أو تيار أو حزب أو مذهب، بل هو جيش لبنان ولكل لبنان، يتسلّح بعقيدة وطنية جامعة ويواجه العدو الصهيوني ويحارب قوى الارهاب، وكل من يشكك بالجيش مشكوك بولائه للوطن، لأن المساس بالجيش مساس بوحدة لبنان وبوحدة الدولة والشعب والمؤسسات. واذا حدث خطأ فردي أثناء عمليات ما، فهذا يحدث في كل جيوش العالم، والجيش لديه مؤسسات للتحقيق ولديه انضباط، فلا داع لالقاء دروس على الجيش الذي يعرف واجبه جيداً. وتجدد اللجنة تمسكها بالجيش افراداً ورتباء وقيادة وطنية أثبتت وتثبت مقدرتها وكفاءتها في الدفاع عن الوطن وحدوده.
3-  حول الانتخابات النيابية: ناقش المجتمعون قانون الانتخابات الجديد، ورأوا أنه حقق مكسباً جزئياً لصالح تصحيح التمثيل بالنسبية، لكنه يحتوي على تمدد الطائفية نتيجة تقسيم بيروت وبعض المناطق طائفياً، فضلاً عن ضرب استقلالية الهيئة الوطنية المشرفة على الانتخابات، وكذلك الصرف المالي الواسع، مما يجعل الانتخابات منقوصة الإجراءات الديمقراطية الحقيقية. ومع ذلك فقد قررت اللجنة المشاركة في الانتخابات النيابية في كل المحافظات اللبنانية، انطلاقاً من بيروت، وفق برنامج وطني ديمقراطي يؤدي الى نهوض اقتصادي وعدل اجتماعي مع خطة تطبيقية لاتفاق الطائف، وسوف تحاور اللجنة كل العروبيين والوطنيين الذين تجمعنا معهم استراتيجية تحرر واحدة، للدفع بمرشحين لهم قدرتهم وكفاءتهم وشعبيتهم التي تمكنهم من خوض المعركة باقتدار.
 
----------------------- 11/7/2017
 
 
 
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 




No comments:

Post a Comment